أساقفة هوندورس يدعون المواطنين للسير على دروب الرجاء

تحت عنوان"على دروب الرجاء"، وجَّه أساقفة هوندورس رسالة راعوية إلى الحكَّام والأحزاب السياسية والمواطنين، تمحورت حول الأوضاع الإجتماعية في البلاد، أكَّدوا فيها على تضامنهم مع الذين يكرِّسون وقتهم وطاقاتهم للنمو الإنساني المتكامل والمستديم، وعلى التزامهم بمرافقة البلاد بكلمات معزيِّة، ملأى بالرجاء والمحبَّة.

وأكَّد الأساقفة أنَّه ولبناء الدولة، لا بدَّ أوَّلاً من النظر إلى الماضي للتعلُّم من الأخطاء، والنظر بواقعية إلى حاضر البلاد، حيث توجد مشاكل عديدة شأن غياب التوزيع العادل للثروات، تدنِّي مستوى التعليم، النقص في الخدمات الصحية وعدم الإهتمام بالخير العام والعدالة والتضامن وفقدان قيمة الحياة المقدَّسة.

ولحلِّ هذه المشاكل، أشار أساقفة هوندورس في رسالتهم إلى بعض المعايير الأخلاقية والمبادئ الأساسيَّة التي هي أساسُ كلِّ تعايش سياسي وحُكم جيِّد وهي الخير العام، كرامة الكائن البشري، العدالة، الحرية والتضامن. ودعا الأساقفة مَن بيدهم السلطة للعمل من أجل غد أفضل، من خلال استئصال الفقر وتعزيز الديمقراطية والهوية الوطنية وضمان الأمن وحماية استخدام الموارد الطبيعية.