2006-02-25 13:18:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 25 فبراير 2006


عشرات القتلى والجرحى في هجمات جديدة في العراق

تواصلت أعمال العنف التي يشهدها العراق بعد يوم من الهدوء النسبي أعقب أسوأ تصعيد في العنف الطائفي منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003. وقتل أكثر من 200 عراقي في الساعات الثماني والأربعين التي أعقبت تفجير مسجد شيعي في مدينة سامراء شمال العراق. وبدأ العنف يتراجع بعد أن فرضت الحكومة حظر التجول نهارا لمنع أعضاء الجماعات الدينية المتنافسة من الاشتباك. مع ذلك قتل 12 مزارعا من السنة والشيعة صباح السبت في أحد البساتين جنوب بعقوبة. كما قضى 5 أشخاص وجرح عشرات آخرون في انفجار مفخخة قرب مركز للشرطة في كربلاء. وقال متحدث باسم هيئة علماء المسلمين إن مسلحين هاجموا منزل حارث الضاري الأمين العام للهيئة.

لم تخف موجة العنف حتى خلال تشييع جثمان مراسلة قناة العربية الفضائية أطوار بهجت التي خطفت وقتلت الأربعاء في سامراء إذ فتح مجهولون النار على الموكب عند مروره على الطريق الرئيسة غرب بغداد. كما انفجرت بشكل متزامن عبوة ناسفة أدت إلى مصرع عنصرين من قوى الأمن العراقية وجرح 5 آخرين بينهم شرطيان. في غضون ذلك أعلن مسؤول عسكري أمريكي أن جنودا من قوات التدخل السريع الأمريكية انتشروا بالقرب من أماكن حساسة في بغداد لدعم قوات الأمن العراقية التي تتصدى لأعمال العنف الطائفية. كما انفجرت قنبلة بالقرب من نصب تذكاري شيعي في كربلاء ما أثار استياء جالية التركمان الشيعة.

وكيل الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط في رام الله

تسعى الإدارة الأمريكية إلى ضبط الأوضاع السياسية والأمنية في الأراضي الفلسطينية عبر الوسائل الدبلوماسية بهدف البلوغ إلى تسوية تفاوضية سيما بعد دخول حماس المسرح السياسي الفلسطيني. فقد اجتمع وكيل الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط دفيد ولش في رام الله إلى الزعيم الفلسطيني محمود عباس. ومن المتوقع أن يلتقي غدا الأحد رئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة إيهود أولمرت ووزيري الخارجية والدفاع الإسرائيليين. تدخل زيارة المسؤول الأمريكي في إطار نداءات واشنطن إلى حماس المدعوة إلى تشكيل حكومة فلسطينية جديدة كي تقر بإسرائيل. وكان بوش قد صرح مؤخرا أن أمام حماس خيارا واحدا. فإذا ما شاءت مساعدة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على إقامة دولة فلسطينية مستقلة فعليها الإقرار بإسرائيل ونبذ العنف والعمل لإحلال سلام عادل ودائم.     

تنظيم القاعدة يتبنى الهجوم على منشآت النفط في ابقيق بالسعودية

تبنى الفرع السعودي لتنظيم القاعدة هجوما بسيارة مفخخة أحبطته السلطات السعودية الجمعة على منشآت النفط في ابقيق شرق السعودية وذلك في بيان بثه على شبكة الإنترنت جاء فيه أن المجاهدين الأبطال من كتيبة الشيخ اسامة بن لادن نجحوا في الدخول إلى مصنع لتكرير النفط والغاز في مدينة ابقيق وأدخلوا إليه سيارتين مفخختين. وأضاف البيان أن هذه المصانع تساهم في نهب الثروات النفطية للمسلمين. وكانت السلطات السعودية أعلنت أنها أحبطت محاولة إرهابية تستهدف منشآت ابقيق قتل خلالها اثنان من رجال الأمن السعوديين واثنان من المهاجمين. وسارعت السعودية العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط إلى طمأنة الأسواق النفطية بأن إنتاجها لم يتأثر بمحاولة الهجوم في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط. كما أن الهجوم لم يؤثر على معدلات إنتاج النفط. وبعد الإعلان عن إحباط الهجوم ارتفعت أسعار النفط أكثر من دولارين.

رئيس بوروندي في ليبيا

بدأ رئيس بوروندي صباح السبت زيارة رسمية لليبيا تستغرق 3 أيام وترمي إلى إنعاش التعاون بين البلدين في مختلف المرافق الاقتصادية والعسكرية والأمنية. وقال في تصريح صحفي قبيل انطلاقه إلى ليبيا إن حكومة طرابلس الغرب عبرت عن استعدادها لمساعدة حكومة بوروندي على تحسين البنى التحتية سيما بعد الحرب الأهلية التي عصفت بهذا البلد طيلة اثنتي عشرة سنة وأوقعت ما يقارب 300 ألف قتيل ودمرت الاقتصاد لتصبح دولة بوروندي ثالث أفقر دولة في العالم. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.