أساقفة أيرلندا يحثون حكومتهم على ممارسة مزيد من الضغوط في المحافل الدولية بغية تسوية النزاع الدائر في دافور

حث الأساقفة الكاثوليك في أيرلندا حكومة البلد الأوروبي على ممارسة مزيد من الضغوط في جميع المحافل الدولية، بغية التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع المسلح الدائر في إقليم دارفور السوداني منذ شباط فبراير من عام 2003. جاءت هذه الدعوة في بيان صدر مؤخراً عن اللجنة الأسقفية للعدالة والشؤون الاجتماعية، داعياً إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن أعمال العنف والمجازر التي تُرتكب كل يوم في دارفور ورفع عدد وحدات حفظ السلام العاملة في الإقليم السوداني. كما طالب بيان الأساقفة بممارسة ضغوط دبلوماسية على حكومة الخرطوم كي تضع حداً للهجمات المسلحة ضد المدنيين وتتعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية.

هذا واعتبر الأساقفة الأيرلنديون أن الاتفاق السلمي، الذي تم التوقيع عليه في الخامس من أيار مايو الفائت بين الحكومة السودانية وأكبر جماعة متمردة في دارفور، خطوة أولى على طريق تحقيق السلام والأمن والاستقرار. لكن الأساقفة شجبوا استمرار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، وقالوا: "لا يمكن أن تقف الجماعة الدولية موقف المتفرج إزاء ما يحصل".