2006-02-15 16:08:31

نافذتنا اليومية على أهمِّ الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 15 شباط فبراير 2006


موفاظ يهدِّد بقطع الجسور مع السلطة الوطنية الفلسطينية في حال انتخب البرلمان الفلسطيني أحد أعضاء حماس رئيسًا له

الملك عبدالله: مسيرة السلام تعتمد على الإنتخابات الإسرائيلية وبرنامج الحكومة الفلسطينية

حذَّر وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاظ هذا الأربعاء من قطع الجسور مع السلطة الوطنية الفلسطينية إذا انتخب البرلمان الفلسطيني السبت المقبل أحد أعضاء حماس رئيسًا له. وكان موفاظ قد التقى أمس الثلاثاء في القاهرة الرئيس المصري حسني مبارك، ورفض التفاوض مع حماس إذا لم تضع حدًّا لنشاطاتها الإرهابية ولم تعترف بإسرائيل وتحترم الإتفاقات الإسرائيلية ـ الفلسطينية.

هذا وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد استقبل أمس الثلاثاء في عمَّان وزير الخارجية الألماني فرانك شتانماير، واعتبر أنَّ مستقبل مسيرة السَّلام يعتمد كثيرًا على نتائج الإنتخابات الإسرائيلية في آذار مارس المقبل، وبرنامج الحكومة الفلسطينية المقبلة.

كما دعا العاهل الأردني كلاَّ من ألمانيا والإتحاد الأوروبي إلى مواصلة دعم الفلسطينيين، لوضع حدٍّ للأزمة الإقتصادية التي يواجهونها، وأكَّد مجدَّدًا إدانته الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام، وشدَّد في الوقت عينه على ضرورة التعبير عن الغضب بطريقة حضارية، في إشارة إلى أعمال العنف التي ارتكبها مسلمون ضدَّ مصالح الدول الأوروبية التي نُشرت فيها هذه الرسوم. وزير الخارجية الألماني أكَّد بدوره دعم بلاده جميع الجهود التي يبذلها الملك عبدالله الثاني لبناء مجتمع عالمي يرتكز إلى الإحترام المتبادل.

طلب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس من المراقبين الدوليين  العودة إلى الخليل، جنوب الضفة الغربية، واكَّد لهم ضمان الأمن بعد الإعتداء على مكاتبهم الأسبوع الماضي، عقب نشر صحيفة دانماركية رسومًا كاريكاتورية مسيئة للإسلام.

على صعيد آخر، أطلقت إسرائيل اليوم سراح قيادي في حركة حماس يُدعى أحمد علي أحمد تمَّ انتخابه نائبًا في انتخابات الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني الماضي، وذلك بعد مضي خمسة أشهر على اعتقاله في سجن بصحراء النجف جنوب إسرائيل. تجدر الإشارة إلى أنَّ 13 فلسطينيًا انتُخبوا في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة، يقبعون في سجون إسرائيل، بينهم مروان البرغوتي، محكوم بالسجن المؤبَّد.

 

رئيس الوزراء اللبناني يبدأ زيارة رسمية إلى إيطاليا

بدأ اليوم رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السينورة زيارة إلى إيطاليا يلتقي خلالها رئيس الحكومة سيلفيو بيرلوسكوني لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط. يترأس السنيورة وفدًا مؤلفًا من وزراء الخارجية والثقافة والإعلام والشؤون الإجتماعية، وسيلتقي غدًا الخميس قداسة البابا بندكتس السادس عشر.

من جهة أخرى، رحَّبت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس برغبة استقلال اللبنانيين، بعد عام واحد على اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري واكَّدت أنَّ الولايات المتَّحدة ومعها المجتمع الدولي يقفان إلى جانب الشعب اللبناني في سعيه لإعادة تأكيد استقلاله وتعزيز ديمقراطيته، وأضافت تقول في بيان نُشر لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإغتيال الحريري: نتذكَّر اليوم الإرث الذي تركه الحريري ويرمز إلى قدرة مقاومة لبنان بعد سنوات الحرب الأهلية وعزمه على أن يُصبح بلدًا حرًا ديمقراطيًا ومزدهرًا.

 

التفلزيون الأسترالي الرسمي ينشر صورًا جديدة لأعمال التعذيب في سجن أبو غريب

نشر التلفزيون الأسترالي الرسمي (س بي س) هذا الأربعاء صورًا جديدة تُظهر "هول" المعاملة السيئة لمعتقلين في سجن أبو غريب في العراق على يد جنود أمريكيين. وتشكِّل هذه الصور الجديدة المرعبة جزءًا من مجموعة عُرضت على الكونغرس الأمريكي في جلسة خاصة. وكانت الصور الأولى لأعمال التعذيب قد نُشرت في عام 2004 وشكَّلت فضحية كبرى. تجدر الإشارة إلى أنَّ أستراليا هي حليف أساسي للولايات المتَّحدة الأمريكية في العالم، وتنشر في العراق زهاء 900 جندي.

على صعيد آخر، قُتل ثلاثة تلامذة صباح الأربعاء في بغداد جرَّاء انفجار قنبلة وُضعت بالقرب من مدرستهم في حيِّ الفضل. كما انفجرت سيارتان مفخختان، الأولى شرق بغداد، ما أدَّى إلى مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين بجراح، بينهم شرطيان، والثانية في الكرَّادة، وسط المدينة، ما أدَّى إلى مقتل جنرال في الشرطة وإصابة ثلاث نساء بجروح، وذلك أثناء مرور موكب للقوات الخاصَّة التابعة لوزارة الداخلية.

 

محكمة أمن الدولة في الأردن تحكم بإعدام 9 أشخاص بينهم الزرقاوي

أصدرت اليوم محكمة أمن الدولة في الأردن حكمًا يقضي بإعدام 9 أشخاص بينهم زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، متَّهمين في التخطيط لشنِّ هجوم كيميائي ضدَّ مبان حكومية في الأردن.

 

المفوضية الأوروبية تدعو إيران إلى قبول الإقتراح الروسي

دعت اليوم المفوضية الأوروبية طهران إلى قبول الخطة الروسية بتخصيب اليورانيوم الإيراني على أراضيها، وهو اقتراح قد يُبعد إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي. وقال المفوض الأوروبي للعدالة فرانكو فراتيني إنَّ الباب ما يزال مفتوحًا على قرار تفاوضي حول هذه المسألة. تجدر الإشارة إلى أنَّ وفدًا إيرانيًا سيزور موسكو في العشرين من الجاري، لمناقشة الإقتراح الروسي، كما أنَّ مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي طلب في الرابع من الجاري من طهران وقف نشاطاتها النووية، سيلتئم مجدَّدًا في السادس من آذار مارس المقبل، لإتخاذ قراره بشأن احتمال إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن.








All the contents on this site are copyrighted ©.