2006-05-06 14:01:02

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 6 مايو 2006


أولمرت يبدأ ولايته بشن غارات على غزة

بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مهام حكومته بشن غارة جوية على معسكر تدريب يستخدمه ناشطون فلسطينيون في قطاع غزة أدى إلى مصرع خمسة فلسطينيين مما يزيد من تراجع احتمالات السلام في المنطقة. وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت معسكرا تستخدمه لجان المقاومة الشعبية التي تضم ناشطين من فصائل مختلفة وكثيرا ما تطلق صواريخ بدائية الصنع على إسرائيل. وهدد قيادي في ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية إسرائيل بالرد على الغارة.

هي أول غارة جوية منذ تولي حكومة جديدة في إسرائيل السلطة الخميس تحت قيادة أولمرت. وتراجعت آمال السلام منذ تولي حركة المقاومة الإسلامية حماس السيطرة على السلطة الفلسطينية بعد الفوز على حركة فتح التي يتزعمها محمود عباس. وسيجتمع هذا الأخير مع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية لمناقشة مسألة تبني حماس مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 والتي تعرض على إسرائيل السلام مقابل الأرض وتشمل اعتراف حماس بإسرائيل. وفي وقت سابق قال صائب عريقات مساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن هذا الأخير تحدث مع أولمرت عن إحياء محادثات السلام.

من جهة أخرى طلبت مصر من السلطة الوطنية الفلسطينية تبني موقف حيال المبادىء التي وضعها الرباعي حول الشرق الأوسط. هذا ما أعلن عنه وزير الخارجية في حكومة حماس محمود الزهار في ختام مباحثاته مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط الذي طلب من الوزير الفلسطيني وضع وثيقة عمل لتحديد موقف السلطة الوطنية من توجيهات اللجنة الرباعية التي ستجتمع الثلاثاء القادم في نيويورك. وكان رئيس الدبلوماسية المصرية قد دعا الفلسطينيين إلى اعتماد لغة تفاوضية كوسيلة وحيدة لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

بوش يهاجم إيران ويتعهد بالدفاع عن أمن إسرائيل

أكد الرئيس الأميركي جورج بوش التزام بلاده بالدفاع عن أمن إسرائيل وتعهد بأن إدارته لن تجري أي اتصال مع حماس طالما أنها ترفض الاعتراف بإسرائيل. وقال إن التزام أمريكا بالدفاع عن أمن إسرائيل لا يتزعزع. عن الأزمة النووية الإيرانية أكد بوش رغبته في التوصل إلى حل دبلوماسي لهذه الأزمة لكنه رفض استبعاد الخيار العسكري. وأضاف أن معظم الدول قلقلة لأن النظام الإيراني يضطهد شعبه ويدعم الإرهابيين ويزعزع استقرار المنطقة ويهدد إسرائيل ويتحدى العالم إذ يسعى لحيازة سلاح نووي.

ميليشيات مدعومة من الولايات المتحدة تطارد القاعدة في الصومال

ذكرت مصادر دبلوماسية في القرن الأفريقي أن قادة ميليشيات في مقديشو يحظون بدعم الأميركيين أطلقوا حملة لاعتقال أو تصفية متطرفين إسلاميين لجأوا إلى الصومال الذي يعيش حالة من الفوضى منذ عام 1991. وحسب هذه المصادر تمول واشنطن الحملة في إطار العمليات السرية للحرب على الإرهاب بهدف تفادي وقوع هجمات جديدة في شرق أفريقيا وإيقاف الطلبنة المتصاعدة في الصومال. واستهدف تنظيم القاعدة عام 1998 السفارتين الأميركيتين في كينيا المجاورة للصومال وتنزانيا باعتداءين أوقعا 224 قتيلا. ثم نفذ عام 2002 عملية ضد فندق يستقبل سياحا إسرائيليين في كينيا أسفرت عن سقوط 18 قتيلا. وتأتي هذه التطورات في إطار الجهود الأميركية لإعادة تثبيت نفوذ واشنطن في منطقة القرن الأفريقي بعد العملية العسكرية الكارثية التي تورطت بها واشنطن في الصومال عام 1993.

