2006-02-02 15:16:25

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 2 فبراير 2006


اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف النووي الإيراني

انعقد صباح الخميس في فينا مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث الأزمة بشأن برنامج إيران النووي. وقد أعد الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن مع ألمانيا نصا يطلب من الوكالة إحالة الملف الإيراني إلى المجلس. ويطلب المشروع من المدير العام للوكالة محمد البرادعي إطلاع مجلس الأمن على الخطوات الواجب اتخاذها لحل المسائل العالقة وتعزيز الثقة. كما يطلب من إيران مساعدة الوكالة في توضيح أية نشاطات قد تكون لها جوانب عسكرية وإعادة التفكير قبل بناء مفاعل يعمل بالماء الثقيل. لكن المراقبين استبعدوا أن ينتهي الاجتماع بإحالة فورية للملف بعد أن اقترحت روسيا ألا يحصل ذلك قبل شهر مارس القادم في ضوء تقارير أخرى عن التعاون الإيراني. وكانت موسكو أعلنت أن استخدام حق الفيتو في حالة عرض ملف إيران النووي على مجلس الأمن سيتوقف على نتيجة التقرير النهائي للوكالة الذرية.

وزير الخارجية الفرنسية المتواجد في أنقرة في زيارة رسمية لتركيا أشار إلى نواياه بطلب مساعدة الحكومة التركية لتسوية أزمة النووي الإيراني بمعنى أن تنضم أنقرة لموقف الجماعة الدولية. أما مندوب الولايات المتحدة لدى الوكالة الطولية للطاقة الذرية فحث على تدخل سريع لتسوية هذه الأزمة التي باتت تشكل خطرا لكنه أكد التزام واشنطن في دعم المساعي القائمة لإيجاد منفذ تفاوضي لها. وفي تطور آخر قال المندوب الأمريكي إن الإدارة الأمريكية لا تنوي حرمان إيران من حقها في حيازة الطاقة النووية لأغراض سلمية. وفي هذا السياق ذكرت مصادر قطاع الصناعة الألمانية أن هذا المرفق يعارض فرض عقوبات اقتصادية على إيران لأن مثل هذه المبادرة قد تولد انعكاسات سلبية. الرئيس الإيراني أحمدي نجاد نفى أن تكون بلاده دخلت في عزلة دولية بسبب المسألة النووية.  


ضغوط عربية على حماس لتعجيل عملية السلام

انضمت مصر والأردن إلى الغرب في ممارسة ضغوط جديدة على حركة حماس بالإعلان عن ضرورة الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والتخلي عن سلاح المقاومة إن شاءت قيادة الشأن الفلسطيني. وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني في القاهرة إنه عندما يجلس نواب حماس في البرلمان فإنهم سيتحدثون بألسنتهم وليس بالسلاح. وأضاف أنه يتعين على حماس ألا تذهب بعيدا عن الواقعية. وأظهر رئيس أجهزة الاستخبارات المصرية المكلف بمتابعة الملف الفلسطيني الجنرال عمر سليمان موقفا أكثر تشددا إذ قال لا أحد سيتكلم مع حماس قبل أن توقف العنف وتعترف بإسرائيل وتقبل باتفاقيات السلام في ما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إنه لا خيار أمام حماس سوى التعامل مع الاتفاقات التي توصلت إليها السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

على صعيد آخر نشرت صحيفة هاآرتز استطلاعا للرأي جاء فيه أن انتصار حماس في الانتخابات التشريعية لا يقوي حزب الليكود في ضوء الانتخابات السياسية الإسرائيلية في 28 من مارس القادم. وإذا جرت الانتخابات اليوم على حد ما جاء في هذا الاستطلاع فإن حزب كاديما سيحصل على 43 مقعدا في البرلمان ما يعني أنه لن يتأثر من غياب أرييل شارون عن ساحة الأحداث السياسية في إسرائيل. أما حزب العمل فسيحصل على 21 مقعدا  في ما يخسر الليكود مقعدا واحدا ليبقى له 13 مقعدا.

 

اعتداء بالمتفجرات على ثكنة عسكرية في لبنان

حصل انفجار فجر الخميس في ثكنة عسكرية في الضاحية الجنوبية من بيروت أسفر عن إصابة جندي لبناني بجراح. وكانت صحيفة صدى البلد اللبنانية قد تلقت اتصالا هاتفيا من ممثل القاعدة في لبنان أعلن فيه عن سلسلة من العمليات العسكرية على يد هذا التنظيم ضد مراكز لقوى الأمن اللبناني انتقاما لاعتقال 13 عضوا في هذا التنظيم من قبل السلطات الأمنية اللبنانية. حصل الانفجار في ثكنة فخر الدين الواقعة في محلة رملة البيضاء. وكان الشرطة اللبنانية قد أوقفت الشهر الماضي 14 شخصا بتهمة تجنيد متطوعين فلسطينيين ولبنانيين لإرسالهم إلى العراق لمحاربة قوات الاحتلال الأجنبية. وعلم أن أجهزة الأمن تعقبت المكالمة ووجدت أنها جاءت من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان. وكانت مصادر أمنية أشارت في البداية إلى أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة بيد أنها عادت لتؤكد أن الانفجار نجم على الأرجح عن مواد متفجرة وضعت أسفل السيارة أو قربها. هو أول انفجار من نوعه يستهدف ثكنة عسكرية للجيش اللبناني. وتفيد التحقيقات الأولية أن القنبلة ألقيت من قبل سائق دراجة وهي عبوة صغيرة وقد ألحقت ثغرة في سور الثكنة.

 

تونس تنوي تقوية علاقاتها مع بلدان المغرب العربي

قال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إن بلاده تنوي تقوية علاقاتها مع بلدان اتحاد المغرب العربي الأخرى أي الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا. وأضاف في خطاب إلى السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الحكومة التونسية أن بلاده ترغب في تكثيف التعاون مع هذه البلدان في مختلف المرافق بهدف تبيان موقف الاتحاد على ساحة الأحداث الدولية. لكنه دعا إلى تقصي إمكانات كل بلد عضو في ضوء ضمان نمو متجانس للدول الأعضاء وإلى دعم فكرة الإصلاحات داخل جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة. كما سطر دعم تونس القضية الفلسطينية داعيا جميع الأطراف وبخاصة اللجنة الرباعية إلى تكثيف الجهود لإحلال سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. وعبر عن أمله بأن يتمكن العراق من تحقيق وحدته الوطنية وجمع شمل الفعاليات السياسية والدينية والعرقية تحت مظلة واحدة لما فيه خير البلاد.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.