صليب الأيام العالمية للشبيبة في أفريقيا للمرة الأولى

لاثنتين وعشرين سنة خلت، وبالتحديد في الثاني والعشرين من أبريل نيسان من عام 1984، تسلم شبان وشابات العالم "صليباً خشبياً" من قداسة البابا يوحنا بولس الثاني في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بمناسبة اختتام يوبيل الفداء.  ومنذ ذاك التاريخ جال صليب الأيام العالمية للشبيبة على عشرات الدول، ولامس مناطق طبعت تاريخ البشرية وآلامها، شأن أوروبا الشرقية، أمريكا الجنوبية وآسيا.  ملايين الأشخاص تمكنوا من إعادة إحياء إيمانهم بالمسيح أمام رمز آلامه وموته وقيامته.  لكن هذا الصليب لم يمر ـ حتى اليوم ـ بقارة تبدو بأمس الحاجة إلى عزائه والرجاء الذي يبعثه في القلوب: وهي القارة الأفريقية.

يوم الاثنين القادم العاشر من أبريل نيسان، سينطلق صليب الأيام العالمية للشبيبة إلى داكار في السنغال، حيث سيبقى في المدينة خلال الاحتفالات الفصحية.  وليست داكار إلا المحط الأول من مسيرة طويلة يجتاز خلالها الصليب عدداً من الدول الأفريقية، وتنتهي في شباط فبراير من عام 2007، عندما سينتقل الصليب إلى قارة أوقيانيا، ليصل في نهاية المطاف إلى مدينة سيدني الأسترالية التي ستستضيف الأيام العالمية للشبيبة في تموز يوليو من عام 2008.

أما الدول الأفريقية التي ستستضيف صليب الأيام العالمية للشبيبة فهي التالية: السنغال، غينيا بيساو، غامبيا، غانا، طوغو، بوركينا فاسو، النيجر، الكاميرون، الغابون، كونغو برازافيل، بوروندي، رواندا، كينيا، مالاوي، زامبيا، مدغشقر، بوتسوانا، سوازيلاند وجمهورية أفريقيا الجنوبية.