2006-04-29 16:12:01

وفد كاثوليكي يزور سيول وعلامات مشجعة لإحياء الحوار وبناء علاقات جيدة بين الكوريتين


تتطلّع الكنيسة في كوريا الجنوبية إلى الشطر الشمالي من شبه الجزيرة بفرح ورجاء، إذ شهدت الآونة الأخيرة علامات إيجابية عديدة أحيت الأمل بغد من الحوار والعلاقات الجيدة بين الكوريتين.ومن بين علامات الرجاء هذه زيارة وفد كاثوليكي من أبرشية سيول إلى كوريا الشمالية في السادس والعشرين من الجاري، مؤلف من واحد وستين شخصًا.

وتأتي هذه الزيارة بعد اعتمار رئيس أساقفة سيول المطران نيكولاس شيونغ القبعة الكردينالية، وكان أكّد غير مرّة أنّ المصالحة مع كوريا الشمالية هي من أهم أولوياته الراعوية. ويُشار أيضًا إلى أنّ الكردينال شيونغ هو المدبر الرسولي في بيونغ يانغ، وينوي زيارة عاصمة كوريا الشمالية في العام 2007، لمناسبة الذكرى 80 لإنشاء الأبرشية.

ومن بين العلامات المشجّعة في العلاقات بين شمال شبه الجزيرة وجنوبها هناك نشاط كاريتاس هونغ كونغ التي ومنذ أكثر من عشرة أعوام تساعد كوريا الشمالية من خلال برامج إنسانية وتنموية. كما وستشهد الأشهر المقبلة اللقاء المُنتظر بين مئات العائلات التي انقسمت بعد نهاية الحرب الكورية في العام 1953. سيجري اللقاء في حزيران يونيو المقبل في بيونغ يانغ وسيتيح لأبناء كثيرين معانقة أهلهم وأقربائهم. تجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ لقاءات جمع شمل العائلات قد بدأت في العام ألفين.








All the contents on this site are copyrighted ©.