2006-06-19 14:01:54

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 19 يونيو 2006


إغلاق المساجد السنية في البصرة بسبب العنف الطائفي

قررت دائرة الوقف السني في البصرة إغلاق الجوامع السنية في البصرة حتى إشعار آخر بسبب تصاعد العنف الطائفي. وقال مصدر في هذه الدائرة إن جميع الجوامع السنية في البصرة ستغلق حتى إشعار آخر احتجاجا على مقتل الشيخ يوسف الحسان إمام وخطيب جامع البصرة الكبير. وكان مسلحون مجهولون اغتالوا الجمعة الشيخ الحسان واثنين من مرافقيه وهم في طريقهم إلى الجامع لأداء صلاة الجمعة. يذكر أن عدد الجوامع والمساجد السنية في البصرة يبلغ 182 وقد أغلقت في مرات سابقة بسبب الاغتيالات التي تعرض لها أبناء السنة في البصرة وكان آخرها اغتيال الشيخ وفيق الحمداني إمام وخطيب جامع الكواز أقدم الجوامع في البصرة.
جماعة أنصار السنة المرتبطة بتنظيم القاعدة أعلنت أنها تحتجز مترجمة عراقية وتتهمها بالتجسس لحساب الجيش الأمريكي وذلك في بيان نشر علي موقعها الإلكتروني. يحصل هذا في الوقت الذي قتل فيه 11 عراقيا بينهم 4 في اعتداء بمفخخة في بغداد. وفي كربلاء المدينة  الشيعية جنوب العاصمة العراقية أعلنت الشرطة المحلية مقتل رئيس الشرطة في كمين نصبه مجهولون مسلحون. وفي الرمادي معقل المتمردين العراقيين شنت القوات الأمريكية هجوما واسع النطاق على معاقل الثوار بتغطية جوية ومدفعية ما اضطر معظم السكان إلى مغادرة المدنية خشية من هجوم مماثل للهجوم على فلوجة في نوفمبر عام 2004. وفي بعقوبة قتل فريق من المتمردين 3 مدنيين كانوا على متن سيارة في ما قتل الجيش العراقي إرهابيا وأوقف 2 آخرين. على صعيد آخر أعلن رئيس الحكومة نوري المالكي أن قوات التحالف الدولي ستنسحب الشهر القادم من محافظة المثنى في جنوب العراق.

حماس تنوي تشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة هنية

تواصل الفصائل الفلسطينية اجتماعات الحوار الوطني في غزة لبلورة الاتفاق على أساس وثيقة الأسرى تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة. وأكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وأحد قادة حماس أن الفصائل الفلسطينية المتصارعة توشك على التوصل إلى اتفاق قد يحول دون حدوث مواجهة بشأن استفتاء بين حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس وحكومة حماس. وقال أحد كبار مساعدي عباس إن الفصائل قريبة من الاتفاق على برنامج سياسي وإن جلسة اليوم قد تكون الأخيرة. مع ذلك تبقى ثلاث نقاط موضع خلاف وهي البند المتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية ثم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة. وأخيرا النقطة الثالثة المتعلقة بسير المفاوضات ومسألة الاستفتاء.

وعلم أيضا أن حماس تدرس احتمال تقديم استقالة جماعية في ضوء تشكيل حكومة من التكنوقراطيين المستقلين إذا لم يرفع الحصار الدولي. وقد يقوم إسماعيل هنية في الأيام القادمة بتشكيل حكومة ثانية تشمل كفاءات وطنية وتكنوقراطيين ومنظمات فلسطينية أخرى لم ترغب في دخول الحكومة الأولى. أما منظمة الجهاد الإسلامي فجددت رفضها لبعض بنود وثيقة الأسرى خصوصا في ما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والاعتراف بالشرعية الدولية والعربية باعتبار مبادرة السلام العربية أساسا للتحرك العربي. وبالنسبة لمنظمة التحرير علم أنه تم الاتفاق على إعادة هيكلتها وفق اتفاق القاهرة بما يضمن مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي فيها. وتوقعت مصادر فلسطينية أن تؤدي مطالب حركتي الجهاد وحماس بحصة كبيرة من هيئات ومؤسسات المنظمة لخلافات جديدة مع حركة فتح. وفي هذا الإطار يرغب رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في تولي رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية بعد إعادة هيكلتها.

على صعيد آخر دعا وزراء خارجية بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي حركتي حماس وفتح إلى تحاشي اندلاع حرب أهلية في الأراضي الفلسطينية سيما وأن هذه الأخيرة تخضع لحصار مالي. جاءت هذه الدعوة في افتتاح الاجتماع السنوي لوزراء خارجية دول هذه المنظمة في باكو عاصمة أزربيجان. وكان وزير خارجية اليمن قد هاجم إسرائيل قائلا إنها تنتهك يوميا حقوق الفلسطينيين في ما دعا وزراء آخرون البلدان الإسلامية إلى مساعدة الشعب الفلسطيني. هذا ويناقش المؤتمرون في باكو طيلة 3 أيام تطورات النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والوضع في العراق ثم أزمة الملف النووي الإيراني. 

عن مسألة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني جرى لقاء الاثنين في القدس ضم المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية ووزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني لدراسة مسألة إنشاء آلية لتوجيه المعونات للفلسطينيين بدون المرور بحماس. ويأتي اللقاء تأكيدا لنوايا الاتحاد الأوروبي بتخصيص مساعدات للفلسطينيين حجمها مائة مليون يورو. تلتقي المفوضة الأوروبية أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية. أصرت الضيفة الأوروبية على أهمية لقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت والرئيس عباس. 

مخاوف من تأثيرات أزمة الملف النووي الإيراني

بسكانها الشيعة وهم 60% من عدد السكان الإجمالي ولكونها مقرا للأسطول السادس الأمريكي تتخوف دولة البحرين من الخلاف بين المجتمع الدولي وإيران حول برنامج طهران النووي. من بين الدول العربية العشر التي تشكل مجلس التعاون الخليجي فإن أرخبيل البحرين الواقع أمام إيران هو الأكثر قلقا أمام احتمال حيازة الجار الإيراني للسلاح النووي إذ قال وزير الإعلام البحريني محمد عبد الجعفر عبد الله إن بلاده شأن دول الخليج كلها تأمل برؤية منطقتي الخليج والشرق الأوسط مجردتين من السلام النووي وأسلحة الدمار الشامل. تحسنت العلاقات بين البحرين وإيران في السنوات الخمس الأخيرة لكن انتخاب أحمدي نجاد رئيسا للجمهورية الإسلامية ألقى ظلالا على الروابط بين البلدين. زد إلى ذلك أن كون البحرين مقرا للأسطول السادس الأمريكي يجعل منها هدفا محتملا في حال اندلاع نزاع بين إيران والولايات المتحدة. ناهيك عن تظاهرات الشيعة في المنامة في نوفمبر 2004 احتجاجا على عمليات قوات التحالف ضد الأماكن المقدسة في كربلاء والنجف في العراق. 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.