مصرع 3 ضباط عراقيين في تكريت

فجر انتحاري نفسه داخل قاعدة للجيش العراقي في تكريت ما أدى إلى مصرع 3 ضباط وجرح 2 آخرين. كما قتل 5 عراقيين بينهم طفلان من جراء سقوط قذيفة مدفعية على منزلهم في شمال بغداد. وخطف مجهولون مسلحون 7 أشخاص في جنوب بغداد بينهم 3 شرطيين. من جهته أعلن الجيش الأميركي مقتل ثلاثة جنود أميركيين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في محافظة بابل جنوب بغداد. كما تحطمت مروحية عسكرية بريطانية في البصرة لكن القوات البريطانية لم تؤكد ولم تنف هذا النبأ على الرغم من تأكيدات الشرطة العراقية التي أشارت إلى مقتل 4 من طاقم المروحية البريطانية.

على صعيد آخر حذر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني مقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور من شن هجمات ضد تركيا وإيران انطلاقا من الأراضي العراقية. وكان مقاتلو حزب العمال الكردستاني الذي يخوض مواجهات مع السلطات التركية قد حذر مؤخرا بشن حرب واسعة ضد تركيا إذا دخلت قواتها الأراضي العراقية لملاحقة عناصره في المناطق المحاذية لتركيا وإيران. وحشدت تركيا آلافا من جنودها على طول حدودها مع العراق بهدف منع تسلل متمردي حزب العمال الكردستاني الذي يقيم عدة معسكرات في شمال العراق. وكان مصدر مسؤول في حزب العمال الكردستاني قد أعلن أن مواقع الحزب تعرضت لقصف جديد بالمدفعية والصواريخ شنته القوات الإيرانية في مناطق حدودية ما أدى إلى نزوح عشرات الأسر الكردية من هذه المناطق.

بلير يجري تعديلات وزارية واسعة غداة هزيمته في الانتخابات المحلية

أجرى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تعديلا واسعا داخل حكومته دون انتظار النتائج النهائية للانتخابات المحلية التي مني فيها حزبه بهزيمة كبيرة. وكان وزيرا الداخلية تشارلز كلارك والخارجية جاك سترو من أبرز ضحايا هذا التعديل المفاجىء الذي أجراه بلير بهدف الإمساك مجددا بزمام الأمور. وبعد أن هزم في الانتخابات المحلية في عامي 2002 و2004 خسر حزب العمال ثلاثمائة ومقعديْن في المجالس البلدية في حين حصل المحافظون على 287 مقعدا إضافيا والليبراليون الديموقراطيون على 23 مقعدا حسب نتائج شملت 170 من أصل 176 منطقة تم التصويت فيها. أما الحزب القومي البريطاني من اليمين المتطرف فلم يتمكن من تحقيق النتائج المتوقعة مع أنه حصل على 26 مقعدا.

استقالة مدير المخابرات الأمريكية المركزية

استقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بورتر غوس فجأة من منصبه بعد أقل من عامين من توليه هذا المنصب. وقدم الرئيس الأمريكي بوش الشكر له على مشورته الصادقة. ولم يعلن أي منهما سبب الاستقالة أو اسم من سيخلف غوس. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن استقالة غوس جاءت استنادا إلى تفاهم مشترك بين بوش وجون نيغروبونتي مدير المخابرات القومية. وأضاف أن أفضل السبل لوصف الأمر هو أنه حينما تكلف شخصا بأداء أمور صعبة للغاية خلال فترة انتقالية فمن المنطقي دائما تسليم زمام الأمور إلى شخص آخر لدفع الوكالة للأمام.

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.