الأمم المتحدة تقول إن أوضاع حقوق الإنسان في أثيوبيا تحمل على القلق

نددت السيدة لويز آربور المفوض الأممي الأعلى لحقوق الإنسان بتدهور الحقوق الإنسانية في أثيوبيا واعتبرت أن الوضع هناك يحمل على القلق. جاء هذا التصريح خلال زيارة تفقدية تقوم بها المسؤولة الأممية إلى البلد الأفريقي، اطّلعت خلالها على أوضاع عدد من المعتقلين في السجون الأثيوبية، وبينهم معارضون سياسيون وصحفيون.

وأشارت السيدة آربور إلى أن الأجهزة الأمنية الأثيوبية اعتقلت عدداً من الأشخاص واتهمتهم بالخيانة بعد تنظيمهم تظاهرة احتجاج على نتائج الانتخابات الأخيرة لعام خلا. وتقول وكالات الأنباء إن رجال الأمن الأثيوبيين أقدموا على اعتقال آلاف الأشخاص في أعقاب تظاهرة حاشدة، قُتل خلالها ثمانون شخصاً على الأقل، بعد أن فتحت الشرطة النار على المتظاهرين.

يُذكر أن السيدة آربور اجتمعت في أديس أبيبا إلى رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي، لكنها لم تحصل منه على وعود بشأن تليين القبضة على أركان المعارضة، والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، الذين وُجهت إليهم اتهامات خطيرة يعاقب عليها القانون الأثيوبي بالإعدام. يُشار أيضاً إلى أن زيناوي نفى صحة الأنباء الحاكية عن تزوير نتائج الانتخابات السياسية الأخيرة، واتهم المعارضة بتنظيم تظاهرات الاحتجاج لزعزعة استقرار البلاد وأمنها.