2006-04-19 13:56:18

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 19 أبريل 2006


بوش يرفض استبعاد توجيه ضربة نووية إلى إيران

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن مسؤولا إيرانيا رفيع المستوى موجود في الوقت الراهن في واشنطن لكنها لم تكشف عن موعد وصوله إلى وسبب زيارته لها. وأضافت مصادر محلية أن المستشار الاقتصادي لكبير مفاوضي الملف الإيراني يوجد في العاصمة الأمريكية. وكانت مصادر إيرانية قد ذكرت في وقت سابق أن مسؤولا إيرانيا يزور أمريكا لحضور مؤتمر تجاري. ويتزامن هذا الأمر مع محاولات واشنطن لحمل مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.

وكان بوش قد رفض استبعاد توجيه ضربة نووية إلى إيران إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في وضع حد للطموحات الذرية للجمهورية الإسلامية. وأبلغت إيران التي تقول إن برنامجها النووي سلمي بحت القوى الدولية الكبرى أنها ستواصل السعي لتطوير تكنولوجيا نووية بصرف النظر عما ستقرره في اجتماعها في بطرس بورغ بروسيا.  وقال بوش في واشنطن إنه سيناقش أنشطة إيران النووية مع الرئيس الصيني هو جين تاو الموجود في أمريكا. وتجنب استبعاد الرد النووي إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. لإيران من جهتها دعت المجتمع الدولي إلى تحاشي اتخاذ قرارات متهورة.

من جهة أخرى أفادت دائرة العلاقات العامة في حزب الله في بيان لها أن وفد الحزب برئاسة نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم الموجود في طهران التقى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أحمدي نجاد فعرض عليه الأوضاع في لبنان ورؤية حزب الله للتطورات في المنطقة. وهنأ الوفد رئيس الجمهورية بإنجاز تخصيب اليورانيوم شاكراً إقامة المؤتمر الدولي من أجل القـدس ودعم القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الحساسة. وقد أثنى الرئيس الإيراني على مواقف حزب الله وهنأه بسلامة أمينه العام السيد حسن نصر الله من التخطيط الإرهابي للشبكة التي اعتقلت في لبنان. كما حيا صمود ونشاط حزب الله في مواجهة العدوان الإسرائيلي مؤكدا دعم إيران حق الشعبين اللبناني والفلسطيني في تحرير الأرض المحتلة وتصميم إيران على متابعة نشاطاتها النووية السلمية كدولة مستقلة في إطار المعاهدات الدولية المعروفة. وفي إطار المساعي لحلحلة الأزمة الأمريكية الإيرانية توجه وفد إيراني الأربعاء إلى موسكو بطلب من السلطات الروسية لمناقشة المسألة النووية والسعي إلى إيجاد منفذ لها. وكان وزير الخارجية الروسية لافروف قد طلب من نظيره الإيراني المتقي إرسال وفد رسمي إلى موسكو.

حشود عسكرية إيرانية تركية على حدود شمال العراق

ذكرت مصادر كردية عراقية أن قوات تركية وإيرانية بدأت تعزز وجودها قرب الحدود مع العراق في مناطق كردستان موضحة أن ذلك يأتي على خلفية توتر العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد قيام إيران بتخصيب اليورانيوم وتوسع هجمات حزب العمال الكردي التركي المعارض لأنقرة. وعلم أن معسكرات إيرانية بدأت تظهر للوجود إلى جانب حشود من الجنود قرب الحدود مع مدينة السليمانية الكردية التي يسيطر عليها أنصار الرئيس جلال طالباني. كما عزز الجيش التركي قواته ونشرها قرب منطقة كردية محاذية للحدود مع العراق في ما بدأت تجمعات من ميليشيا حزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا بترك أماكنها والتوجه إلى داخل إقليم كردستان العراقي لإعادة تنظيم قواتها استعدادا لهجمات محتملة.

يحصل هذا في الوقت الذي ينتظر فيه وصول وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الأسبوع القادم إلى أنقرة في زيارة تستغرق يوما واحدا وتكرس لمناقشة الوضع في العراق والملف النووي الإيراني. تجتمع رايس إلى نظيرها التركي عبد الله غل وإلى رئيس البلاد أحمد نجدت سيزير وإلى رئيس الحكومة التركية إردوغان.  تنتظر تركيا منذ زمن تدخلا لحليفها الأمريكي ضد المتمردين الأكراد المتقوقعين في جبال الكردستان العراقي.  

على صعيد آخر التقى الممثل الأممي في العراق الزعماء الدينيين الشيعة في مدينة النجف في ضوء إطلاق مفاوضات بين الفعاليات السياسية والدينية في العراق لتشكيل حكومة في أقرب وقت. كما أجرى لقاء آخر مع المرجعية الشيعية العراقية آية الله علي السيستاني. ميدانيا قتل شخص وجرح 10 آخرون في عملية تفجير صباح الأربعاء في بغداد على مقربة من مقر الحزب الذي يرأسه رئيس الحكومة العراقية السابق إياد علاوي.

تزايد الضغوط على حماس غداة عملية تل أبيب

نفت حركة حماس الاتهامات التي وجهتها عمان باكتشاف مخازن أسلحة تابعة للحركة على الأراضي الأردنية. وقال المتحدث باسم حماس إن هذه الاتهامات زائفة مضيفا أن ليس للحركة أي مصلحة في التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى. كما انتقدت الحركة قرار السلطات الأردنية إلغاء زيارة وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار إلى الأردن في أعقاب هذا الإعلان. في غضون ذلك تشتد الضغوط على الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس والتي تواجه عزلة دولية إثر ردود الفعل الدولية على عملية تل أبيب الانتحارية التي تبنتها حركة الجهاد الإسلامي. وكان البيت الأبيض قد حذر الحكومة الفلسطينية من العواقب الوخيمة لأي دعم من أعضائها لأعمال إرهابية على غرار الهجوم الذي وقع في تل أبيب.

اعتقال 22 إسلاميا في مصر

أعلنت قوى الأمن المصرية اعتقال 22 إسلاميا كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد السياح وشخصيات دينية مسلمة وقبطية ونسف أنبوب لنقل الغاز. وجاء في بيان لوزارة الداخلية المصرية أن الموقوفين ينتمون إلى فريق مجهول حتى اليوم يطلق على نفسه اسم الطائفة المنصورة. وكان الإسلاميون وهم مواطنون مصريون قد أعدوا مركزا للتدريب في محافظة الجيزة بهدف شن الجهاد ليس فقط في مصر إنما في بلدان أخرى أيضا وأقاموا علاقات مع شبكات إرهابية في الخارج.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.