نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 5 أيار مايو 2006

حركة تحرير السودان توافق على توقيع اتفاق سلام مع حكومة الخرطوم

وافقت حركة تحرير السودان أهم الجماعات المتمردة في درفور بزعامة ميني ميناوي على توقيع اتفاق سلام مع حكومة الخرطوم، مع بعض التحفظات حول تقاسم السلطة، وذلك بعد وساطة قام بها الإتحاد الأفريقي. الجدير ذكره أنّ إقليم درفور يشهد نزاعًا وأزمة إنسانية خانقة منذ ثلاثة أعوام، أدت إلى مقتل الآلاف وتهجير أكثر من مليونين آخرين.

 

حكومة أولمرت تنال الثقة في الكنيست الإسرائيلي

نالت الحكومة الإسرائيلية الائتلافية برئاسة إيهود أولمرت ثقة الكنيست بشأن انسحاب جزئي من الضفة الغربية وإبقاء الكتل الاستيطانية الكبرى، وقد أيّد المشروع 65 نائبًا من أصل 120 وعارضه 49. وقال أولمرت إنّ الحدود النهائية لإسرائيل ستحدّد أرضًا مختلفة عن تلك التي تسيطر عليها الدولة العبرية حاليًا، وأشار إلى أن إسرائيل ستعمل على رسم حدودها بمفردها في حال عدم تعاون السلطة الفلسطينية، وأكّد أنّ حكومة فلسطينية ترأسها حركة إرهابية، لن تُصبح أبدًا شريكًا في مفاوضات السلام. 

الرئيس الفلسطيني محمود عباس هنأ رئيس الحكومة الإسرائيلية في اتصال هاتفي وحثّه على استئناف مفاوضات السلام، وكان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قد صرح بأنّ عباس مستعد "لمفاوضات فورية" مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة بهدف تطبيق خارطة الطريق وإنشاء دولة فلسطينية.

أما صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، فدعا أولمرت إلى عدم اتخاذ أي قرار أحادي الجانب، فيما أكد المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زُهري أنّ إسرائيل لا تريد التفاوض مع الفلسطينيين، وأنّ خطة اولمرت هي إعلان حرب ضد الشعب الفلسطيني.

على صعيد آخر، أعلنت اليوم الجمعة رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي أنّ إيهود أولمرت سيزور الولايات المتحدة في الحادي والعشرين من الجاري، في اوّل زيارة للخارج كرئيس للحكومة، وسيجتمع إلى الرئيس جورج بوش. غير أن الروزنامة النهائية للقاءاته لم تُحدد بعد، ولكنّ المحادثات ستشمل الخطة التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية إضافة إلى التهديدات الإيرانية ومواقف حركة حماس.

 

جورج بوش يجدد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أمن إسرائيل

جدد الرئيس الأمريكي جورج بوش التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أمن إسرائيل، وذلك في كلمة ألقاها أمام اللجنة الأمريكية ـ اليهودية، في الذكرى المئوية الأولى لتأسيسها، والتي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، وفي وقت تشعر فيه الدولة العبرية بأنّها مهددة بالأنشطة النووية الإيرانية.

وجدد بوش في خطابه الذي ألقاه بحضور أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، جدّد رغبته ببلوغ حل ديبلوماسي للأزمة النووية الإيرانية، غير أنّه لم يستبعد الخيار العسكري، علمًا بأنّ الملف الإيراني قد أُحيل الآن إلى مجلس الأمن.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنّ معظم دول العالم قلقة من النظام الإيراني الذي يقمع شعبه ويدعم الإرهابيين ويزعزع استقرار المنظقة ويهدد إسرائيل ويتحدّى العالم عبر تصميمه على امتلاك أسلحة نووية. وأضاف يقول: إنّ على حكومة حماس قبول مطالب المجتمع الدولي وتسليم السلاح والعدول عن الإرهاب والكفّ عن إعاقة مسيرة السلام.

أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان قال بدوره إنّ السلام هو مطلب غالبية الإسرائيليين والفلسطينيين، فيما اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنّ على حكومة حماس نبذ العنف والإعتراف بحق إسرائيل في الوجود. كما عبرت عن قلقها إزاء الملف النووي الإيراني وشددت على ضرورة تشكيل "جبهة موحدة" لمواجهتها ومنعها من امتلاك أسلحة نووية.

وفي ختام كلمتها، قالت ميركل إنّ الألمان ملتزمون جميعًا بمحارية كل شكل من أشكال معاداة السامية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب، واعتبرت أنّ على أوروبا والولايات المتحدة البقاء متّحدتين لمحاربة الإرهاب الدولي الذي يهدد القرن الحادي والعشرين.

على صعيد آخر، أعلن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن طهران لن تتخلى عن برنامجها النووي قبل التوصل إلى انتاج وقود نووي بكميات كبيرة، وذلك أثناء قمة اقتصادية إقليمية في أزربدجيان. بالمقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغيي لافروف: لا بد من أن تهدف جهود المجتمع الدولي إلى مواصلة نشاطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف الإيراني.

 

بروكسيل تعد بتقديم مساعدة إنسانية للأراضي الفلسطينية بقيمة 34 مليون يورو

أعلن المفوض الأوروبي للتنمية والمساعدة الإنسانية لويس ميشال أنّه سيقترح خلال الأيام المقبلة تقديم 34 مليون يورو للأراضي الفلسطينية، علمًا بأنّ السلطة الوطنية الفلسطينية تواجه أزمة مالية كبيرة بعد تسلم حماس رئاسة الحكومة. من جهة أخرى، شكر رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية روسيا على دعمها السياسي والاقتصادي بعد وصول حركة حماس إلى السلطة، وذلك في مقابلة مع إحدى الصحف الروسية، بعد أن موسكو منحت السلطة الوطنية الفلسطينية 10 ملايين دولار أمريكي.