2006-02-24 16:07:44

نائب المفوضية الأوروبية: الاعتداءات على الكنيسة الكاثوليكية تمنع المؤمنين الكاثوليك من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية


"أوضاع حقوق الإنسان في ميانمار تزداد سوءاً فيما لا تزال نوبل السلام أونغ سان سو كيي قيد الاعتقال الانفرادي". جاء هذا التنديد على لسان المقرّر الأممي الخاص لحقوق الإنسان باولو سيرجو بينيرو، الذي صرّح للصحفيين يقول: "صحيح أن السلطات لم تمنحني تأشيرة الدخول لزيارة البلد الآسيوي والاطلاع عن كثب على أوضاع الحقوق الإنسانية هناك، لكنّ الجماعة الدولية لم تلمس أيّ تحسّن في هذا المضمار".

وتحدّث المسؤول الأممي عن التضييقات المفروضة على المعارضين السياسيين وفي طليعتهم السيدة سو كيي، زعيمة حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" الذي حقّق فوزاً كاسحاً في انتخابات العام 1990، تجاهله النظام العسكري الحاكم. وقد أمضت سو كيي، منذ ذلك التاريخ، عشر سنوات في السجن.

على صعيد آخر، ندد السيد بينيرو بفرض قيود على نشاط المنظمات الإنسانية والإعانية في ميانمار، وشجب انتهاك الحريات الأساسية في البلاد الخاضعة لنظام عسكري منذ عام 1962. وقال: تخضع "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" لمراقبة السلطات، ولا يُسمح للحزب بالتعبير علناً عن مواقفه وآرائه. كما أدان المقرّر الأممي الخاص لحقوق الإنسان اعتقال عدد من المسؤولين السياسيين وزعماء الأقليات الإتنية والحكم عليهم بالسجن لعشرات السنين.








All the contents on this site are copyrighted ©.