2006-05-24 14:57:04

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 24 مايو 2006


ارتياح إسرائيلي غداة لقاء بوش أولمرت في واشنطن

رحبت الأوساط السياسية الإسرائيلية بارتياح كبير بنتائج لقاء بوش أولمرت في البيت الأبيض. وكتبت الصحف في تل أبيب أن تطلعات إسرائيل تحققت إذ وقع الطرفان على ضرورة البحث عن اتفاق تفاوضي للنزاع مع الفلسطينيين استنادا إلى خريطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية وإلا فإن إسرائيل ستباشر بخطوة أحادية الجانب في الضفة الغربية أي الانسحاب منها. وصف بوش هذه المشاريع بأنها جريئة وإيجابية. وتطرق بوش وأولمرت أيضا إلى المسألة الإيرانية حيث وعد الطرف الأمريكي ببذل المزيد من الجهود للحيلولة دون حيازة إيران السلاح النووي ما يشكل خطرا على المنطقة والعالم بأسره.

وأعلن أولمرت أيضا أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ضد البرنامج النووي الإيراني في مجلس الأمن الدولي ترتدي طابعا مهما وحاسما في إطار كون إيران تشكل تهديدا للأسرة الدولية. وقال إن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد دعا مرات عدة إلى محو الدولة العبرية عن خريطة العالم. مع ذلك رأى أولمرت أن التهديد الإيراني ليس فقط تهديدا لإسرائيل إنما للشرق الأوسط والعام بأسره. وقد يفتح هذا الأمر المجال أمام سباق التسلح الخطير وغير المسؤول في الشرق الأوسط.

من جهته صرح وزير العدل الإسرائيلي أنه إذا لم تعترف حماس بإسرائيل ولم تحترم الاتفاقات الموضوعة سابقا أو تعدل عن العنف خلال 6 أشهر فسوف تنفذ إسرائيل بشكل أحادي الجانب خطة الانسحاب لرسم الحدود النهائية خلال العام 2010. لم يتأخر رد حماس التي اتهمت رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت بالكذب وقالت كان على أولمرت أن يتفاوض أولا مع الفلسطينيين قبل اللجوء إلى تسوية أحادية الجانب. وأضافت أنه يكذب لأن البرنامج السياسي لإسرائيل يرتكز إلى إقامة دولة يهودية وتجاهل الدولة الفلسطينية وإلى مراقبة 35% من الضفة الغربية.

 

وفي محاولة لضبط أعمال العنف والاشتباكات المسلحة بين الفصائل الفلسطينية اجتمع رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية في مكتبه في غزة إلى عدد من قادة حماس وفتح بحضور وفد من أجهزة الأمن والاستخبارات المصرية. وفي صدد أعمال العنف قال ناطق بلسان وزارة الداخلية الفلسطينية إن زمرا من المجرمين تعمل في غزة لزرع الانشقاق في صفوف الفلسطينيين. وأضاف أن ثلاثة انفجارات حصلت في الساعات الأخيرة. انفجاران في جباليا بغزة بالقرب من منزلي قائدين عسكريين في حماس وثالث في بيت لاهيا شمال غزة بالقرب من منزل عضو في فتح. ولم تسفر الانفجارات عن وقوع ضحايا أو جرحى.

 

من سجنه في هاداريم بإسرائيل أصدر مروان البرغوثي زعيم التنظيم في حركة فتح وثيقة تناقلها الإعلام العالمي وجاء فيها أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني في المفاوضات مع إسرائيل. وأن حماس والجهاد الإسلامي مدعوتان إلى الانضمام إلى فتح التي ستقود المفاوضات مع الطرف الإسرائيلي بزعامة الرئيس محمود عباس. وفي حال الوصول إلى اتفاق فسوف يجري استفتاء للموافقة عليه. هي أول وثيقة من نوعها يوقع عليها أعضاء حماس والجهاد في سجن هاداريم بشأن القبول بإقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967. وهي مبادرة هامة لأنها تجمع مختلف الفصائل في هدف واحد له شرعية دولية.   

 

على صعيد آخر أقر مجلس النواب الأمريكي بغالبية كبيرة مشروع قانون يهدف إلى منع الإدارة الأمريكية من تقديم مساعدات مباشرة أو غير مباشرة إلى السلطة الفلسطينية. وتم إقرار المشروع بغالبية 361 صوتا مقابل اعتراض 37 وامتناع 9 نواب عن التصويت. وحظي بدعم المسؤولين الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس النواب بشكل متزامن مع لقاء بوش وأولمرت في البيت الأبيض. ويدعو مشروع القانون إلى اعتبار السلطة الفلسطينية ملاذا إرهابيا ويحظر منح تأشيرات لدخول الولايات المتحدة لأي مسؤول أو عضو في السلطة الفلسطينية أو جزء منها.

 

رئيس الحكومة الدنمركية يزور بغداد

زار رئيس الحكومة الدنمركية راسموسين بغداد قادما من جنوب العراق حيث تفقد أمس إلى جانب وزير الدفاع الدنمركي الوحدات العسكرية الدنمركية العاملة تحت القيادة البريطانية والمؤلفة من 530 وحدة. في الأول من يوليو القادم تنتهي مهمة القوات الدنمركية لكن الحكومة العراقية طلبت من البرلمان تمديدها لمدة 12 شهرا إضافيا. ميدانيا حصلت اشتباكات مسلحة بين قبائل متناحرة في جنوب بغداد أسفرت عن مقتل 16 شخصا وجرح 18 آخرين. مصادر الشرطة العراقية ذكرت أن الاشتباكات انفجرت بسبب خلافات حول بعض الأراضي في ما ذكر مصدر آخر أن الاشتباكات تدخل في إطار الصراع بين السنة والشيعة.

 

نائب الرئيس السوداني في إرتريا

وصل نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه عصر الأربعاء إلى إرتريا ليشارك في الاحتفالات باستقلال هذا البلد وإجراء محادثات مع المسؤولين المحليين حول إمكانات إطلاق المفاوضات بين الخرطوم والمتمردين في شرق السودان الذين تدعمهم أسمرا. يرافق المسؤول السوداني وفد يضم عددا من الوزراء. 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.