2006-02-22 16:16:13

نافذتنا اليومية على أهمِّ الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 22 شباط فبراير 2006


حركة فتح توافق مبدئيًا على المشاركة في حكومة حماس

إيران تعلن عن تقديم الدعم المالي للحكومة الفلسطينية الجديدة

أعلن عزَّام الأحمد رئيس التكتل البرلماني في فتح، وعلى أثر لقاء جمعه في غزَّة بوفد من حماس،أنَّ حركة فتح توافق مبدئيًا على المشاركة في الحكومة الفلسطينية الجديدة، إذا اتَّفق الطرفان على برنامج مشترك. وأضاف يقول: "إذا توصَّلنا إلى اتفاق، سنشارك في الحكومة، وإلاَّ سنكون معارضة بنَّاءة". أمَّا محمود الأزهر الذي ترأس وفد حركة حماس إلى هذه المحادثات، فأكَّد بدوره على رغبة جميع الأطراف في المشاركة بالحكومة الجديدة".

تجدر الإشارة إلى أنَّ رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية كلَّف أمس الثلاثاء ـ ورسميًا ـ القيادي في حركة حماس اسماعيل هنيَّة، بتشكيل الحكومة الجديدة. وفي كتاب التكليف، دعا محمود عباس الحكومة الفلسطينية الجديدة إلى احترام الإتفاقات الإسرائيلية الفلسطينية ومبدأ تسوية تفاوضية ترتكز إلى دولتين: فلسطينية وإسرائيلية.

اسماعيل هنيَّة أعلن من جهته أنَّ حماس ستواصل مشاوراتها مع جميع الأطراف الفلسطينية، وبينها فتح، لتشكيل حكومة "ائتلاف وطني"، وكان أعلن سابقًا أنَّ الإختلاف في وجهات النظر السياسية مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ستُحلُّ بالحوار.

ميدانيًا، قُتل طفل فلسطيني في الرابعة من عمره برصاص الإسرائيليين شمال قطاع غزة، كما وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أنَّ الجيش شدَّد المراقبة في منطقة أريحا، بعد الإفراج في التاسع من الجاري عن أربعين ناشطًا من حركة الجهاد الإسلامي، تلاحقهم إسرائيل. كما اتَّهم الفلسطينيون إسرائيل بإلغاء اتفاق تمَّ توقيعه في آذار مارس من العام الماضي، حول نقل المهام الأمنية في أريحا بالضفة الغربية إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك بعد أنْ أقام الجيش الإسرائيلي حواجز على مداخل المدينة.

على صعيد آخر، أعلن علي لاريجاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي أنَّ إيران ستقدِّم الدعم المالي للحكومة الفلسطينية الجديدة، بقيادة حماس، وذلك في أعقاب لقاء جمعه بخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية. هي المرَّة الأولى، يتحدَّث فيها مسؤول إيراني عن تقديم مساعدة مالية للحكومة الفلسطينية الجديدة.

تجدر الإشارة إلى أنَّ السلطة الوطنية الفلسطينية تواجه أزمة مالية حقيقية بعد قرار إسرائيل تجميد أموال مستحقَّة للسلطة، وذلك بعد فوز حماس في الإنتخابات التشريعية في الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني الفائت. وكان بوش أكَّد البارحة أنَّ الولايات المتَّحدة الأمريكية لن تقدِّم المساعدة المالية لحكومة، ليست شريكًا في عملية السلام.

 

وزيرة الخارجية الأمريكية تلتقي الرئيس المصري حسني مبارك

اجتمعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس هذا الأربعاء في القاهرة بالرئيس المصري حسني مبارك، وناقشت معه الأوضاع الإقليمية بعد فوز حركة حماس في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية، وتكليفها بتشكيل الحكومة الجديدة. وكانت رايس أكّدت البارحة من القاهرة أنَّ على حركة حماس الإختيار بين "الإرهاب والسياسة"، وأشارت إلى أنَّ المجتمع الدولي ينتظر من كلِّ حكومة فلسطينية احترام بعض الشروط، وخصوصًا البحث عن السلام واحترام الإتفاقات الموقَّعة بين الفلسطينيين وإسرائيل.

كما وقالت رايس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها المصري أحمد أبو الغيط: "لا يمكنكم الحصول على السلام، إذا لم تعترفوا بالشريك الآخر، وبحقِّ إسرائيل في الوجود وبضرورة نبذ الإرهاب". بعد القاهرة، ستزور وزيرة الخارجية الأمريكية المملكة العربية السعودية، ومن ثمَّ ستلتقي في أبو ظبي المسؤولين عن مجلس التعاون الخليجي.

 

آلاف الشيعة يتظاهرون في سامراء احتجاجًا على هجوم استهدف مرقد الإمام علي الهادي

هاجم مسلَّحون صباح الأربعاء وبالمتفجرات مرقد الإمام علي الهادي في مدينة سامراء شمال بغداد، ما أثار غضب الشيعية الذين نزلوا بالآلاف إلى الشوارع للتنديد بهذا الإعتداء، كما وأطلقوا شعارات معادية للولايات المتَّحدة الأمريكية. من جهة أخرى،أعلن رئيس الحكومة العراقية ابراهيم الجعفري حدادًا وطنيًا، مدَّة ثلاثة أيام. وفي زيارة قادته إلى سامراء، طلب الجعفري من السكَّان "منْع الإرهابيين من كسر الوحدة الوطنية".

المرجع الشيعي الكبير في العراق آية الله علي السيستاني دعا العراقيين إلى التهدئة، فيما قال مستشار الأمن الوطني موفَّق الرباعي إنَّ للقاعدة يدًا في هذا الهجوم، واعتبر أنَّ مرتكبيه حاولوا " إثارة حرب أهلية".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.