2006-06-01 15:30:03

قداسة البابا يستقبل المشاركين في أعمال المجلس العادي الحادي عشر للأمانة العامة لسينودس الأساقفة


استقبل قداسة البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم الخميس في الفاتيكان، المشاركين في أعمال المجلس العادي الحادي عشر للأمانة العامة لسينودس الأساقفة يتقدّمهم الأمين العام المطران نيكولا إيتيروفيتش. وجه الأب الأقدس كلمة لزائريه استهلها مرحبًا بهم، وقال إنّ حضورهم اليوم يعيده بالذاكرة إلى اجتماع سينودس الأساقفة في خريف عام 2005 حول موضوع:"الإفخارستيا ينبوع وذروة حياة الكنيسة ورسالتها"، وأشار إلى أن اجتماعهم يشكل مناسبة ملائمة لتسليط الضوء مجددًا على أهمية المحبة في نشاطات رعاة الكنيسة.

وتابع البابا كلمته قائلاً إنّ الأساقفة يلتزمون برعاية القطيع، متّبعين وصية الرب،ويسعون أيضًا لحمايته وإرشاده إلى الراعي الصالح الذي يريد خلاص الجميع. وأكد الأب الأقدس أنّ الإفخارستيا هي ينبوع رسالتنا وسرها، إذ إنّ الأسقف يتماثل في حياته الكنسية بصورة المسيح الذي يغذينا بجسده ودمه. فمن الإفخارستيا، ينتهل الراعي القوة لممارسة المحبة الراعوية التي ترتكز إلى توزيع طعام الحق على الشعب المسيحي.

وشدّد البابا في كلمته على أهمية حقيقة المحبة التي هي جوهر الله، وقال إنّ حقيقة المحبة الإنجيلية تعني كل إنسان وكلّ الإنسان وتُلزم الرعاة بإعلانها بلا خوف أو تردد. وتابع الأب الأقدس يقول: في هذا الزمن المطبوع بتنامي ظاهرة العولمة، تبان ضرورية، وأكثر من أي وقت مضى، حاجة إيصال حقيقة المسيح وإنجيل خلاصه، إلى الجميع. أما مجالات إعلان هذه المحبة والشهادة لها فعديدة، وكثيرون من الناس متعطشون إليها. وفي ختام كلمته إلى المشاركين في أعمال المجلس العادي للأمانة العامة لسينودس الأساقفة، منح قداسة البابا الجميع بركته الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.