أساقفة المكسيك يدعون المؤمنين إلى التصويت بضمير حي وحس مسؤولية

نشر مجلس أساقفة المكسيك رسالة حول العدالة والسلام، حثّ فيها المؤمنين على المشاركة في الحياة العامة، وذلك مع اقتراب موعد الإنتخابات العامة في تموز يوليو المقبل. شدّد الأساقفة على أهمية الديمقراطية الحقة وقالوا إنّ النسبية الاخلاقية هي من أسوأ المخاطر المحدقة بالديمقراطيات الحالية، وأشاروا إلى أنّ ديمقراطيةً بدون قيم، تتحوّل بسهولة إلى توتاليتارية مُعلنة أو مخبأة.

وأكّد الأساقفة في رسالتهم أنّ المكسيك مدعوة إلى تعزيز الديمقراطية وتقوية مؤسساتها، وأشاروا أيضًا إلى أنّ البلاد تطمح لرؤية حكومة تضمن الحقوق الإنسانية، وتجعل من العدالة الإجتماعية أولوية نشاطها. ودعا الأساقفة جميع المرشحين لخوض الإنتخابات إلى تحسين حياة العائلة وتربية البنين والحدّ من الهجرة ومساعدة المرأة والسكان الأصليين والعمال والمزارعين. وفي ختام رسالتهم، ذكّر مجلس أساقفة المكسيك المؤمنين بأهمية المشاركة في الحياة السياسية، من أجل نشأة نظام اجتماعي عادل، ودعا الجميع إلى التصويت بضمير حيّ، آخذين في عين الإعتبار مسائل جوهرية، كالنزاهة والقدرة على الحوار وحماية الحياة البشرية.