نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 20 مايو 2006

تصاعد التوتر بين حماس وفتح بعد محاولة الحكومة تهريب تبرعات لغزة

سجلت اشتباكات مسلحة بين عناصر حركتي فتح وحماس عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد أن ضبطت شرطة الجمارك سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس وهو يحاول الدخول من مصر ومعه 639 ألف يورو مخبأة في ملابسه في ما تعهد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بعدم حل القوة الأمنية التي تقودها حماس وقال إنه مستعد لزيادة حجمها في تحد للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أكد أن السلطة الفلسطينية لها رأس واحد. أسفرت الاشتباكات عن إصابة 5 فلسطينيين بجراح. وفي انفجار في غزة صباح السبت قتل حارس رئيس الاستخبارات الفلسطينية طارق أبو رجب الذي أصيب بجراح خطيرة. حصل الانفجار في مقر القيادة العامة لأجهزة الاستخبارات الفلسطينية ما أدى أيضا إلى جرح عدد من العاملين فيه.

 

من جهة أخرى قال مصدر إعلامي إسرائيلي استنادا إلى مصادر سياسية رفيعة المستوى في تل أبيب إن الحكومة المصرية أبلغت بشكل رسمي الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس بأنها ستقطع علاقاتها معها بشكل نهائي إن لم تغير حماس موقفها فيما يتعلق بالشروط الإسرائيلية الثلاثة أي الاعتراف بإسرائيل ونبذ الإرهاب والاعتراف بالاتفاقات السابقة.

 

العاهل الأردني يحذر واشنطن من مبادرات إسرائيلية أحادية الجانب

بعث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رسالة إلى الرئيس الأمريكي بوش حذر فيها من أن أي خطوة أحادية الجانب من قبل إسرائيل قد تولد انعكاسات سلبية على الفلسطينيين والبلدان العربية والإسلامية. وبالمقابل فإن انسحابا إسرائيليا من الضفة الغربية سيلقى ترحيب الشارعين الفلسطيني والعربي إذا ما جاء نتيجة مفاوضات مع السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها محمود عباس. أتت هذه الرسالة قبل أيام على زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت إلى واشنطن. أكد الملك الأردني أن تدهور الوضع الفلسطيني سيولد تأثيرا سلبيا على الأمن القومي في الأردن وحث الرئيس بوش على تقصي كل الإمكانات للبلوغ إلى تسوية سلمية بين إسرائيل والفلسطينيين. كما سطر أهمية معالجة الوضع الإنساني المتردي في الأراضي الفلسطينية بمعنى إيجاد آليات لإرسال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

 

البرلمان العراقي يقر تشكيلة الحكومة الجديدة وسط أعمال عنف

أعلن نوري المالكي تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة التي تضم 35 وزيرا. مع ذلك لم يتم التوصل خلال جلسة التصويت على  الثقة إلى تسوية لمسألة حقيبتي الداخلية والدفاع. فقد تم الاتفاق على تولي سلام الزوبعي حقيبة الدفاع بالوكالة ويتولى الداخلية مؤقتا رئيس الحكومة. وأكد أحد أعضاء البرلمان أن المناقشات النيابية أدت إلى تغيير وزيري التعليم والمرأة وأن قائمة أياد علاوي حصلت على خمس حقائب وزارية. وقد انسحب زعيم جبهة الحوار الوطني صالح المطلق من جلسة البرلمان. وتضمنت التشكيلة الجديدة وزيرين مسيحيين وحقيبة للتركمان. يحصل هذا في الوقت الذي قتل فيه 26 شخصا بينهم 19 عاملا في سلسلة انفجارات في مدن عراقية عديدة.

أوروبا تقترح على إيران مفاعلات ووقودا مقابل وقف التخصيب

يتضمن مشروع المقترحات التي ينوي الأوروبيون عرضها على إيران مساعدة طهران في بناء عدة مفاعلات بالمياه الخفيفة وإنشاء خزان للوقود النووي إذا ما وافقت على وقف تخصيب اليورانيوم وفق نسخة من مسودة المشروع. وتؤكد المقترحات التي أعدتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا أن الغرب مستعد للعمل على تقديم ضمانات بشأن وحدة وسلامة الأراضي والسيادة على المستوى الإقليمي. لكن المقترح يعدد 15 عقوبة محتملة يمكن أن تطرح على مجلس الأمن الدولي ليختار من بينها إذا رفضت إيران الانصياع لهذه المبادرة.