2006-03-07 15:54:04

كولومبيا : المؤتمر الأول للحركات الكنسية في أمريكا اللاتينية (12 ـ 9 آذار مارس 2006)


تحت عنوان:"تلاميذ ومرسَلون"، يبدأ الخميس لينتهي الأحد القادم في بوغوتا بكولومبيا أوَّل مؤتمر للحركات الكنسية في أمريكا اللاتينية، ينظِّمه المجلس البابوي للعلمانيين ومجلس أساقفة أمريكا اللاتينية، وذلك استعدادًا للمؤتمر الخامس لمجلس أساقفة هذه المنطقة المرتقب في البرازيل، في أيار مايو من العام 2007. أمَّا هدف المؤتمر فهو التأمل بخبرات الحركات الكنسيَّة في تنشئة العلمانيين لخدمة البشارة والثقافة والتضامن الإجتماعي ويشارك في الأعمال ممثلون عن خمسين حركة كنسيَّة وأربعون أسقفًا من أمريكا اللاتينية.

وفي حديث لإذاعة الفاتيكان، قال رئيس المجلس البابوي للعلمانيين رئيس الأساقفة ستانيسلاو ريلكو إنَّ المؤتمر يشكِّل حدثًا كنسيًا فائق الأهمية، سيما مع الإستعداد للمؤتمر الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية. ونريد خلاله التأمل معًا بمعنى أن نكون اليوم تلاميذ المسيح.

وأشار المطران ريلكو إلى أنَّ المؤتمر سيشكِّل مناسبة ملائمة أيضًا لرفع الشكر للربّ على ثمار القداسة الثمينة والدفع الإرسالي التي تقدِّمها الحركات الكنسيَّة لأمريكا اللاتينية. وعن ظاهرة البدع،قال إنَّها من بين أكبر التحديات المطروحة اليوم أمام الكنيسة في هذه المنطقة.

وتحدَّث المطران ريلكو في ختام مقابلته عن تحديَين اثنين هما تنشئة الهوية المسيحية وإعلان الإنجيل بقوة وشجاعة، وقال إنَّ التدين الشعبي يشكِّل قوة كبيرة للكثلكة في أمريكا اللاتينية، ولكنَّه يتطلب في الآن معًا، التزامًا خاصًا، لكونه يتطلَّب بشارة ملائمة. ومن هذا المنظار أيضًا، باستطاعة الحركات الكنسيَّة أن تقدِّم إسهامًا ثمينًا.

تجدر الإشارة إلى أنَّ المؤتمر الأول للحركات الكنسية في أمريكا اللاتينية سيبدأ بمداخلتين: الأولى للكردينال فرانشيسكو خافيير إيرازوريس رئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية تحت عنوان:المسيحي، أي تلميذ المسيح" والثانية لرئيس المجلس البابوي للعلمانيين رئيس الأساقفة ستانيسلاو ريلكو تحت عنوان:"الحركات الكنسية والجماعات الجديدة. جواب الروح القدس على تحديات البشارة الجديدة".

يذكر أنَّ السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني وفي رسالته العامة "رسالة الفادي" كتب يقول:"أذكِّر بالحركات الكنسية المتمتعة بحركة إرسالية ناشطة، عندما تندمج بتواضع في حياة الكنائس المحليَّة ويقبلها بطيبة خاطر الأساقفة والكهنة في الأبرشيات والرعايا. فإنَّها تمثِّل عطية حقَّة من الله لأجل بشارة جديدة بالإنجيل ولأجل نشاط رسولي بكلِّ معنى الكلمة. فأوصي بتطويرها وبالإستعانة للتبشير بالإنجيل.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.