السفير البابوي في مصر يقول: يمكن تفادي الصدام بين المسيحيين والمسلمين من خلال الحوار

"يُمكن تفادي الصدام بين المسيحيين والمسلمين من خلال الحوار الصادق والجاد، وإذا سعى كل مؤمن إلى العمل وفقاً لمشيئة الله والتعرف على معتقدات الطرف الآخر".  جاءت هذه الدعوة على لسان السفير البابوي الجديد في جمهورية مصر العربية، والرئيس السابق للمجلس البابوي للحوار بين الأديان رئيس الأساقفة مايكل فيتزجيرالد. 

وقال سيادته في مداخلة ألقاها في المعهد الحبري للدراسات العربية والإسلامية في روما، حيثُ كان يُدرس قبل تعيينه سفيراً بابوياً في القاهرة: "الحوار بين الأديان يختلف عن الحوار بين الثقافات، لأنه يحمل كل مؤمن على التعمق في إيمانه، وإتمام إرادة الله".  وأكد المطران فيتزجيرالد ضرورة السعي بلا تعب أو كلل إلى تعزيز الحوار بين الأديان، الذي بات في يومنا هذا حاجة ملحة.

تجدر الإشارة إلى أن سيادته رئس المجلس البابوي للحوار بين الأديان لغاية الخامس عشر من شباط فبراير الماضي، تاريخ تعيينه سفيراً بابوياً في مصر وممثلاً للكرسي الرسولي لدى جامعة الدول العربية.  وعين قداسة البابا الكاردينال الفرنسي بول بوبار الذي يرأس المجلس الحبري للثقافة، خلفاً للمطران فيتزجرالد على رأس المجلس البابوي للحوار بين الأديان.