2006-05-10 15:33:06

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية  ليوم الأربعاء 10 أيار 2006


أعمال العنف مستمرة في العراق ووزير العدل يعلن عن إطلاق سراح تسعمائة موقوف عراقي في المستقبل القريب

قًُتل اليوم خمسة عشر عراقياً على الأقل، بينهم أحد عشر مدنياً، في أعمال عنف وسلسلة اعتداءات وقعت في مناطق عراقية عدة. ومن بين الضحايا مدير قسم العلاقات العامة في وزارة الدفاع العراقية محمد مصعب طلال العمري. وكان المدنيون الأحد عشر قد قضوا عندما فتح مسلحون في مدينة بعقوبة النار على حافلة لنقل الركاب، وأسفر الاعتداء أيضاً عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجراح.

على صعيد آخر، ارتفع عدد ضحايا الاعتداء الانتحاري الذي نُفذ مساء أمس الثلاثاء في مدينة تل عفر القريبة من الحدود السورية، ليصل إلى اثنين وعشرين قتيلاً، ومائة وأربعة وثلاثين جريحاً.

بالمقابل، أعلن وزير العدل العراقي عبد الحسين شندل في حديث نشرته اليوم صحيفة "الصباح" العراقية أن السلطات ستُطلق سراح أكثر من تسعمائة موقوف عراقي خلال الأسابيع القادمة، موضحاً أن أكثر من مائة وخمسين أسيراً أُفرج عنهم حتى الآن.

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي يلتقي بوش في البيت الأبيض في الثالث والعشرين من الجاري

يستعد رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت للتوجه إلى واشنطن في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، حيث سيستقبله في البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جورج بوش ومن المرتقب أن يتطرق هذا الأخير مع ضيفه الإسرائيلي إلى مشروع إخلاء عدد المستوطنات اليهودية المعزولة في الضفة الغربية وإلحاق سكانها بمستوطنات أخرى ستُضم إلى الأراضي الإسرائيلية بعد نهاية العمل بـ"الجدار الأمني" الفاصل بين إسرائيل والضفة الغربية. إلى ذلك أعلن وزير العدل الإسرائيلي حايم رامون أن "أعمال بناء الجدار، الهادف إلى منع تسرب الانتحاريين الفلسطينيين إلى الأراضي الإسرائيلية، ستنتهي بنسبة خمسة وتسعين بالمائة خلال الأشهر الستة القادمة".

ميدانياً أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح صباح اليوم الأربعاء خلال عمليات قصف إسرائيلية استهدفت شمال قطاع غزة رداً على إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

أعربت اليوم السلطات الإسرائيلية عن دعمها إنشاء "صندوق موقت" بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، وذلك بعد أن قطعت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي مساعداتها للفلسطينيين على أثر وصول حركة حماس إلى السلطة في شهر مارس آذار الماضي. وصرحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية زيبي ليفني بأن بلادها لا تعارض فكرة مد السكان الفلسطينيين بالمساعدات اللازمة للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في المنطقة، لكنها أكدت ضرورة ألا تصل هذه المعونات إلى قادة حركة حماس.

في هذا السياق، أعد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الـ"أونكتاد" دراسة تحت عنوان "الاقتصاد الفلسطيني الذي مزقته الحرب"، تناولت الأوضاع المعيشية لسكان الأراضي الفلسطينية التي ازدادت سوءاً في ظل استمرار الحصار ووقف المساعدات الدولية. عن هذا الموضوع حدثتنا مراسلتنا في جنيف امتياز دياب في التقرير التالي:

RealAudioMP3

 

الرئيس الإيراني يلتقي نظيره الإندونيسي في جاكرتا

قال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في مؤتمر صحفي عقده في جاكرتا إن الدول الغربية ليست قلقلة حيال البرامج النووية الإيرانية، بل تدعي القلق لتحقيق غايات ومآرب أخرى. جاءت هذه التصريحات في أعاقب اجتماع أحمدي نجاد إلى الرئيس الإندونيسي يودهويونو الذي اقترح أن تلعب بلاده دور الوسيط بين طهران والغرب لحلحلة التوتر الناجم عن الأزمة النووية الإيرانية.

وعلى الرغم من أن محادثات الرئيسين الإندونيسي والإيراني تمحورت حول المسألة النووية الإيرانية، إلا أن زيارة أحمدي نجاد لجاكرتا ترمي إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في وقت تستعد فيه طهران لاستثمار مليارات الدولارات في قطاعي النفط والغاز بالتعاون مع الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (الأوبيك). عصر الجمعة يغادر أحمدي نجاد العاصمة الإندونيسية متوجهاً إلى بالي للمشاركة في اجتماع لمجموعة الدول الثماني النامية والتي تضم، إضافة إلى إيران وإندونيسيا، كلا من نيجريا، ماليزيا، مصر، تركيا، باكستان وبنغلادش.

 

المصادمات المسلحة مستمرة في موقاديشو على الرغم من إعلان الأطراف المورطة في النزاع عن التزامها في وقف إطلاق النار

ما تزال المصادمات المسلحة مستمرة في موقاديشو، حيث تحاول الميليشيات المحلية بسط سيطرتها على العاصمة الصومالية، وذلك على الرغم من إعلان الأطراف المورطة في النزاع عن التزامها في وقف إطلاق النار. وقد وصلت حصيلة الضحايا إلى تسعين قتيلاً وأكثر من مائتي جريح. يشار إلى أن البلد العربي يفتقر إلى حكومة مركزية منذ عام 1991 عندما أطاح أسياد الحرب الصوماليون بنظام الرئيس محمد سياد بار، قبل أن تنقسم الميلشيات على بعضها وتقود البلاد، التي يُقدر عدد سكانها بثمانية ملايين نسمة، إلى حالة من الفوضى التامة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.