نائب رئيس مجلس أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية يشدِّد على أهمية التنشئة الدائمة للكهنة والرهبان والعلمانيين

"تنشئة الكهنة والرهبان والعلمانيين هي الطريق الأوَّلية لمواجهة التحديات المطروحة أمام الكنيسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية." هي كلمات نائب رئيس مجلس أساقفة هذا البلد الأفريقي المطران تشيزهيكو، في حديث لوكالة "فيديس" للأنباء التابعة لمجمع تبشير الشعوب. وقال سيادته إنَّ التحديات التي ينبغي مواجهتها تنتج عن الصعوبات التي يعيشها المجتمع الكونغولي وبينها البطالة، الإجرام وانتشار البدع، وأشار إلى أنَّ الكنيسة الكاثوليكية تشدِّد على أهميَّة التنشئة الدائمة والكاملة للإكليروس والعلمانيين لمواجهة هذه التحديات.

فالسنوات العشرون التي مرَّت على ذكرى تطويب الراهبة كليمنتينا ننغابيتا، أضاف نائب رئيس مجلس أساقفة جمهوريَّة الكونغو الديمقراطية يقول، قدَّمت لنا فرصة ثمينة لتكريس عام للصلاة والتأمل في حياة أوَّل طوباوية كونغولية، بدأ في الأول من ديسمبر كانون الأول من العام 2005 لينتهي في الأول من ديسمبر من العام الجاري.