هيئة كاريتاس أستراليا تمد يد العون إلى العائلات المهجرة في تيمور الشرقية

أعلنت هيئة كاريتاس أستراليا أنها ما تزال ناشطة في تيمور الشرقية، حيث تمد يد العون إلى آلاف العائلات المهجرة. وأوضحت الهيئة الكاثوليكية ـ في بيان لها ـ أن ما يقارب خمسين ألف شخص، لجأووا إلى الكنائس عقب أعمال العنف في عام 1999، يستفيدون حالياً من المساعدات الإنسانية الطارئة.

وقال بهذا الصدد مدير هيئة كاريتاس أستراليا جاك دي غروت: ما يزال سكان عاصمة تيمور الشرقية ديلي عرضة لأعمال العنف، إذ تُسجل باستمرار عمليات نهب وإحراق ويتعرض المهجرون لتهديدات بالقتل. وعدم استتباب الوضع الأمني يزيد الأمور صعوبة وتعقيداً.

وأوضح السيد دي غروت أن كاهناً كاثوليكياً تعرض لإطلاق النار يوم الجمعة الماضي على يد مجهولين، فأصيب بجراح نُقل على أثرها إلى المستشفى لكن حالته الصحية لا تحمل على القلق. وتابع يقول: نريد أن نرفع الصلاة إلى الله القدير كيما يمنح عزاءه جميع ضحايا أعمال العنف في تيمور الشرقية.