نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 9 فبراير 2006

احتجاج عربي وإسلامي على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام

في رسالة نشرها الإعلام الجزائري عاودت الصحيفة الدنمركية التي نشرت الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام تقديم اعتذاراتها للمسلمين في الوقت الذي تظاهر فيه الشيعة اللبنانيون في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت بمبادرة من حزب الله اللبناني معلنين ولاءهم للنبي محمد ومنددين بالرسوم المسيئة للإسلام. وفي القاهرة أكد الكاتب نجيب محفوظ نوبل للآداب دعمه مقاطعة المنتجات الدنمركية لأن العالم على حد قوله لا يفهم إلا لغة القوة. وأضاف أن هذه المبادرة هي الوسيلة الوحيدة المتوفرة لدى العالم الإسلامي للتعبير عن الاستياء أمام تصرفات مهينة للدين وإقناع الغرب بضرورة احترام الشعائر الدينية. وفي تطور آخر قال الأديب المصري إن مثل هذه الرسوم تغذي أحقاد المسلمين وتضعف الجناح المعتدل في الصف الإسلامي.

وفي هذا السياق رفع برلماني دنمركي من أصل تركي إلى رئيس الحكومة الدنمركية اقتراحا بشأن عقد لقاء في تركيا بمشاركة أعضاء في البلدان المورطة في أزمة الرسوم الكاريكاتورية للتباحث في إمكانات تهدئة المشاعر وضبط الأحقاد والاحتجاجات. ويبدو أن الحكومة التركية تنوي لعب دور الوسيط لحلحلة الأزمة. رئيس الوزراء الدنمركي قال إنه مستعد لقبول هذا الاقتراح بهدف تصحيح سمعة بلاده. الفريق الإسلامي المتطرف حزب التحرير سلم السفارة الفرنسية في لندن رسالة احتجاج على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام تطلب إلى السلطات الرسمية في فرنسا الضغط على الرأي العام المحلي لسحب هذه الرسوم وتقديم الاعتذارات للعالم الإسلامي.  

اختطاف دبلوماسي مصري في غزة ومقتل 3 فلسطينيين

خطف مجهولون مسلحون دبلوماسيا مصريا في قطاع غزة في ما قتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي كانوا يحاولون شن هجوم على نقطة تفتيش إسرائيلية في معبر إرتز الرابط بين غزة وإسرائيل. لم تتحمل أية جهة أقله حتى الآن مسؤولية خطف الدبلوماسي المصري الذي يشغل منصب مستشار عسكري في البعثة المصرية. وزارة الداخلية الفلسطينية نددت بهذه الحادثة التي تأتي في الوقت الذي يتواجد فيه فريق من الخبراء المصريين في قطاع الأمن في غزة لمساعدة السلطة الوطنية على إعادة تنظيم أجهزتها الأمنية.    

على صعيد آخر أكد فاروق قدومي رئيس حركة فتح والدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية أن الحركة لم تسقط في الانتخابات التشريعية الأخيرة وإنما الفاسدون والملوثون في صفوفها. وقال في حديث صحفي إن اللجنة المركزية للحركة ستجتمع قريبا لتقييم ما جري ومحاسبة المسؤولين وتنقية الحركة من الشوائب. ووصف قدومي رئيس السلطة الوطنية محمود عباس بأنه كان رهانا أمريكيا اختاروه كرئيس للوزراء للتفاوض معه ثم تخلوا عنه. وأشار إلى أن هناك حوارا لإشراك حماس و الجهاد في المنظمة والمجلس الوطني الذي سينعقد قريبا. وقال إنه مع مشاركة فتح في حكومة تشكلها حماس.

الاتحاد الأوروبي يحث إيران على قطع علاقاتها مع الإرهابيين الفلسطينيين

طلب الاتحاد الأوروبي من إيران قطع علاقاتها مع الفصائل الفلسطينية الراديكالية وذلك على أثر زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الأخيرة إلى سوريا. كما دعا الاتحاد الحكومة الإيرانية إلى قبول الإجماع الدولي بشأن تسوية لأزمة الشرق الأوسط ترتكز إلى إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية. وعن الملف النووي الإيراني والمخاوف أمام احتمال اللجوء إلى الخيار العسكري لإقناع طهران بالعدول عن نشاطاتها النووية قال وزير الدفاع الروسي إن مثل هذا الاحتمال يشكل خطأ لا عودة فيه. كما عبر عن أمله بأن تغير إيران مواقفها فتقبل بالمقترح الروسي حول تخصيب اليورانيوم الإيراني في روسيا. 

مقتل 3 جنود أمريكيين غرب العراق

أعلن الجيش الأميركي في بيان الخميس مقتل ثلاثة من جنوده في هجمات في منطقة البغدادية غرب العراق. الشرطة العراقية من جهتها أعلنت مقتل جندي عراقي في اشتباك مسلح مع فريق من المتمردين في سامراء في ما فجر مسلحون مستشفى للأطفال في المدينة عينها. كما فتح مجهولون مسلحون النار على دورية للشرطة العراقية في ساعة مبكرة من صباح الخميس جنوب بغداد ما أسفر عن جرح 4 عناصر من قوى الأمن.

السعودية تعد صواريخ باتريوت لمواجهة الصواريخ الإيرانية

حصلت شركة رايثيون الأمريكية على عقد بقيمة 60 مليون دولار من المملكة العربية السعودية لتأمين خدمات الدعم التقنية والتدريبية واللوجستية لشبكات صواريخ باتريوت وهوك الاعتراضية في ما يبدو محاولة لتأهيلها لمواجهة خطر صاروخ شهاب 4 الإيراني. وعلم أن العقد هو تمديد لمدة عام للاتفاقية بين الشركة والسعودية لتقديم هذه الخدمات. وقال مسؤولون إن الشركة طورت علاقة قوية مع المملكة على مدى 40 سنة وهي ملتزمة بتقديم خدمات ومعدات من أرفع المستويات إلي سلاح الجو الملكي السعودي.

اعتداء على الجماعة الشيعية في باكستان

قتل 22 شخصا على الأقل وجرح 50 آخرون في اعتداء بالمتفجرات حصل الخميس خلال طواف شيعي في هانغو شمال غرب باكستان. وفي أفغانستان حصلت مصادمات بين السنة والشيعة أسفرت عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وجرح كثيرين آخرين. على صعيد آخر يزور الرئيس الباكستاني الجنرال مشرف الهند من 19 حتى 23 من الجاري ليلتقي نظيره الهندي هو جينتاو. تأتي الزيارة في الذكرى الخمسين لإقامة علاقات دبلوماسية بين باكستان والهند.