2006-04-10 14:43:31

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 10 أبريل 2006


إسرائيل تقطع اتصالاتها برأسي السلطة الفلسطينية وتواصل قصف غزة

كثفت إسرائيل الضغوط على الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس فقطعت رسميا جميع الاتصالات المباشرة مع ما تعتبره كيانا معاديا وقصفت مواقع أمنية في غزة. وقررت الحكومة الإسرائيلية قطع كل الاتصالات مع السلطة الفلسطينية وعدم التمييز بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومة حماس. جاء هذا الموقف في اجتماع حكومي برئاسة إيهود أولمرت حول تعامل إسرائيل مع السلطة الفلسطينية بعد فوز حماس وتشكيلها الحكومة الفلسطينية.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلي عن البيان الختامي لهذه المداولات أن السلطة الفلسطينية هي سلطة واحدة ذات رأسين ولن تجري الحكومة معها أي اتصال ولكن لن يتم شطب أبو مازن بصفة شخصية. كما قررت إسرائيل أيضا رفض استقبال مسؤولين أجانب يلتقون مع مسؤولين في الحكومة الفلسطينية على غرار ما فعلوا مع الدبلوماسيين الذين كانوا يلتقون الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن المقاطعة للحكومة الفلسطينية بدأت تشمل السفارات والبعثات الدبلوماسية الفلسطينية في الخارج إذ تم استدعاء عدد من السفراء الفلسطينيين في بلدان أوروبية عديدة منها إيطاليا وهولندا لإبلاغهم بتوقيف المساعدات للفلسطينيين.

بالمقابل تظاهر مئات الشباب صباح الاثنين في غزة احتجاجا على وقف المساعدات للفلسطينيين وقاموا برمي مكاتب الأمم المتحدة في القطاع بالبيض الفاسد. صرخ المتظاهرون لماذا تحاولون تجويعنا. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي كثف فيه الجيش الإسرائيلي الضربات العنيفة في قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن مدنيا قتل وأصيب 15 من المدنيين ورجال الشرطة بجراح. وأسفرت الغارات الجوية والهجمات المدفعية الإسرائيلية في الأيام الثلاثة الأخيرة عن مصرع 15 فلسطينيا أغلبهم من الناشطين.

إحباط محاولة اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله

ذكرت صحيفة السفير البيروتية أنه تم الكشف في الأيام الأخيرة التي سبقت انعقاد آخر جلسة حوارية في مجلس النواب اللبناني عن شبكة إرهابية كانت تخطط لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال انتقاله للمشاركة في جلسات الحوار. وقالت مصادر أمنية لبنانية إن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تمكنت الأسبوع الفائت من توقيف شبكة إرهابية مؤلفة من عشرة أشخاص عملوا طوال الشهر الماضي ومطلع  الجاري على رصد تحركات السيد نصر الله ومراقبته مستغلين مشاركته في مؤتمر الحوار ووضعوا الخطة الكاملة للقيام بعملهم الإجرامي وحددوا ساعة الصفر تحت عنوان الخطأ ممنوع مزوَدين بأسلحة وصواريخ قادرة على اختراق أي سيارة مصفحة. وتضيف المعلومات أن مديرية المخابرات في الجيش تمكنت من إفشال المخطط الذي كان ليُنفذ في موعد جلسة الحوار المقبلة وألقت القبض على أعضاء الشبكة وهم لبنانيون وفلسطينيون. وحسب المعلومات فإن الشبكة مجموعة منظمة ومحترفة ومدربة ويتعاطى أفرادها بالشؤون الأمنية وسبق لهم أن خضعوا لتدريبات متقدمة.

واشنطن بدأت بالإعداد لتوجيه ضربات لإيران

بدأت الإدارة الأمريكية بدراسة خطط لتوجيه ضربات عسكرية ضد إيران كجزء من استراتيجية أوسع تعتمد على دبلوماسية الإكراه بهدف حمل حكومة طهران على التخلي عن طموحاتها فيما يتعلق بالمشروع النووي. وقالت صحيفة واشنطن بوست إنه لا توجد في المدى القريب إشارات عن هجمات وشيكة خاصة وأن عددا من المسؤولين والخبراء داخل الإدارة يشكون بفائدة العمليات العسكرية. لكن الخطط هي جزء من استراتيجيات التحضير لإقناع الإيرانيين بأن واشنطن تتعامل بجدية مع الطموحات النووية للنظام. وبالرغم من أن الهجوم البري مستبعد فإن مسؤولين عسكريين يبحثون عن بدائل تبدأ من توجيه ضربات جوية على مواقع نووية أساسية وصولا إلى حملة قصف واسعة لتدمير أهداف عسكرية وسياسية.

وتتعامل الإدارة الأمريكية مع إيران باعتبارها تهديدا خاصة. وهناك عدد من نواب الكونغرس المحافظين يطالبون بخطة لتغيير النظام في إيران على غرار الخطة الأمريكية في العراق. ويحذر عدد من المسؤولين من خطورة الخطوة الأمريكية خاصة وأنها قد تأتي في وقت تحتل فيه الجيوش الأمريكية أرضا عربية ما سيؤدي إلى إشعال الغضب الإسلامي ضد أمريكا. ورأى مسؤول في البيت الأبيض أن التهديد بإجراء عسكري لن يؤدي إلى حل المشكلة في ما يعتقد آخرون أن الخيار الوحيد والعسكري المطروح أمام بوش هو الضربات الجوية. لكن مسؤولا في الإدارة الأمريكية أكد رفض الولايات المتحدة المزاعم الصحفية بشأن تخطيطها لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية وقال إنها ادعاءات تفتقد إلى الصحة.

كوفي أنان يقترح عقد اجتماع للرباعي في نهاية الجاري أو مطلع مايو

اقترح أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان عقد اجتماع في نيويورك للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط في نهاية الجاري أو مطلع مايو لمناقشة المستجدات الأخيرة في المنطقة. جاء هذا الاقتراح في مكالمة هاتفية أجراها أنان مع وزير الخارجية الروسي سرغيه لافروف. أصر المسؤول الأممي على ضرورة قيام استراتيجية واضحة للرباعي لإيجاد تسوية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وفي إطار المساعي لحلحلة الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية يزور محمود عباس في 23 من الجاري باريس للاجتماع إلى الرئيس الفرنسي جاك شيراك وإلى وزير الخارجية دوست بلازي. من باريس يتوجه الضيف الفلسطيني إلى اللوسمبورغ ومنها إلى النروج ليلتقي قادة البلدين.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.