2006-02-09 16:20:20

الكنيسة الكاثوليكية في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعمل من أجل المصالحة الوطنية


"لا يزال الشطر الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية يعاني من جرَّاء الحرب الأهلية". هي كلمات أسقف بوتيبمو باني شمال كيفو المطران بالوكو في حديث لوكالة فيديس للأنباء التابعة لمجمع تبشير الشعوب، على هامش زيارته القانونيَّة للأعتاب الرسولية. قال سيادته:" حصدت الحرب الأهلية في شرق الكونغو ثلاثة ملايين قتيل، وتعمل الكنيسة المحلية من أجل المصالحة الوطنية في البلاد، وقد وضعتْ منذ نحو عامين برنامجًا للتنشئة الإجتماعيَّة والسياسيَّة والتربية المدنيَّة، اقتناعًا منَّا بانَّ إنشاء دولة ديمقراطية حقَّة، هو الطريق الوحيد لسلام دائم."

وأشار المطران بالوكو إلى أنَّ نتائج الإستفتاء الدستوري في ديسمبر كانون الأول الفائت، عكست رغبة تبديل المجتمع المدني في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأضاف يقول إنَّ الكنيسة عازمة على مواصلة برنامج التربية المدنية، حتَّى بعد الإنتخابات العامَّة في يونيو حزيران المقبل، وذلك لمساعدة أبناء البلاد على بناء دولة القانون.

وفي ختام حديثه لوكالة فيديس للأنباء، اكَّد أسقف بوتيمبو باني أنَّ المهمَّة الرئيسة تبقى البشارة، مذكِّرًا باحتفال الأبرشية هذا العام بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها، ومشيرًا إلى خطر انتشار البدع التي تتغلغل في الأحياء الفقيرة، واعدة السكان بحلِّ مشاكلهم، غير أنَّ  أشخاصًا كثيرين عادوا إلى حضن الكنيسة الكاثوليكية لأنَّهم أدركوا مكان الحقيقة.








All the contents on this site are copyrighted ©.