2006-04-13 14:32:08

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 13 أبريل 2006


مخاوف واشنطن من المسألة النووية الإيرانية

لا تزال المسألة النووية الإيرانية تثير مخاوف واشنطن. فقد صرحت  وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم وأضحت قادرة على تصنيع القنبلة الذرية خلال 15 شهر. ودعت رايس مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف النشاطات النووية الإيرانية مضيفة أن الإعلان الذي صدر عن طهران دليل آخر على أنها لا تلتزم بالمتطلبات التي عبر عنها المجتمع الدولي. وردا على سؤال حول احتمال تحرك الولايات المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية في مجلس الأمن قالت رايس إن العقوبات تشكل بالتأكيد خيارا.


في هذا الصدد وعلى الرغم من كون الحديث عن عقوبات بحق إيران يثير امتعاض روسيا والصين اللتين لديهما مصالح اقتصادية واستراتيجية هامة في هذه القضية وعبرتا عن عدم تأييدهما لمثل هذه الإجراءات أعلنت حكومة بكين عن زيارة مسؤول صيني رفيع المستوى لإيران وروسيا لمناقشة هذه المسألة والسعي لإيجاد حل وسط للأزمة النووية الإيرانية. وعلم أن الموفد الصيني يبدأ زيارته غدا الجمعة لتستغرق حتى الثامن عشر من الجاري. وكانت حكومة بكين قد أعلنت عن اجتماع سيجري الثلاثاء القادم في موسكو للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا على هامش قمة الثماني لمناقشة الملف النووي الإيراني. 


وزير الخارجية الروسي أعلن من جهته أن استخدام القوة لن يحل المواجهة القائمة مع إيران حول برنامجها النووي. وقال في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الألباني إذا تقرر اللجوء إلى الخيار العسكري فلن تُحل هذه المشكلة بل على العكس قد تحدث أزمة خطيرة في الشرق الأوسط الذي لديه ما يكفي من الأزمات. وناشدت وزارة الخارجية الروسية طهران وقف أنشطة التخصيب. ويُنظر إلى خطاب أحمدي نجاد الأخير على أنه صفعة للمجتمع الدولي وبشكل خاص للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا التي حاولت دبلوماسيا منع إيران من الانضمام إلى النادي النووي. وفي ما يتوجه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إلى إيران للبحث في استئناف تعاونها مع نظام منع الانتشار النووي دعا أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان إلى الهدوء والبحث عن حل دبلوماسي للأزمة.

 

معارك عند أبواب نجامينا

أفاد مصدر عسكري تشادي أن عناصر من متمردي الجبهة الموحدة للتغيير نفذوا صباح الخميس اختراقا داخل نجامينا فيما تدور معارك عنيفة بين المتمردين والجيش التشادي في ضواحي العاصمة. يحصل هذا في الوقت الذي سجلت فيه اشتباكات بالأسلحة الثقيلة عند أبواب نجامينا بين الجيش وفرق المتمردين. وامتدت المعارك لتشمل مدينة أدريه شرق البلاد على الحدود مع السودان. وكان متمردو التجمع من أجل الديموقراطية والحرية الذين يشكلون نواة الجبهة الموحدة للتغيير قد هاجموا هذه المدينة في 18  من ديسمبر غير أن الجيش التشادي تمكن من ردهم بعد معارك عنيفة. كما ذكرت مصادر محلية أن مقاتلات فرنسية انطلقت لتترصد للمتمردين. ووضعت فرنسا قواتها العسكرية في تشاد في حالة تأهب واستقدمت تعزيزات عسكرية من ليبرفيل إلى نجامينا. أما الهدف من هجمات المتمردين فهو قلب نظام الرئيس إدريس ديبي الذي أعلن عن انتخابات رئاسية في 3 من مايو القادم. 

 

استمرار العنف في العراق

قتل 26 شخصا على الأقل وأصيب 70 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مسجد شيعي شمال مدينة بعقوبة. معظم القتلى والجرحى من المصلين. وتصاعدت الاعتداءات على أهداف شيعية في العراق حيث قتل أكثر من 100 شخص الأسبوع الماضي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.