أساقفة الإتحاد الأوروبي يدعون إلى بناء مجتمع أكثر عدلا في أوروبا

حث أساقفة الإتحاد الأوروبي المسؤولين السياسيين والمواطنين العاديين على بناء مجتمع أكثر عدلا في أوروبا، وذلك في بيان أصدروه عشية الإحتفال "بيوم أوروبا" غدًا الثلاثاء، الموافق تاريخ التاسع من مايو. وشدد الأساقفة على أهمية إعطاء الأولوية الكبرى للكائن البشري وكرامته، أثناء النقاشات المرتقبة حول مستقبل أوروبا، كما وأشاروا إلى ضرورة إيلاء اهتمام خاص بالإيمان المسيحي وإنشاء مؤسسات ديمقراطية تعزّز احترام مبدأ التضامن.

ودعا الأساقفة دول الإتحاد الأوروبي إلى وضع اصلاحات طارئة وأساسية لتعزيز نموها الإقتصادي والاجتماعي، وأشاروا إلى أهمية تعزيز الإجراءات السياسية لصالح العائلات،والتضامن أكثر فأكثر مع الدول الفقيرة في أوروبا والعالم أجمع. وأكد الأساقفة أن لأوروبا دورًا فائق الأهمية في تعزيز السلام في العالم، وقالوا: "على الإتحاد الأوروبي أن يتكّلم بصوت واحد بغية إتمام مسؤولياته بشكل كامل على صعيد السياسية الخارجية والأمن والتنمية".  وفي ختام بيانهم، أشار أساقفة دول الإتحاد الأوروبي إلى أنّ الكنيسة مستعدة للإسهام بشكل فاعل في بناء مجتمع عادل في أوروبا.