2006-02-20 16:07:22

نافذتنا اليومية على أهمِّ الأحداث العالمية ليوم الإثنين 20 شباط فبراير 2006


عباس يلتقي مساء وفدًا من حماس للبحث في تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة

الجيش الإسرائيلي يقتل قائد الجناح المسلح في حركة الجهاد الإسلامي

يلتقي رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس مساء الإثنين في غزَّة وفدًا من حماس للبحث في تشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن اختارت الحركة البارحة اسماعيل هنيَّة مرشحًا لمنصب رئيس للوزراء. وبعد أنْ يكلِّفه عبَّاس رسميًا بهذا المنصب الجديد، سيكون لدى هنيَّة ثلاثة أسابيع فقط لتشكيل الحكومة الجديدة، ليوافق عليها لاحقًا المجلس التشريعي الفلسطيني. وفي حال فشله بتشكيل الحكومة في المهلة المحدَّدة، سيُمنح أسبوعين إضافيين. تجدر الإشارة إلى أنَّ الحكومة الفلسطينية المنصرفة يترأسها أحمد قريع، منذ شهر أيلول سبتمبر من العام 2003.

هذا وكان محمود عباس أعلن البارحة أنَّ السلطة الفلسطينية تواجهة "أزمة مالية حقيقة"، منذ نحو شهر، بعد فوز حركة حماس في الإنتخابات التشريعية الأخيرة، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في غزَّة. أمَّا إسرائيل فاتخذت من جهتها سلسلة عقوبات ضدَّ السلطة الفلسطينية، التي اعتبرتها "كيانًا إرهابيًا"، بعد مشاركة حركة المقاومة الإسلامية في الحُكم.

ميدانيًا، أفادت مصادر أمنية فلسطينية أنَّ الجيش الإسرائيلي قتل ليل الأحد ـ الإثنين حمد أبو شرف قائد الجناح المسلَّح في حركة الجهاد الإسلامي بقطاع نابلس كما اعتقل في المدينة القديمة 6 ناشطين فلسطينيين بينهم اثنان من الجهاد وأربعة من كتائب شهداء الأقصى.

على صعيد آخر، اقترح اليوم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي على مسلمي العالم تقديم مساعدة مالية سنوية للفلسطينيين، وذلك أثناء لقاء جمعه بـِ خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، الذي وصل طهران أمس الأحد.

وقال خامنئي:إنَّ هذه المساعدة المالية ستُنشئ رابطا مهمًا بين المسلمين والقضية الفلسطينية. كما وأظهر دعمه موقف حماس التي ترفض الإعتراف بدولة إسرائيل. تجدر الإشارة إلى أنَّ خالد مشعل، وخلال زيارته طهران في ديسمبر كانون الأول الفائت، أكَّد أنَّ حركة حماس ستردُّ على الدولة العبريَّة، إذا ما هاجمت إيران بسبب برنامجها النووي.

 

عملية انتحارية على متن حافلة صغيرة للركاب شمال بغداد: 12 قتيلا

فجَّر انتحاري نفسه صباح الإثنين على متن حافلة صغيرة لنقل الركاب في حيّ الكاظمية الشيعي شمال بغداد، ما أدَّى إلى مقتل اثني عشر شخصًا وإصابة ما لا يقل عن ثمانية آخرين. هذا وقُتل أحد عشر عراقيًا وأُصيب أكثر من خمسين آخرين في هجمات متعدِّدة وقعت اليوم الإثنين في العراق، كما أُصيب ثلاثة جنود أمريكيين من جرَّاء انفجار قنبلة أثناء مرور دوريتهم في مدينتي النجف وكربلاء. هو ثاني اعتداء يستهدف الأمريكيين في هذه المنطقة في أقلِّ من شهر واحد.

في الموصل، انفجرت قنبلة أمام مطعم يتردد عليه عناصر الشرطة، ما أدَّى إلى مقتل خمسة وإصابة واحد وعشرين آخرين بجروح، بينهم أربعة عشر شرطيًا. وفي ناباي، شمال العاصمة العراقية، قُتل خمسة سائقي شاحنات كانت تُقل مواد للبناء. وفي منطقة بلَد، قُتل مدني برصاص مجهولين، أمَّا في بغداد، فأُصيب تسعة عمَّال عراقيين بجروح في انفجار قنبلة. وتأتي موجة أعمال العنف غداة نداء للتهدئة، أطلقه أمس الأحد من بغداد، موفد جامعة الدول العربية، مصطفى عثمان إسماعيل.

إلى ذلك، أفاد مصدر بريطاني رسمي عن إطلاق سراح مقدونييْن يعملان في شركة تابعة لقوات التحالف في العراق، كانا قد خُطفا الخميس الماضي، في مدينة البصرة، جنوب بغداد.

على صعيد آخر، أعلن ناطق باسم الناتو في أفغانستان أنَّ القوات العسكرية الأجنبية المنتشرة في العراق وأفغانستان تتبادل المعلومات لصدِّ هجمات المتمرِّدين بطريقة أفضل. الجدير ذكره أنَّ القوات الأجنبية في أفغانستان تتعرَّض باستمرار لهجمات المتمرِّدين، سيما الناشطين الموالين لنظام طالبان الذي تمَّت إطاحته في نهاية العام 2001.

 

منتدى دولي في الجزائر العاصمة لمكافحة الإرهاب

بدأ هذا الإثنين في الجزائر العاصمة منتدًى دولي حول مكافحة الإرهاب، بمشاركة ثماني دول أفريقية وممثلين عن الولايات المتَّحدة الأمريكية ودول أوروبية. ينظّم الأعمال التي تستغرق أربعة أيام المركز الأفريقي للأبحاث والدراسات حول الإرهاب ومركز الدراسات الإستراتيجية حول أفريقيا التابع لوزارة الدفاع الأمريكية.

ويهدف المنتدى الذي يشارك فيه كلّ من الجزائر وليبيا، مالي، النيجر، نيجيريا، السنغال والتشاد وتونس والذي يضمُّ خبراء مدنيين وعسكريين، إلى وضع أجندة عَمَل ترمي إلى الوقاية ومكافحة وجود الفرق الإرهابية في المغرب ومنطقة الساحل. تجدر الإشارة إلى أنَّ المركز الأفريقي للدارسات والأبحاث حول الإرهاب تمَّ افتتاحه في الجزائر العاصمة في تشرين الأول أكتوبر من العام 2004 ومهمَّته الأساسية تعزيز قدرات البلدان الأفريقية في مجال الوقاية من الإرهاب، للإنضمام بفاعلية إلى الكفاح الدولي لمحاربة هذه الآفة.

 

فرنسا والهند توقعان إعلان مشتركًا في المجال النووي المدني

وقَّعت الهند وفرنسا هذا الإثنين إعلانًا مشتركًا للتعبير عن إرادتهما في توقيع اتفاق في المجال النووي المدني، وذلك بمناسبة زيارة يقوم بها الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى نيودلهي، حيث التقى رئيس الوزراء مانهومان سينغ. وممَّا جاء في نصِّ الإعلان المشترك:تؤكد فرنسا والهند أنهما باشرتا محادثات لتوقيع اتفاق تعاون ثنائي حول تطوير الطاقة النووية، ولأهداف سلمية، عبر احترام التزماتهما وتعهداتهما الدولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.