2006-04-07 13:56:03

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 07 أبريل 2006


حماس تقترح هدنة غير رسمية على إسرائيل

اقترحت حركة حماس على إسرائيل هدنة غير رسمية يتقيد بموجبها الطرفان بضبط الأوضاع الأمنية في ضوء البلوغ إلى اتفاق سياسي. صحيفة هاآرتز الإسرائيلية كتبت أن الفصائل الفلسطينية مستعدة للالتزام بوقف إطلاق النار مقابل امتناع إسرائيل عن شن هجمات وغارات على الضفة الغربية وقطاع غزة. لكن القادة الإسرائيليين رفضوا هذا الاقتراح على حد قول الصحيفة واعتبروه مناورة ترمي إلى كسب المزيد من الوقت من قبل حماس بانتظار مواجهة أوسع في المستقبل. مصادر إسرائيلية حكومية ذكرت أن حماس تقدمت بهذا الاقتراح عن طريق طرف ثالث.   

على صعيد آخر طرح وزير الخارجية الفلسطيني الجديد محمود الزهار في مقابلة صحفية إمكانية إجراء استفتاء شعبي حول مسألة الاعتراف بإسرائيل وحول إمكانية تعايش دولتين كحل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وعن مواجهة تهديدات البلدان الغربية بقطع مساعداتها عن حكومة فلسطينية بقيادة حماس قال الزهار إن الحركة مستعدة لبدء محادثات مع المجموعة الدولية حول إمكانية تعايش دولة إسرائيلية وأخرى فلسطينية. لكنه دعا إسرائيل والمفاوضين الدوليين إلى تقديم مقابل لهذا الاعتراف مسبقا. يأتي هذا الموقف في الوقت الذي يتأهب فيه الاتحاد الأوروبي للإعلان خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء الاثنين القادم في بروكسل عن وقف المساعدات الأوروبية للحكومة الفلسطينية.

على صعيد أمني هاجمت المروحيات العسكرية الإسرائيلية عددا من الأهداف في قطاع غزة بينها مكاتب لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح. ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا من جراء الغارات الثلاث التي تمت خلال الليل. كما قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا خلال اشتباكات قرب نابلس وقامت المروحيات العسكرية صباح الجمعة بقصف ثلاثة مواقع فلسطينية في غزة. وجاء القصف بعد هجمات صاروخية على مدن إسرائيلية حمّلت إسرائيل كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجنود تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين خلال مداهمة ليلية لاعتقال مطلوبين في المدينة وأضافت أن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح.

محادثات أمريكية مع المتمردين في العراق

قال السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاد إن مسؤولين أمريكيين أجروا محادثات مع بعض الجماعات التي تربطها صلات بالمسلحين الذين يقودهم السنة في العراق. وأضاف أنه يرى شخصيا أن المحادثات كان لها أثر في تقلص حجم الهجمات التي يشنها المسلحون في العراق على القوات الأمريكية. ولم يحدد السفير الأمريكي الجماعات التي أجرت معها واشنطن محادثات لكنه شدد على أنه لن يتفاوض مع الصداميين والإرهابيين الساعين لتفجير حرب أهلية. وقال إن الميليشيات التي وصفها بأنها تشكل البنية التحتية للإرهاب تمثل مشكلة لا تقل أهمية عن سواها. ريشارد هايس مستشار وزير الخارجية الأمريكية السابق كولن باول قال من جهته إن الوضع في العراق يشابه الوضع في لبنان منذ عقدين حين فجرت بلدان متاخمة حربا أهلية في هذا الأخير.

على صعيد آخر ضم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني صوته إلى نخبة من القادة وجهاء العشائر العراقيين في الدعوة إلى إنهاء العنف والتوتر الديني في العراق خلال المؤتمر الجماعي الذي سينعقد في عمّان لرجال الدين العراقيين والعرب في 22 من الشهر الجاري برعاية الملك عبد الله. سيصدر عن المؤتمر بيان ختامي يبين غياب أي سبب شرعي ديني للعداء أو الاقتتال بين الشيعة والسنة. ويسعى مؤتمر الوفاق والاتفاق العراقي الإسلامي في هذا السياق إلى إزالة التوترات استنادا إلى المبادىء الأساسية التي يشترك فيها جميع المسلمين وهو بهذا لا يشكل فقط خطوة أساسية هامة في إزالة الاحتقان بل سيعمل أيضا على تمهيد الطريق أمام تحقيق حل سياسي نهائي ودائم في العراق.

سيشارك في المؤتمر الذي يعقد بالتعاون بين المملكة الأردنية الهاشمية وجامعة الدول العربية عدد من القيادات الدينية المرموقة في العالم الإسلامي من مصر والسعودية وتركيا وسورية وجمهورية إيران الإسلامية بالإضافة إلى عدد آخر من كبار الشخصيات الدينية في الدول العربية. وستتحدث في المؤتمر قيادات تمثل السنة والشيعة من العرب والأكراد العراقيين لتندد بالتفسيرات المتطرفة للإسلام التي تغذي العنف الطائفي في العراق.

روسيا تقول إن إيران لا تملك صواريخ عابرة للقارات

قال نائب رئيس الحكومة الروسية ووزير الدفاع سيرغيه إيفانوف إن إيران لا تملك صواريخ عابرة للقارات إنما صواريخ متوسطة المدى. شاء الوزير الروسي طمأنة المجتمع الدولي سيما بعد المخاوف التي أثارتها مسألة تخصيب اليورانيوم من قبل إيران. وأضاف أنه على ثقة بموقف لين من قبل حكومة طهران في ما يتعلق بالملف النووي وبأن التوتر بين إيران والمجتمع الدولي سيتقلص قريبا.

اجتماع حلف الناتو في الرباط مع الشركاء في بقعة المتوسط

بدأ صباح الجمعة في الرباط بالمغرب اجتماع حلف الناتو مع الشركاء في بقعة المتوسط بهدف إطلاق التعاون السياسي والعسكري الذي بدأ عام 1995. هي المرة الأولى ينظم فيه حلف شمال الأطلسي اجتماعا من هذا النوع في بلد مغربي. يشارك في هذا اللقاء المدراء السياسيون في وزارات خارجية سبع دول أعضاء في الحوار المتوسطي أي إسرائيل، الأردن، مصر، تونس، الجزائر، المغرب وموريتانيا بالإضافة إلى ممثلي 26 بلدا أعضاء في الناتو.

انفراج في الخلاف حول الصحراء الغربية

قال مسؤول معني بشؤون الصحراء الغربية إن تعهد العاهل المغربي الملك محمد السادس بمنح منطقة الصحراء الغربية حكما ذاتيا هو انفراج من شأنه أن يهدئ مخاوف جميع الأطراف بشأن مصير المنطقة. هي أول مرة في تاريخ المملكة يعد فيها ملك مغربي بحكم ذاتي للصحراويين. وكان العاهل المغربي قد شكل المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء المؤلف من 142 عضوا الشهر الماضي بعد أن تعهد بأن المغرب لن يتخلى عن أي قطعة أرض من الصحراء. واقترح الحكم الذاتي كسبيل لإنهاء النزاع. وضم المغرب الصحراء الغربية بعدما انسحبت إسبانيا منها عام 1975 زاعمة أن لها حقوقا تمتد عبر قرون في الأرض الغنية بالفوسفات والثروة السمكية وربما النفط المستخرج من حقول بحرية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.