2006-05-16 15:55:49

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 16 أيار مايو 2006


أولمرت قد يتخذ قرارًا بتفكيك 6 مستوطنات عشوائية قبل لقائه الرئيس الأمريكي

عباس يدعو إلى إعطاء فرصة لحكومة حماس

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية هذا الثلاثاء أنّ رئيس الحكومة إيهود أولمرت قد يتّخذ قرارًا بتفكيك ست مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية، وذلك قبل زيارته واشنطن في الحادي والعشرين من الجاري، للقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش. وأكّدت الصحيفة أنّ القرار سيُتخذ بعد مشاورات مع وزير الدفاع عمير بيرتيز، زعيم حزب العمّال.

هذا وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية قد أكّد مطلع الشهر الجاري ـ وفي أوّل جلسة وزارية ـ أنّه يريد وضع حد لظاهرة الإستيطان العشوائي. ووفقًا لتقرير رسمي، توجد 105 مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية، بينها 24 بُنيت بعد تسلّم أريل شارون رئاسة الحكومة في شهر آذار مارس من العام 2001. أمّا الجماعة الدولية، فتعتبر من جهتها، أنّ جميع المستوطنات في الأراضي المحتلّة،هي غير شرعية. هذا وينوي أولمرت أيضًا ترسيم الحدود النهائية لإسرائيل بحلول العام 2010.

ومن ستراسبورغ، وفي كلمة ألقاها أثناء اجتماع البرلمان الأوروبي، حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من خطر اندلاع موجة عنف جديدة في الشرق الأوسط، ودعا إلى "إعطاء فرصة" لحكومة حماس للتكيف مع متطلبات المجتمع الدولي. وأكّد عباس على أهمية التدخل الدولي لإعادة ـ الإسرائيليين والفلسطينيين ـ إلى طاولة المفاوضات وبلوغ حل تفاوضي، بدل اللجوء إلى سياسة التدابير الأحادية الجانب.

كما وحذّر الرئيس الفلسطيني من النتائج الإنسانية الوخيمة لعملية وقف المساعدات المالية الأوروبية، وشكر اللجنة الرباعية للشرق الأوسط على قرارها الأخير، ودعوة الإتحاد الأوروبي إلى وضع آلية تسمح بإيصال المساعدات مباشرة للشعب الفلسطيني. إلى ذلك، ستشارك وزيرة الخارحية الإسرائيلية تزيبي ليفني الأحد المقبل في شرم الشيخ بمنتدى إقتصادي إقليمي سيحضره أيضًا رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.

على صعيد آخر، يصل وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي مساء إلى إسرائيل، حيث سيلتقي رئيس الحكومة إيهود أولمرت ونظيرته تزيبي ليفني، لمناقشة مسائل ثنائية وإقليمية، في طليعتها القضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني. وعلى غرار الولايات المتحدة، يرفض الإتحاد الأوروبي كلّ اتصال بحركة حماس، إذا لم تعدل عن العنف وتعترف بحق إسرائيل في الوجود. هذا ولن يزور دوست بلازي الأراضي الفلسطينية، بسبب تواجد الرئيس محمود عباس في ستراسبوغ.

 

انفجار سيارة مفخخة في بغداد

الجيش الأمريكي يطلق سراح 151 معتقلا في العراق

المحكمة الجنائية العراقية تستأنف محاكمة صدام حسين

قُتل ما لا يقل عن 14 شخصًا وجُرح 33 آخرون، بينهم نساء وأطفال، في انفجار سيارة مفخخة في حيّ شمال بغداد، نقلا عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية. إلى ذلك أطلق الجيش الأمريكي أمس الإثنين سراح 151 معتقلاً في العراق، وفقًا لتعليمات اللجنة المعنية بدراسة ملفاتهم. وقد تأسست هذه اللجنة في آب أغسطس من العام 2004، وتضمّ أعضاء في وزارات حقوق الإنسان، العدل والداخلية، إضافة إلى ضباط من قوات التحالف. وقد درست اللجنة حتى الآن ملفات أكثر من 38 ألف معتقل، ودعت أيضًا لإطلاق سراح 19 ألفًا، وفقًا لما أعلنه الجيش الأمريكي الذي سبق وأفرج في السابع من الجاري عن 299 سجينًا.

ميدانيًا، قُتل جندي أمريكي صباح الثلاثاء في انفجار قنبلة جنوب بغداد، ليرتفع بذلك إلى 2455 عدد الجنود الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في العراق منذ غزو البلاد في آذار مارس من العام 2003. هذا واستأنفت المحكمة الجنائية العراقية صباح الثلاثاء الجلسة الـ 25 من محاكمة صدام حسين وسبعة من معاونيه، متّهمين بقتل 148 قرويًا شيعيًا في بلدة الدجيل في الثمانيات من القرن الماضي، ولكن بغياب الرئيس العراقي المخلوع.

على صعيد آخر، أثارت التصريحات التي أدلى بها رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني حول إمكانية إقامة علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل، خلال زيارته الكويت الجمعة الماضي، أثارت انتقاد هيئة علماء المسلمين السنة في العراق، التي اعتبرتها خطيرة، لا تمثّل الشعب العراقي أو تخدم مصالحه الوطنية، كما وأنّها تسيء إلى مشاعر مليار ونصف مليار مسلم في العالم، تعرّضوا للأذى بطريقة مباشرة أم غير مباشرة من الدولة العبرية. وعلى الفور، ردّ مكتب برزاني على إنتقادات الهيئة بالقول إنّها لم تقرأ جيدًا تصريحاته، إذ إنّ الموقف الكردي فيما يتعلق بإسرائيل مرتبط بموقف بغداد.

 

 

بوش يرسل 6 آلاف جندي من الحرس الوطني إلى الحدود المكسيكية لمكافحة الهجرة غير الشرعية

أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش مساء أمس الإثنين، عن إرسال 6 آلاف جندي من الحرس الوطني إلى الحدود المكسيكية، بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية، وقال في أول خطاب للأمة حول قضية داخلية: "على الرغم من الإنجازات المحققة، لم نتمكّن من السيطرة كليًا على الحدود، ولذا، فأنا عازم على تغيير هذا الوضع". وطلب الرئيس الأمريكي من الكونغرس التصويت على تخصيص أموال لتعزيز الوحدات العاملة على الحدود وقدرات مراكز اعتقال المهاجرين غير الشرعيين.

وأشار بوش في كلمته المتلفزة إلى أنّ عناصر الحرس الوطني لن يشاركوا في مطاردة المتسللين إنّما سيساعدون حرس الحدود في مهام المراقبة وإقامة الحواجز. وردًا على مخاوف نظيره المكسيكي فيسنيت فوكس، أكّد الرئيس الأمريكي أنّ الأمر لا يتعلّق "بعسكرة" الحدود مع بلاده، وأشار إلى أنّه يريد جعل مراقبة هذه الحدود الأكثر تقدمًا على الصعيد التقني، من خلال استخدام أجهزة للرصد وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء. تجدر الإشارة إلى أنّ الكونغرس يشهدًا انقسامًا كبيرًا حول قضية الهجرة، وذلك قبل ستة أشهر من الإنتخابات البرلمانية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.