مجلس أساقفة الهند ينهي جمعيته العامة بالدعوة إلى بناء بلد جديد من خلال التربية

انتهت أمس الأول في بنغالور الجمعيَّة العامة الـ 27 لمجلس أساقفة الهند بدعوة لبناء بلد جديد حيث يتمكَّن كلُّ شاب من الحصول على التربية. وكان الأساقفة باشروا أعمالهم في الثامن من الجاري، وتمحورت حول موضوع: "التربية الكاثوليكية واهتمام الكنيسة بالمهمشين"، وشدَّدوا على قيمة التربية التي تقدِّمها المدارس الكاثوليكية للجميع، وبدون تمييز ديني أو اجتماعي.

أمَّا الخطوط العريضة التي اقترحها مجلس أساقفة الهند فتتعلَّق بمستقبل التزام الكنيسة الكاثوليكية في قطاع التربية، وسلَّطوا الضوء على ضرورة تأمين مقعد دراسي لجميع الأطفال الكاثوليك، وتحسين قطاع التربية في المناطق الريفية وتخصيص مقاعد للأطفال المهمَّشين سيما الفتيات، إضافة إلى تقديم الإعتناء اللازم بجميع المصابين بإعاقة جسديَّة أو عقلية.

واكَّد الأساقفة في بيانهم الختامي أنَّ الهدف الأساسي هو ضمان حقِّ الجميع في المشاركة بنموِّ البلاد، من خلال تربية ملائمة، وشدَّدوا على دور الدولة في تقديم يد المساعدة عبر زيادة الأموال المخصَّصة لتربية الأكثر فقرًا.

وتوجَّه أساقفة الهند للأهلين بالقول:"إنَّكم المربون الأوائل لأبنائكم"، وللشبان: "أنتم رجاء المجتمع ومستقبل البلاد، استخدموا ما يُقدَّم لكم لبناء غدٍ أفضل". تجدر الإشارة إلى أنَّه ووفقًا لمجلس أساقفة الهند، تدير الكنيسة الكاثوليكية في هذا البلد الأسيوي أكثر من 20 ألف مدرسة، نصفها في القرى.