الأحد 28 أيار مايو يوم صلاة في الأرجنتين والأورغواي من أجل تعزيز الحوار

بمبادرة من مجلسي أساقفة الأرجنتين والأورغواي، يُحتفل الأحد القادم الـ 28 من الجاري في هاتين الدولتين بيوم صلاة مشتركة، كيما يسير الشعبان مجددًا على طريق الحوار والتعاون. وكان الأساقفة قد عبّروا عن قلقهم إزاء تدهور العلاقات بين سكان الأرجنتين والأورغواي، جراء خيارات متعلقة بالتنمية الصناعية، سيما في المنطقة الحدودية بين الدولتين. أسقف ميرسيدس في الأورغواي المطران كارلوس كولازي، تمنّى أن تساهم هذه المبادرة في تعزيز الحوار والأخوّة والعدالة، سيما في المنطقة الحدودية مع الأرجنتين، وأكد أيضًا أنّ جميع المسيحيين مدعوون للعمل سويًا من أجل النمو الإنساني المتكامل، وبذل المزيد من الجهود لصالح حماية البيئة.

تجدر الإشارة إلى أنّ المشاكل بين الأرجنتين والأرغواي، قد بدأت في شهر نيسان أبريل الفائت، حين سمح رئيس الأورغواي ببناء مصنعين لإنتاج السيلولوز، ما أثار استياء مدينة غواليغواشو الأرجنتنية، لكون هذه المادة تضرّ بصحة السكان والبيئة. وبعد التظاهرة الأرجنتينية يوم الـ 30 من الشهر الماضي، والتي شارك فيها أكثر من مائة ألف شخص، قرّر الرئيس نيستور كريشنير وضع حماية البيئة في طليعة اهتماماتها السياسية.