رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة يرفع صوته دفاعاً عن حقوق المهاجرين

"ارتفاع عدد المهاجرين في الولايات المتحدة يحملنا على السعي الدؤوب إلى إيجاد حل عادل لمشكلة الأجانب المقيمين في البلاد بصورة غير شرعية". جاءت هذه الدعوة على لسان رئيس مجلس الأساقفة الأمريكي، وأسقف أبرشية سبوكاين المطران وليم سكايلستاد. وتحدث سيادته عن التظاهرات الضخمة التي نظمها مؤخراً عشرات آلاف المهاجرين في الولايات المتحدة للمطالبة بحقوقهم المشروعة. وتابع يقول: ينبغي أن ننظر إلى هؤلاء الأشخاص الذين قدموا إلى الولايات المتحدة بحثاً عن ظروف معيشية أفضل كأخوة وأخوات لنا في المسيح، يستحقون كل احترام ومساعدة ممكنة.

هذا وأكد رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة أن الاقتصاد الأمريكي يرتكز على عمل المهاجرين، مذكراً بأن والده هاجر إلى أمريكا في عام 1927. وقال المطران سكايلستاد: من حق السلطات الأمريكية أن تسعى إلى حماية حدودها، لكن يجب ألا ننسى أن المجتمع الأمريكي يحتاج إلى اليد العاملة الأجنبية. وحث سيادته المؤمنين المسيحيين ـ بنوع خاص ـ على العمل وفقاً لتعاليم الإنجيل الذي يدعونا إلى "إيواء الغريب". وختم يقول: من حق كل كائن بشري أن يهاجر إلى بلد آخر بحثاً عن مستقبل أفضل وحياة كريمة في مجتمع يضمن حقوقه الأساسية ويدافع عن كرامته البشرية.