2006-05-17 14:40:33

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 17 مايو 2006


إيران ترفض المقترحات الأوروبية لتسوية المشكلة النووية

رفضت إيران بلسان رئيسها أحمدي نجاد العدول عن برنامجها النووي مقابل ما أطلقت عليه اسم المقترحات التلطيفية الأوروبية. جاء هذا في كلمة ألقاها الرئيس الإيراني في مدينة آراك جنوب غرب طهران وبثها التلفزيون الرسمي. وكانت طهران قد أوقفت نشاطاتها النووية في أكتوبر من عام 2003 مقابل إطلاق مفاوضات مع الأوروبيين توقفت في أغسطس الماضي حين استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم. قال الرئيس الإيراني لقد توقف نشاطنا النووي لمدة سنتين ما شكل خبرة أليمة للشعب الإيراني وهذا يعني أننا لن ننصاع مرتين. جدير بالذكر أن إيران بدأت ببناء مفاعل نووي في مدينة آراك للحصول على البلوتونيوم لصنع القنبلة الذرية. كرر أحمدي نجاد تهديده بالانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي إذا ما استمرت الضغوط الدولية على إيران.

بالمقابل أرجىء اللقاء في لندن بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين وروسيا حول إيران والذي كان ليجري يوم الجمعة القادم وذلك لتمكين الاتحاد الأوروبي من إعداد مقترح آخر يرفع إلى الحكومة الإيرانية. وقال مصدر بريطاني رسمي إن الاجتماع قد يجري في مطلع الأسبوع القادم. وفي هذا السياق كان لردود فعل إيران على المقترح الأوروبي صدى لدى الحكومتين الروسية والصينية اللتين تعارضان سياسة عزل إيران دوليا وتعملان على إيجاد منفذ سلمي للأزمة. وقال مصدر روسي إن تهديد طهران بالانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي أمر يثير القلق ولا بد بالتالي للمجتمع الدولي أن يجد وسائل أخرى للتفاوض مع الإيرانيين وتحاشي اتساع رقعة الخلاف.  

اشتباكات بين الجيش اللبناني وفلسطينيين موالين لسوريا

جرح جندي لبناني في تبادل إطلاق نار بالأسلحة الأتوماتيكية والقذائف بين فريق من الفلسطينيين الموالين لسوريا وعناصر الجيش اللبناني في محلة وادي الأسود شرق لبنان على مقربة من الحدود السورية. وكان الجيش اللبناني قد حشد مزيدا من القوات في هذه المنطقة حيث توجد قواعد عسكرية كثيرة لحركة فتح ـ الانتفاضة أي الفريق الفلسطيني المتقوقع في دمشق. وكان الجيش اللبناني قد طوق السنة الفائتة لأكثر من سنة هذه القواعد على أثر مقتل موظف لبناني بأعيرة نارية انطلقت من هذه القواعد. وكانت محطات تلفزيونية لبنانية قد ذكرت أن الفلسطينيين نصبوا كمينا لدورية من الجيش اللبناني وخطفوا جنديا وجرحوا اثنين آخرين. رد الجيش على إطلاق النار فجرح كثيرين من المسلحين.

تشكيل وحدة خاصة لقوى الأمن الفلسطينية في غزة

في محاولة لتقوية الجهاز الأمني الفلسطيني أنشأت وزارة الداخلية الفلسطينية وحدة أمنية خاصة. مبادرة تخالف توجيهات الرئيس محمود عباس بشأن عدم شرعية الوزارة لتشكيل وحدات أمنية جديدة. الصحافة الفلسطينية ذكرت أن هذه الوحدة ستضم في القريب العاجل 3 آلاف عنصر معظمهم من المتطوعين تم تجنيدهم من بين ميليشيات كتائب عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى وكتائب صلاح الدين. على صعيد آخر التقى الرئيس أبو مازن في ستراسبورغ مساء الثلاثاء المفوض الأوروبي للشؤون الخارجية السيدة فالدنير وتناول معها مسألة استئناف المساعدات الأوروبية للشعب الفلسطيني. وعدت السيدة فالدنير بوضع آلية في أقرب وقت ممكن لتسهيل وصول هذه المساعدات.

من جهة أخرى وعلى الرغم مقاطعة الاتحاد الأوروبي لحركة حماس توجه إلى ألمانيا وزير الدولة الفلسطيني لشؤون اللاجئين عاطف عضوان بعد أن زار السويد والنرويج. هذا ما ذكرته مصادر صحفية في برلين أضافت أن الحكومة الألمانية ترفض أي اتصال مع أعضاء في حكومة حماس طالما أن هذه الحركة لم تتجاوب مع مطالب الاتحاد الأوروبي. في هذا السياق حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من المحاولات لعزل حماس ووقف المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني لأن مثل هذه المواقف برأي الوزير الروسي تعود بالنفع على رافضي إقامة دولة فلسطينية. جاء هذا الموقف خلال لقاء لافروف في موسكو  مع نظيره السوداني المتواجد في موسكو في زيارة رسمية.

فوضى أمنية في البصرة. عملية اغتيال كل ساعة

بدت مدينة البصرة وقد سقطت في فوضى أمنية شاملة مع انتشار أعمال العنف والاغتيالات التي وصلت لمعدل عملية اغتيال كل ساعة. وأحكم مسلحون من إحدى العشائر المحلية سيطرتهم مجددا على الطريق الرابط بين بغداد والبصرة بعد أن انسحبت القوات البريطانية من شمال المدينة التي انتشرت فيها الاثنين لدعم القوات الأمنية العراقية وأجبرت المسلحين علي الانسحاب. وقال الرئيس العراقي جلال طالباني في مؤتمر صحافي عقده في بغداد إنه كلف نائبه عادل عبد المهدي بالاتصال بمختلف الأطراف وتهيئة المقترحات والتقدم بتوصيات عاجلة إلى السلطة التنفيذية لتطبيع الأوضاع ووضع حد نهائي للفلتان الأمني في البصرة.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.