2006-02-23 15:25:12

أساقفة الولايات المتحدة يهنئون الشعب الهاييتي والرئيس المنتخب بريفال وسط أنباء تحكي عن عودة الرئيس المخلوع أريستيد


وجّه مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية تهانيه إلى الشعب الهاييتيّ ورئيسه المنتخب رينيه بريفال، وحثّ الجماعة الدولية على رفع حجم مساعدتها إلى هذا البلد الكاراييبي، كيما يسير قدماً على طريق النمو الاقتصادي والاجتماعي.

هذا ما جاء في رسالة وجّهها إلى سكان هاييتي رئيس اللجنة الأسقفية لشؤون السياسة الخارجية المطران توماس وينسكي، كتب فيها سيادته، باسم جميع الأساقفة الأمريكيين: "يواجه أهالي هاييتي ورئيس البلاد الجديد بريفال تحديات جمة ما يتطلب تعاون قطاعات المجتمع المدني مع الحكومة الجديدة". وأعرب سيادته عن ثقته بأن الكنيسة الكاثوليكية في هاييتي ما تزال ملتزمة في العمل من أجل تحقيق الوحدة، والسلام والمصالحة الوطنية.

هذا ودعا المطران وينسكي الكونغرس الأمريكي إلى منح هاييتي "امتيازات" في عمليات التبادل التجاري بين واشنطن وبور أو برنس، لخلق فرص عمل جديدة، ومساعدة البلاد على النهوض اقتصادياً وصناعياً. وجاء في رسالة رئيس اللجنة الأسقفية لشؤون السياسة الخارجية: إن الهايتيين خطوا خطوة كبيرة إلى الأمام، من خلال انتخاب رئيس جديد وباتت الكرة الآن في ملعب الجماعة الدولية التي يتعيّن عليها مساعدة البلاد على ترسيخ أسس السلام والديمقراطية. وأمل سيادته بأن يسعى الرئيس رينيه بريفال والحكومة المزمع تشكيلها إلى إيجاد حلول ناجعة للمشاكل الراهنة وتحسين أوضاع المواطنين المعيشية.

على صعيد آخر، أعلن الرئيس المنتخب بريفال أن دستور البلاد يسمح بعودة الرئيس المخلوع جان برتراند أريستيد الموجود حالياً في جمهورية أفريقيا الجنوبية. جاء هذا الإعلان بعد أن صرّح أريستيد بأنه يرغب بالعودة إلى بلاده عندما تسمح الظروف بذلك، وقال إن مناصريه يطالبون بعودته إذ صوّتوا لحليفه بريفال.

تصريحات أريستيد أثارت ردة فعل سلبية في الأوساط الأمريكيّة، إذ قال الناطق بلسان وزارة الخارجية في واشنطن أدام إيريلي إن عودة أريستيد ستؤدّي إلى زعزعة الاستقرار في هاييتي، وأضاف: "لقد بات أريستيد جزءاً من الماضي، ونحن اليوم ننظر إلى المستقبل". يُشار إلى أن الرئيس المخلوع أُجبر على التخلّي عن منصبه في عام 2004 على أثر أعمال عنف وشغب شهدتها البلاد، أدّت إلى مصرع عشرات الأشخاص.








All the contents on this site are copyrighted ©.