2006-04-18 15:57:13

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 18 أبريل 2006


عودة العمليات الانتحارية إلى تل أبيب واجتياح غزة وارد

فتحت عملية تل أبيب الانتحارية الباب واسعا أمام جميع الاحتمالات بشأن مستقبل الأراضي الفلسطينية المحتلة مع تزايد الدعوات الإسرائيلية إلى إعادة احتلال قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية. رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف إيهود أولمرت توعد بالرد بالشكل اللازم على هذه العملية. ووزعت سرايا القدس في جنين شريطا مصورا لمنفذ العملية الذي قال إنه سامي سليم محمد حمادة ظهر فيه وهو يرتدي عصبة سرايا القدس وخلفه علم حركة الجهاد الإسلامي باللون الأسود حاملا مصحفا بيد وسلاحا رشاشا باليد الأخرى. وقال إن العملية رد على المجازر الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة .

رئيس السلطة محمود عباس ندد بالعملية الانتحارية وقال إنه أعطى تعليماته للأجهزة الأمنية لملاحقة من يقفون وراءها في ما حملت الحكومة الفلسطينية إسرائيل مسؤولية العملية محذرة من أي جرائم إسرائيلية ضد الفلسطينيين. وأدان البيت الأبيض هذا العمل الانتحاري معتبرا أنه عمل مشين. بالمقابل اعتبر المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة سوريا وحماس وإيران محور إرهاب يسعى لزعزعة الاستقرار العالمي. وقال إن سحابة قاتمة تخيم فوق منطقتنا بسبب تصريحات وتصرفات الرئيس الإيراني ورئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة إسماعيل هنية وقادة حماس المقيمين في سوريا. واعتبر التصريحات الأخيرة للمسؤولين المذكورين إعلان حرب داعيا مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات سريعة لتدارك العملية المقبلة التي يجري إعدادها.

الإعلام الروسي رأى أن ما حصل في تل أبيب دليل إلى بداية نهاية حكومة حماس وإلى عزم إسرائيل على شن عمليات عسكرية لإذلال الفلسطينيين. وفي ما ندد الاتحاد الأوروبي بهذه العملية الانتحارية هددت الحكومة اليابانية بوقف مساعداتها الاقتصادية للسلطة الفلسطينية بقيادة حماس بانتظار الخطوات التي ستحققها الحكومة الفلسطينية الجديدة وفي طليعتها حسب طوكيو ضبط العنف والأعمال الإرهابية والعمل على إحلال السلام في الشرق الأوسط. رئيس البرلمان الأوروبي قال إن الاعتداءات الأخيرة تعرقل المساعي السلمية في المنطقة. حكومة النرويج عبرت عن استعدادها للاجتماع إلى أعضاء في حماس الشهر القادم على الرغم من إبعاد الحركة من قبل بلدان عديدة لرفضها الاعتراف بإسرائيل. 

توقعات بضربة قريبة لإيران تنفذها إسرائيل بغطاء أمريكي

على الرغم من حرص الرئيس الأمريكي جورج بوش على وصف الأنباء عن خطة عسكرية لضرب المنشآت النووية الإيرانية بأنها تكهنات قال مصدر موثوق إن الضربة العسكرية كانت وربما ما زالت محتملة في المستقبل القريب. لكن الجديد هو أن إسرائيل ولا الولايات المتحدة قد تشن الضربة العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية. لقد تجاهلت إيران المناشدات المتكررة من قبل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين والوكالة الدولية للطاقة الذرية لوقف تخصيب اليورانيوم. والسؤال هو ماذا يمكن للمجتمع الدولي أن يفعله لوقف إيران؟ يحق لإيران كدولة سيدة كما لأي دولة في العالم أن تحقق أحلامها النووية. وهو ما فعلته بل وتجاوزته عدة دول في الماضي. فإيران لن تكون الأولى في تجاهل الاتفاقيات المعترف بها دوليا.

سعر النفط يسجل أرقاما قياسية جديدة

سجل سعر برميل النفط في نيويورك الثلاثاء رقما قياسيا جديدا إذ تخطى السبعين دولارا بفعل خشية المستثمرين من تصعيد عسكري بين الولايات المتحدة وإيران. وهو أعلى مستوى له منذ بداية التداول به في نيويورك عام 1983.  مع هذا الرقم الجديد يحطم سعر النفط رقمه القياسي السابق الذي سجله في 30 من أغسطس 2005 بعد يوم واحد من إعصار كاترينا الذي ألحق أضرارا جسيمة بمصافي النفط لدى مروره في خليج المكسيك.

فؤاد السنيورة في واشنطن ليطالب بانسحاب إسرائيل من مزارع شبعا

في وقت لا تزال فيه زيارة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إلى العاصمة السورية قيد الدرس من قبل المسؤولين السوريين الذين يريدون إشراك رئيس الجمهورية إميل لحود في أي محادثات بين البلدين بدأ السنيورة زيارة إلى واشنطن حيث التقى الثلاثاء الرئيس الأمريكي بوش وعددا من المسؤولين في الإدارة الأمريكية وأجرى معهم محادثات دارت حول تطور الأوضاع في لبنان والإجراءات التي ينبغي اتخاذها تمهيدا لانعقاد مؤتمر بيروت 1 لدعم لبنان اقتصاديا. ورافق الرئيس السنيورة في زيارته هذه عدد من الوزراء. طلب السنيورة من الرئيس الأمريكي الضغط علي إسرائيل للانسحاب من مزارع شبعا ووقف انتهاك الأجواء والمياه اللبنانية.

في غضون ذلك عاد إلى بيروت رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط من الرياض بعدما أجرى محادثات مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز تناولت الأوضاع في لبنان والمنطقة ولاسيما مؤتمر الحوار في لبنان. وقد بددت هذه الزيارة التي رافقه فيها عدد من الوزراء الأجواء التي أعقبت رفض جنبلاط وقوى 14 آذار المبادرة العربية التي قامت أساسا على السعودية ومصر.

قتلى وجرحى في العراق

يوم آخر من العنف في العراق. فقد قتل 7 أشخاص على الأقل وجرح 22 آخرون في انفجار عبوة ناسفة داخل أحد المقاهي في العاصمة بغداد في ما جرح شخص من جراء انفجار قنبلة على مقربة من مسجد سني في محلة الآدمية. كما قتل عراقيان يعملان لدى مؤسسة حكومية تشرف على إدارة الوقف السني في العراق في كمين نصبه مجهولون أدى أيضا إلى جرح 2 آخرين. كما قضى 4 مدنيين وشرطي في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للشرطة في شمال بغداد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.