2006-03-20 16:26:16

المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تستعد لمحاكمة أحد أسياد الحرب في جمهورية الكونغو الديمقراطية


سُلم زعيم إحدى الميليشيات الكونغولية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ليُحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وأصبح بذلك توماس لوبانغا أول شخص يُعتقل بموجب مذكرة توقيف صادرة عن الهيئة القضائية الدولية.  وأوضحت مصادر المحكمة في لاهاي أن لوبانغا سيواجه ثلاثة اتهامات تتعلق بتجنيد الأطفال دون الخامسة عشرة من عمرهم واستغلالهم من قبل العناصر المسلحة.  وكان الزعيم الكونغولي قد اعتُقل لسنة خلت على أثر مصرع تسعة عناصر من القبعات الزرق في إقليم إيتوري.  وأوضحت مصادر وزارة الخارجية في باريس أن الجنود الفرنسيين الموجودين في كينشاسا في إطار قوة حفظ السلام الدولية شاركوا في نقل لوبانغا إلى لاهاي دون الكشف عن مزيد التفاصيل. 

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرات توقيف بحق زعماء "جيش الرب للمقاومة" في أوغندا، لكنهم ما يزالون فارين من وجه العدالة.  تجدر الإشارة إلى أن توماس لوبانغا، وهو زعيم الميليشيا المعروفة باسم "اتحاد هيما للوطنيين الكونغوليين"، اتُهم بإعطاء الأمر بقتل عناصر القبعات الزرق في شباط فبراير من العام الماضي.  يُذكر أيضاً أن أكثر من خمسين ألف شخص ذهبوا ضحية النزاع الإتني الدامي الذي اندلع في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 1999. 








All the contents on this site are copyrighted ©.