نافذتنا اليومية على أهمِّ الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 14 شباط فبراير 2006

لبنان يحيي الذكرى السنوية الأولى لإغتيال رفيق الحريري

تجمَّع عشرات آلاف اللبنانيين في ساحة الشهداء ببيروت صباح اليوم الثلاثاء، وسط إجراءات أمنيَّة مشدَّدة، لإحياء الذكرى الأولى لإغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، وتحديدًا في الرابع عشر من شباط فبراير من عام 2005. التفاصيل في تقرير مراسلنا من بيروت.

 

وزير الخارجية الألماني يزور رام الله وناصر القدوة يدعو إلى مواصلة مساعدة الشعب الفلسطيني

التقى اليوم وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير نظيره الفلسطيني ناصر القدوة في رام الله بالضفَّة الغربية، واجتمع بعدها برئيس السلطة الوطنية محمود عبَّاس، غير أنَّه لم يلتق ممثلين عن حركة حماس التي تستعدُّ لتشكيل الحكومة الفلسطينية بعد انتصارها في انتخابات 25 من يناير كانون الثاني الفائت. ودعا القدوة في مؤتمر صحافي مشترك مع شتاينماير إلى مواصلة مساعدة الشعب الفلسطيني بغضِّ النظر عمَّن سيشكِّل الحكومة المقبلة.  وكان وزير الخارجية الألماني التقى صباحًا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الذي دعا إلى احترام الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني.

هذا وكان شتاينماير أكَّد البارحة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة إيهود أولمرت، خلال لقاء في القدس، أنَّ ألمانيا لن تفاوض حماس قبل تخلِّيها عن العنف، واعتبر أيضًا أنَّ ما من دولة ستتفاوض معها إذا لم تعترف بإسرائيل وتحترم الإتفاقات الإسرائيلية ـ الفلسطينية.

وفي القاهرة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاظ خلال لقائه الرئيس المصري حسني مبارك رفْض كلِّ حوار مع حماس طالما لا تضع حدًّا لنشاطاتها الإرهابية ولا تجمع سلاح ناشطيها، وشدَّد أيضًا على ضرورة اعترافها بالدولة العبرية والكفِّ عن الدعوة لتدمير إسرائيل.

من جهة أخرى، أكَّد الرئيس الإسرائيلي موشي كتساف خلال زيارته أتينا أنَّ إسرائيل لن تفاوض حماس التي لا تعترف بدولة إسرائيل، وأشار إلى أنَّ الهدف الرئيس هو التعايش السلمي بين دولتين. أمَّا الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس فدعا بدوره حركة حماس إلى قبول شروط الإتحاد الأوروبي، مؤكِّدًا إدانة اليونان للإرهاب، ومن أيِّ جهة أتى. كما أثنى الطرفان على نمو العلاقات الثنائية بين اليونان وإسرائيل.

 

كوفي أنان يدعو حماس لتصبح حزبًا سياسيًا وتتعاون مع المجتمع الدولي

دعا أمين عام الأمم المتَّحدة كوفي أنان حركة حماس إلى أنْ تُصبح حزبًا سياسيًا وتعدل عن الكفاح المسلَّح وتتعاون مع المجتمع الدولي وإسرائيل، وذلك في ختام لقاء جمعه البارحة في البيت الأبيض بالرئيس الأمريكي جورج بوش.

تجدر الإشارة إلى أنَّ اللجنة الرباعية المؤلفة من الإتحاد الأوروبي والأمم المتَّحدة وروسيا والولايات المتَّحدة الأمريكية وضعت خطة سلام لإنهاء النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، وطلبت من حماس التي فازت بالإنتخابات الفلسطينية الأخيرة، الإعتراف بدولة إسرائيل والتخلِّي عن أعمال العنف واحترام الإتفاقيات بين السلطة الوطنية الفلسطينية والدولة العبرية، حتى تواصل تقديم مساعداتها للشعب الفلسطيني.

هذا وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية خالد مشعل قد زار الخرطوم أمس الإثنين، في إطار جولة ترمي إلى استقطاب دعم الدول الإسلامية، بعد النصر الذي حقَّقه حماس في الإنتخابات التشريعية الأخيرة. وأعلن مشعل أنَّه تطرَّق مع المسؤولين السودانيين إلى القمة العربية المرتقبة في الخرطوم يومي 28 و29 من آذار مارس المقبل، آملاً بأنْ تقدِّم الدعم اللازم لحماس. وكان مشعل أكَّد البارحة في حديث لصحيفة روسية أنَّ الحركة مستعدة للتخلي عن كفاحها المسلَّح ضدَّ إسرائيل شريطة أن تنسحب الأخيرة من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلَّة.

 

وفد إيراني يزور موسكو في العشرين من الجاري

أعلن صباح الثلاثاء كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي جواد عايدي أنَّ وفدًا إيرانيًا سيزور موسكو في العشرين من الجاري لمناقشة خطَّة روسية لتخصيب اليورانيوم الإيراني على أراضيها، علمًا بأنَّ طهران أعلنت البارحة إرجاء هذه الزيارة التي كانت مقرَّرة في السادس عشر من الجاري. كما أكَّد المسؤول الإيراني استئناف عمليات تخصيب اليورانيوم معتبرًا أنَّ وقف البحث في المجال النووي أمرٌ غير مقبول.

تجدر الإشارة إلى أنَّ إيران قد أعلنت في 10 من يناير كانون الثاني الفائت استئناف نشاطات البحث المرتبطة بتخصيب اليورانيوم، وأكَّدت في الرابع من الجاري وقف عمليات التفتيش لبرنامجها النووي واستئناف نشاطاتها المتعلِّقة بتخصيب اليورانيوم.