2006-02-08 14:37:02

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 8 شباط 2006


بوادر أمل في الشرق الأوسط بعد إعلان حماس عن استعدادها التفاوض مع إسرائيل

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية، التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة محدثة زلزالاً سياسياً في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، أنها مستعدة للتفاوض مع إسرائيل لكنها لن تتخلى عن العنف. جاء هذا الإعلان على لسان المسؤول السياسي في "حماس" خالد مشعل، مشيراً إلى أن الجماعة الفلسطينية مستعدة للعمل من أجل السلام في المنطقة إذا ما سعت إسرائيل إلى تحقيق السلام.

وأكد مشعل أن "حماس" ستواصل هجماتها ضدّ إسرائيل، مشدداً على أن مقاومة الاحتلال حقّ مشروع للشعب الفلسطيني، لكنه لم يستبعد أن تلتزم الحركة بهدنة طويلة الأمد، إذا ما انسحبت إسرائيل لغاية حدود العام 1967. وقال خالد مشعل في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة والتلفزة البريطانية: إذا قبلت إسرائيل بهذه الشروط ستتوفر الظروف الملائمة لإيجاد تسوية لجميع المشاكل الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.

وفي تطوّر آخر، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بالنيابة إيهود أولمرت في أول مقابلة تلفزيونية له منذ توليه السلطة لشهر خلا، (صرّح) بأن إسرائيل مستعدة للتخلي عن أجزاء من الضفة الغربية، حيث غالبية السكان فلسطينية، باستثناء القدس الشرقية.

على صعيد آخر، أعلن خالد البطش أحد المسؤولين في "الجهاد الإسلامي" أن الحركة الفلسطينية الراديكالية لا تريد الالتزام بهدنة "طويلة الأمد" مع إسرائيل، وترفض المشاركة في الحكومة الفلسطينية الجديدة، بعد أن كانت قد قاطعت الانتخابات التشريعية في الخامس والعشرين من الشهر الفائت. وقال البطش إن حركة الجهاد الإسلامي "ملتزمة في مواصلة المقاومة طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا".

نجاة مسؤول في وزارة التربية العراقية من محاولة اغتيال

نجا صباح اليوم مسؤول في وزارة التربية العراقية من محاولة اغتيال تعرّض لها بعد أن انفجرت سيارة مفخخة لدى عبور موكبه على إحدى طرقات بغداد. لم يُصب المسؤول العراقي بأذى لكن الانفجار أدى إلى مصرع أحد المارة وإصابة اثنين من حراسه الشخصيين بجراح. وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أن المعتدين شاؤوا ـ على الأرجح ـ استهداف وزير التربية العراقي عبد الفلح حسن.

على صعيد أمني آخر، وعشية بداية احتفالات عاشوراء، فرضت الأجهزة الأمنية العراقية تدابير أمنية مشددة في العاصمة بغداد، تحسباً لوقوع اعتداءات محتملة ضد المصلين الشيعة، فأقفلت عدداً من الجسور على نهر دجلة، وأقامت حواجز تفتيش في بعض أحياء المدينة.

 

التظاهرات مستمرة في العالم الإسلامي احتجاجاً على رسوم الكاريكاتير الدنمركية: مقتل أربعة أشخاص في أفغانستان

قُتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرون آخرون بجراح خلال مصادمات وقعت صباح اليوم في جنوب أفغانستان بين رجال الشرطة ومئات الأشخاص الذين تظاهروا احتجاجاً على رسوم الكاريكاتير الدنمركية. وأوردت مصادر أمنية محلية أن المتظاهرين أقدموا على إحراق صهريجين وقطعوا الطريق التي تربط العاصمة كابل بمدينة كندهار الجنوبية. تظاهرة مماثلة شهدتها العاصمة الأفغانية، أحرقت خلالها الحشود الغاضبة أعلاماً دنمركية، كما أُطلقت شعارات معادية للدنمرك والولايات المتحدة الأمريكية.

في تركيا نُظمت تظاهرة أمام مقر السفارة الدنمركية في أنقرة شارك فيها مئات الأشخاص أعربوا عن اعتراضهم على الرسوم الكاريكاتورية التي اعتُبرت مسيئة للإسلام. الشرطة التركية ضربت طوقاً أمنياً حول مقر السفارة للحيلولة دون تعرضها للتخريب على يد المتظاهرين.

 

طرابلس الغرب تستضيف قمة أفريقية مصغرة ترمي إلى تحقيق المصالحة بين السودان والتشاد

تستضيف طرابلس الغرب قمة أفريقية مصغّرة بدأت أعمالها ظهر الأربعاء وترمي إلى تحقيق المصالحة بين السودان والتشاد، بعد أن تدهورت العلاقات بين البلدين خلال الأشهر الماضية. يشارك في القمة ـ إلى جانب العقيد الليبي معمر القذافي ـ رؤساء الكونغو، جمهورية أفريقيا الوسطى، التشاد، بوركينا فاسو، والسودان، بعد أن كان وزراء خارجية هذه الدول قد عقدوا اجتماعاً تحضيرياً في طرابلس الغرب، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين. وذكرت مصادر ليبية رسمية أن الزعماء الأفارقة سيتباحثون أيضاً في الوضع الراهن في إقليم دارفور السوداني. يشار إلى أن حكومة ندجامينا تتهم الخرطوم بزعزعة الأمن والاستقرار على أراضي التشاد من خلال دعمها المتمردين الساعين للإطاحة بنظام الرئيس إدريس ديبي.

 

الرئيس الإيراني يقبل دعوة نظيره الكوبي لزيارة هافانا

قبل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دعوة تلقاها من نظيره الكوبي فيديل كاسترو لزيارة هافانا، بعد أن أعرب النظام الحاكم في كوبا عن تأييده البرنامج النووي الإيراني. ومن المرتقب أن يشارك الضيف الإيراني في قمة دول عدم الانحياز التي ستُقعد في العاصمة الكوبية من الحادي عشر ولغاية السادس عشر من أيلول سبتمبر المقبل.

 

احتمال التوصل إلى اتفاق سلام بين حكومة مانيلا والمتمردين الإسلاميين قبل حلول شهر سبتمبر

تحدثت مصادر رسمية في مانيلا عن احتمال التوصل إلى اتّفاق سلمي بين الحكومة الفيليبينية ومتمردي "جبهة مورو الإسلامية للتحرير" قبل حلول شهر أيلول سبتمبر المقبل، يضع حداً لحرب انفصالية تدور رحاها في جنوب الفيليبين منذ عقدين. جاء هذا الإعلان على أثر يومين من المفاوضات الثنائية التي عُقدت في العاصمة الماليزية "كوالا لامبور". وصرَّح "سيلفستر أفابل" رئيس المفاوضين الحكوميين صباح اليوم الأربعاء بأن الطرفين تمكنا من تخطّي بعض المشاكل العالقة، وسيتم التوقيع على "تفاهم" بهذا الصدد في شهر آذار مارس المقبل في ماليزيا.








All the contents on this site are copyrighted ©.