2006-03-22 15:28:10

نافذتنا اليومية على أهمّ الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 22 آذار مارس 2006


اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تدعو حماس إلى تعديل برنامج حكومتها

دعت منظمة التحرير الفلسطينية حركة حماس إلى تعديل برنامج حكومتها،  وذلك أثناء اجتماع اللجنة التنفيذية هذا الأربعاء في رام الله بالضفة الغربية، لمناقشة برنامج الحكومة التي لا تعترف بوضوح بمنظمة التحرير ممثلاً شرعيًا وحيدًا للشعب الفلسطيني. وقال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية إنّ رئيس السلطة الوطنية محمود عباس سيوجه رسالة إلى حكومة حماس يشرح فيها وجهة نظره حيال برنامجها، غير المقبول. وكان رئيس الكتلة البرلمانية لحركة فتح عزام الأحمد قد حذّر بدوره من أزمة بين الحكومة والسلطة الوطنية الفلسطينية. على صعيد آخر قُتل ناشط في الجهاد الإسلامي وجُرح آخر أثناء عملية توغل للجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء الأربعاء في أريحا بالضفة الغربية.

 

بوش يرفض بت مسألة انسحاب القوات الأمريكية من العراق قبل انتهاء ولايته

دعا جورج بوش إلى تشكيل حكومة عراقية "في أقرب وقت ممكن"، لأنّ تشكيلها مسألة ضرورية لتحقيق أهداف الإدارة الأمريكية، على حدّ قوله، وذلك أثناء مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء في البيت الأبيض. غير أنّ الرئيس الأمريكي رفض الإجابة على سؤال حول انسحاب القوات الأمريكية من العراق قبل انتهاء ولايته في العام 2009، مكتفيًا بالقول إنّه سيتخذ قراراته بهذا الشأن بعد الإستماع إلى القادة الميدانيين. كما دعا بوش إلى اعتماد الطرق الديبلوماسية لمنع إيران من "ابتزاز" العالم بسلاحها النووي.

بالمقابل، طالب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي الولايات المتحدة بمغادرة العراق، وقال نقلاً عن التلفزيون الإيراني، إنّ على الحكومة الأمريكية الإنسحاب ليحكم الشعب العراقي بلاده، مستبعدًا في الآن معًا أن تتطرّق محادثات محتملة مع واشنطن حول الوضع في العراق، إلى نقاط خلاف أخرى بين الإيرانيين والأمريكيين.

هذا وكان أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني قد أعلن الأسبوع الماضي أنّ إيران مستعدة لمناقشة الوضع في العراق مع الولايات المتّحدة التي تتّهم طهران بالتدخل في شؤون العراق وتقديم المساعدة التقنية لشنّ هجمات ضد القوات الأمريكية في هذا البلد. هذا وتسعى واشنطن حاليًا مع فرنسا وبريطانيا إلى حمل مجلس الأمن الدولي على تبنّي نص يفرض على إيران وقف نشاطاتها النووية.

 

هجمات متعددة في العراق واعتقال 27 إرهابيًا

قُتل سبعة عراقيين في هجمات متعددة، بينهم كولونيل وثلاثة عسكريين وذلك جراء سقوط قذائف على مركز للشرطة في منطقة المدائن، جنوب العاصمة العراقية، ما حمل القوات العراقية على تمشيط المنطقة واعتقال 50 شخصًا، بينهم سوري. وفي بعقوبة، شمال بغداد، أطلق مسلحون النار على شاحنتين تنقلان مواد بناء ما أدى إلى مقتل السائقين. وفي هجوم في خان بني سعد جنوب بعقوبة، جُرح شرطي عراقي من جراء انفجار قنبلة. بالمقابل، أعلنت القوات العراقية عن اعتقال 27 "إرهابيا" بينهم إيراني كان يحاول الدخول إلى الأراضي العراقية، بحوزته أسلحة وذخائر.

على صعيد آخر، أصدر كلّ من الجنرال الأمريكي المتقاعد برنادر تراينور والمراسل العسكري مايكل غوردون من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كتابًا حمّلا فيه وزير الدفاع دونالد رامسفيلد والجنرال طومي فرانكس الذي قاد الحرب في العراق، مسؤولية الأخطاء المرتكبة.

إلى ذلك، أدانت محكمة عسكرية الرقيب الأمريكي مايكل سميث بتهمة استخدام كلب لترهيب المعتقلين في سجن أبو غريب، وسيُحكم عليه بالسجن ما بين ثمانية وتسعة أشهر. تجدر الإشارة إلى أنّه وفي عام 2004، نُشرت صور جنود يرتكبون تجاوزات خطيرة في هذا السجن، ما أثار موجة استنكار دولي. وكانت فضحية أبو غريب قد أدّت إلى إدانة جنود آخرين غير أنّها عفت كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين في الإدارة الأمريكية.

 

عمان تقترح استضافة اجتماع للقادة الدينيين العراقيين

أكّد الناطق باسم الأمين العام الجامعة العربية هشام يوسف أنّ القمة العربية المرتقبة في الخرطوم الأسبوع المقبل ستناقش اقتراحًا أردنيًا باستضافة اجتماع للقادة الدينيين العراقيين. وأشار هشام يوسف إلى أنّ القمة العربية ستناقش سلسلة لقاءات ستُنظّم مع بداية أبريل نيسان المقبل، برعاية الجامعة العربية، استعدادًا لمؤتمر المصالحة الوطنية المرتقب في العراق في حزيران يونيو القادم. وكان عُقد اجتماع تحضيري في القاهرة لمؤتمر المصالحة الوطنية، في تشرين الثاني نوفمبر الفائت.

 

رئيس الفيليبين السابق إسترادا يمثل أمام القضاء

مثل اليوم الأربعاء الرئيس الفيليبيني السابق جوزيف إسترادا أمام القضاء، بتهمة اختلاس 80 مليون دولار من الأموال العامّة، وذلك بعد مضي خمس سنوات على طرده من الحُكم، على أثر تمرّد شعبي دعمه الجيش في العام 2001، بعد فشل إقالته بتهمة الفساد، وقد خلفته نائبة الرئيس آنذاك غلوريا أرويو التي تواجه منذ أشهر طويلة حركة معارضة قويّة. هذا وانتشرت شرطة مكافحة الشغب حول المحكمة لإحتواء أنصار إسترادا الذين توافدوا بكثرة لمساندة زعيمهم.

يُشار أنّ جوزيف استرادا متّهم باختلاس أكثر من 4 مليارات بيزوس خلال الأشهر الثلاثين من توليه زمام الحكم في الفيليبين، وكان يعيش خلال العاميين الماضيين قيد الإقامة الجبرية في منزله بالريف، ويواجه اليوم عقوبة السجن مدى الحياة، في حال ثبتت التهم الموجّهة إليه.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.