مجلس أساقفة المكسيك يدعو السلطات المحلية إلى مضاعفة الجهود للحد من ظاهرة الهجرة

دعا أساقفة مكسيك الكاثوليك المسؤولين السياسيين في البلد الأمريكي ـ اللاتيني إلى مضاعفة الجهود بهدف الحد من ظاهرة الهجرة. جاءت هذه الدعوة في أعقاب الجمعية العامة الحادية والثمانين لمجلس الأساقفة والتي عُقدت مؤخراً في العاصمة مكسيكو سيتي. وحث أصحاب السيادة صانعي القرار السياسي على تبني إجراءات ترمي إلى إحداث "تبدل اجتماعي" يصب في مصلحة المواطنين، سيما الأشخاص الأشد فقراً وتهميشا.

وكان الأساقفة المكسيكيون قد التقوا ـ على هامش أعمال جمعيتهم العامة ـ المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية القادمة وهم روبرتو مادرازو، أندريس لوبيس أوبرادور وفيليبيه كالديرون. وشكل اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول بعض المسائل الأساسية التي تقرر مستقبل المجتمع المكسيكي، ومنن بينها: الدفاع عن الحياة البشرية منذ اللحظة الأولى لتكوينها ولغاية موتها الطبيعي، تعزيز حقوق الإنسان، حماية العائلة، الدفاع عن الحريات الدينية، تأمين التربية الملائمة وفرص عمل للجميع ومكافحة آفتي الفقر والفساد.