2006-03-15 15:29:20

رئيس أساقفة توليدو في إسبانيا يقول إن اعتبار الإيمان مسألة شخصية يحد من الحرية الدينية


قال رئيس أساقفة توليدو في إسبانيا المطران أنطونيو كانيزاريس إن اعتبار الإيمان "مسألة شخصية" يحدّ من الحرية الدينية ويجعل من الكنيسة منظمة غير حكومية لا تختلف عن سواها من المنظمات.  وسطر سيادته أهمية احترام الحق في الحرية الدينية كيما يقوم مجتمع صلب يرتكز إلى التعايش السلمي بين أتباع مختلف الديانات، داعياً السلطات الإسبانية ـ بنوع خاص ـ إلى الاعتراف بالدور الحيوي الذي يلعبه الدين في المجتمع وإسهام الكنيسة القيم في الحياة العامة.

وأشار المطران كانيزاريس، الذي سيعتمر القبعة الكاردينالية من يد قداسة البابا بندكتس السادس عشر في كونسيستوار الرابع والعشرين من الجاري، (أشار) إلى إسهام المسيحيين في "التبدلات السلمية" التي شهدتها أنظمة توتاليتارية عدة في القرن الماضي، وذلك من خلال دفاعهم عن الحرية الدينية وحقوق الإنسان.  وأكد رئيس أساقفة توليدو أن المسيحية تكنّ احتراماً كبيراً للمعتقدات الأخرى، والمسيحيون يريدون أيضاً أن تُحترم معتقداتهم.








All the contents on this site are copyrighted ©.