2006-06-13 14:19:33

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 13 يونيو 2006


تجدد القصف الإسرائيلي ومصرع 9 أشخاص بينهم ناشطون في الجهاد الإسلامي

قتل 9 أشخاص بينهم 5 ناشطين في منظمة الجهاد الإسلامي وطفلان في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة تقل عددا من الناشطين الفلسطينيين في شمال غزة. حصل هذا في الوقت الذي تجددت فيه المواجهات بين الرئاسة والحكومة الفلسطينية وأمر الرئيس محمود عباس قوات الأمن الفلسطينية ببسط سيطرتها على الشوارع بعد مصادمات مع أنصار حماس. وتأتي الأوامر بوضع القوات في حالة تأهب في الضفة الغربية وغزة وسط مواجهات متزايدة بين حركة حماس الحاكمة وقوات موالية لعباس. وقال مسؤول فلسطيني إن عباس أصدر الأوامر بعد أن قصف وحاصر مسلحون من حماس مقر قوات الأمن الوقائي في بلدة رفح جنوب غزة. الرئيس الفلسطيني ندد بشدة بإرهاب الدولة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وتوعد بالتقدم بطلب إلى مجلس الأمن الدولي للتنديد بالأعمال العدوانية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

سياسيا حمل إخفاق رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت على ما يبدو في إقناع نظيره البريطاني بلير بجدوى خططه الأحادية الجانب لترسيم الحدود الدائمة لإسرائيل بعد انسحابها من مناطق في الضفة الغربية نتيجة إصرار الأخير على أن تتم هذه الخطوة من خلال التفاوض مع الجانب الفلسطيني حمل الحكومة الإسرائيلية على التفكير بتحويل مخططاتها الأحادية الجانب إلى عمل مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ضوء البلوغ إلى اتفاق واسع. وكان بلير قد طلب من نظيره الإسرائيلي الاثنين خلال لقائهما في لندن دفع عجلة السلام مع الفلسطينيين. ومن جانبه أبدى أولمرت استعداد بلاده لاستئناف مفاوضات السلام مؤكدا أن حكومته تريد الانفصال عن الفلسطينيين وهي مستعدة للانسحاب من الأراضي الفلسطينية.

وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار حذر من مخطط لزرع الانشقاق داخل الصفوف الفلسطينية. واستغرب من قرار الرئيس عباس بنشر قوى الأمن في الأراضي الفلسطينية غداة مواجهات بين فصائل فلسطينية متناحرة. جاء هذا الموقف في أعقاب اجتماع الزهار مع نظيره السوري وليد المعلم في دمشق. وهي الزيارة الثانية التي يقوم بها الوزير الفلسطيني إلى سوريا في أقل من شهرين. أكد الوزيران ضرورة استمرار الحوار الوطني بين حماس وفتح. في أبريل الماضي اجتمع الزهار إلى الرئيس السوري بشار الأسد وإلى نائب الرئيس فاروق الشرع.

موجة من العنف الأعمى في المدن العراقية

قتل 18 شخصا وجرح 50 آخرون في سلسلة اعتداءات انتحارية حصلت الثلاثاء في كركوك شمال العراق. انفجرت 5 سيارات مفخخة في مناطق مختلفة من المدينة زارعة الموت والدمار. انفجاران في أحد الأسواق التي يتردد عليها الشيعة أسفرا عن مصرع 13 قتيلا بينهم شرطيان و18 جريحا. بعدها انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور دورية للشرطة العراقية. وفجر انتحاري نفسه أمام منزل ضابط في الشرطة العراقية ما أدى إلى مصرع شرطييْن وجرح 8 مدنيين.

وفي سامراء قتل 4 مدنيين وجرح 7 آخرون من جراء انفجار عبوة ناسفة في وسط المدنية. تأتي موجة العنف غداة تعيين خلف للزرقاوي من قبل تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. وهو شخص غير معروف يدعى أبو حمزة المهاجر. أدهش هذا التعيين أجهزة مكافحة الإرهاب في العالم سيما وأن المهاجر لا يرد اسمه على لوائح الإرهابيين الصادرة في الغرب.

على صعيد آخر قال موفق الرباعي مستشار الأمن القومي في حكومة الرئيس العراقي نوري المالكي إن أكبر بنات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين تمول الإرهاب وتدير شبكة من المتمردين. وأضاف أن رغد حسين تلعب بالنار وأن هناك قرائن ثابتة تؤكد تورطها في توفير الدعم المالي واللوجستي للشبكات الإرهابية وفي إدارة شبكة من المتمردين مسؤولين عن اعتداءات وعمليات اغتيال. منذ سقوط نظام صدام لجأت رغد حسين إلى الأردن.  

مرشد الثورة الإيرانية يدعو إلى تعاون مع السعودية حول العراق

دعا مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خمنئي إلى تعاون استراتيجي مع المملكة العربية السعودية للإسهام في وضع حد للعنف الطائفي في العراق. جاء هذا خلال لقاء خمنئي في العاصمة الإيرانية مع رئيس الدبلوماسية السعودية سعود الفيصل. حث الزعيم الديني البلدان الإسلامية على مساندة الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس التي قاطعها الغرب وتحاربها حركة فتح بزعامة محمود عباس. وأضاف أن على إيران والسعودية بذل المزيد من الجهود لإقامة تعاون استراتيجي بينهما بهدف تسوية مشاكل العالم الإسلامي وتوحيد المسلمين. سلم وزير الخارجية السعودي لمرشد الثورة الإيرانية رسالة شخصية من العاهل السعودي الملك عبد الله لم يعلن عن مضمونها.

على صعيد آخر جرت في طهران تظاهرة شارك فيها مئات النساء احتجاجا على القوانين المتعلقة بالزواج والطلاق ولا سيما بتعدد الزوجات. تدخلت قوى الأمن لتفريق المتظاهرات. الصحافة الإيرانية كتبت أن المتظاهرات هتفن شعارات ورفعن لافتات تطالب بتغيير هذه القوانين المستندة إلى الشريعة الإسلامية وبمزيد من المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة في إيران. تظاهرة الثامن من مارس الماضي لمناسبة عيد المرأة أسفرت عن توقيف عدد من المتظاهرات وإصابة عشرات منهن بجراح طفيفة.    

 








All the contents on this site are copyrighted ©.