نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 24 يناير 2006

الفصائل الفلسطينية المسلحة تعد بالهدوء خلال الانتخابات وفتح تتقدم في الاستطلاعات

في مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في قطاع غزة التزمت الفصائل الفلسطينية المسلحة بما فيها كتائب شهداء الأقصى باعتماد الهدوء خلال الانتخابات التشريعية غدا الأربعاء وبمساعدة قوى الأمن. في غضون ذلك تحمل ناطق باسم منظمة الجهاد الإسلامي التي تقاطع الانتخابات مسؤولية إطلاق صاروخين الليل الفائت على بلدة سيديروت الإسرائيلية لم يحدثا ضحايا. بالمقابل وعشية التصويت لتجديد البرلمان الفلسطيني أشارت آخر استطلاعات الرأي إلى أن فتح ستحصل على 59 مقعدا مقابل 54 لحركة حماس. يحصل هذا في الوقت الذي يشك فيه ثلاثة أرباع الإسرائيليين بإمكانية إحلال السلام مع الفلسطينيين حسب استطلاع نشرته الثلاثاء صحيفة هاآرتز. على صعيد آخر أوقف الجيش الإسرائيلي 9 ناشطين فلسطينيين في الضفة الغربية في أعقاب تبادل إطلاق نار وذلك بتهمة الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية في الأراضي الإسرائيلية في ضوء الانتخابات التشريعية الفلسطينية.   

 

قتلى وجرحى في تفجيرات استبقت زيارة أحمدي نجاد للأهواز

قال مصدر حكومي إيراني إن الانفجارين اللذين وقعا صباح الثلاثاء في الأهواز عاصمة محافظة خوزستان وخلفا ما لا يقل عن 8 قتلى و46 جريحا كان من المقرر أن يتزامنا مع خطاب سيلقيه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في المدينة اليوم. وكانت زيارة الرئيس الإيراني إلى الأهواز ألغيت مساء أمس بسبب الأحوال الجوية السيئة. وعلم أن الانفجارين لم يقعا في المكان الذي كان سيلقي فيه نجاد خطابه. وقال التلفزيون الإيراني إن أحد الانفجارين وقع قرب مصرف ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح 15 آخرين في حين وقع الآخر أمام مبنى حكومي للموارد الطبيعية في المدينة التي تقطنها غالبية من العرب ما أدى إلى سقوط 9 جرحى.

 

وتسود توترات في خوزستان القريبة من الحدود مع العراق منذ الاحتجاجات الدامية المناهضة للحكومة في أبريل 2005 التي فجرتها شائعات عن التخطيط لجلب المزيد من الإيرانيين من أصول غير عربية إلى المحافظة لتقليص نفوذ الأقلية العربية هناك. وقتل في تلك المواجهات 5 أشخاص على الأقل واعتقل المئات في مصادمات بين السكان العرب وقوات الأمن الإيرانية. وقد نفت السلطات الإيرانية في حينه أي مخطط لتغيير التركيبة العرقية للمحافظة. وفي يونيو من العام الماضي عادت التفجيرات مرة أخرى إلى الأهواز ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص على الأقل كما لقي 6 أشخاص مصرعهم في تفجيرات وقعت في منتصف أكتوبر الماضي.

 

واتهمت إيران آنذاك بريطانيا التي تنشر جنودا على الجانب الآخر من الحدود بأنها تقف وراء أعمال العنف في الأهواز بهدف زعزعة الأمن في الأراضي الإيرانية وتأجيج التوترات العرقية. وقالت طهران إنها تملك أدلة على التورط البريطاني في أحداث الأهواز لكن السفارة البريطانية في طهران نفت بشدة هذه الادعاءات.

 

ترشيح الكونغو لتولي رئاسة الاتحاد الأفريقي بدل السودان

قررت قمة الاتحاد الأفريقي ترشيح الكونغو لتولي رئاسة الاتحاد للعام الجاري. وكانت لجنة تضم خمس دول هي الغابون وأثيوبيا والجزائر وبوتسوانا والنيجر كلفت أمس بالتوصل إلى تسوية لمسألة رئاسة الاتحاد التي ترشح لها السودان ما أثار انتقادات حادة. وجرى الحديث في أروقة القمة عن بديلين محتملين في حالة استبعاد ترشيح الرئيس السوداني عمر البشير لرئاسة الاتحاد وهما اختيار رئيس الكونغو برازفيل دنيس ساسو نغويسو أو التمديد للرئيس النيجيري أوباسانجو على رأس الاتحاد. وتقرر أيضا أن تكون الخرطوم مرشح شرق أفريقيا لرئاسة الاتحاد الأفريقي العام القادم بدلا من العام الحالي في محاولة لإنهاء أزمة رئاسة الاتحاد. وقد انقسمت الدول الأفريقية بشأن ما إن كان من الأفضل أن يتولى السودان رئاسة الاتحاد الأفريقي سيما بعد أن ألمحت حكومة الخرطوم التي تتعرض لانتقادات بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في وقت سابق إلى أنها مستعدة لسحب ترشيحها إذا كان ذلك سيجنب الاتحاد الأفريقي المؤلف من 53 عضوا الانقسام.

 

استمرار العنف في العراق

قتل مدني عراقي وجرح 10 آخرون في سلسلة تفجيرات حصلت صباح الثلاثاء في العراق في الوقت الذي واصل فيه الجيش الأمريكي لليوم التاسع على التوالي عملياته العسكرية في محافظة الأنبار لتفكيك شبكات المحاربين المناوئين للولايات المتحدة. وفي الموصل انفجرت سيارة مفخخة بدون إحداث ضحايا. كما خطف فريق من المسلحين مهندسين ألمانيين شمال غرب بغداد يعملان لحساب شركة عربية. كما قضى جنديان أمريكيان من جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية عسكرية أمريكية في جنوب شرق بغداد. سياسيا قال الرئيس العراقي جلال طالباني إنه يأمل بتشكيل حكومة عراقية جديدة خلال شهر واحد. جاء هذا التصريح في أعقاب لقائه في بغداد مع وفد من البرلمانيين البريطانيين.

 

العاهل السعودي ينهي زيارته للصين

أنهى العاهل السعودي الملك عبد الله زيارة تاريخية للصين الأولى من نوعها لعاهل سعودي وقع خلالها 5 اتفاقيات تعاون في ميادين مختلفة. قال الضيف السعودي إن المملكة الوهابية تعتبر الصين بلدا صديقا متمنيا تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. من جهة أخرى قال السفير الأمريكي في بكين إن الرئيس الصيني جينتاو سيزور الولايات المتحدة في أبريل القادم تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي زار الصين في نوفمبر من العام الماضي.