2006-01-21 14:27:07

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 21 يناير 2006


قوات الأمن الفلسطينية تبدأ التصويت في الانتخابات التشريعية

أدلى أفراد قوات الأمن الفلسطينية السبت بأول أصوات في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني وذلك قبل بدء الانتخابات العامة الرئيسية التي تشارك فيها حركة حماس للمرة الأولى يوم الأربعاء. ويدلى أفراد الأمن بأصواتهم ابتداء من يوم السبت وحتى الاثنين وذلك كي يتفرغوا لمهامهم في 25 من يناير عندما يدلى المدنيون الفلسطينيون بأصواتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 والتي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم في المستقبل. وتزايدت شعبية حماس نتيجة للانتفاضة الفلسطينية وانسحاب إسرائيل من غزة في سبتمبر وسط اتهامات متزايدة بالفساد داخل حركة فتح.

من جهة أخرى أظهر استطلاع للرأي أن حركتي فتح وحماس متساويتان تقريبا في عدد الأصوات للانتخابات التشريعية القادمة. وتسيطر حركة فتح على المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب في 1996 ولها 62 نائبا من أصل 88 في البرلمان. أما لائحة فلسطين المستقلة برئاسة مصطفى البرغوثي فستحتل حسب هذا الاستطلاع المرتبة الثالثة مع 12.6% من الأصوات تليها لائحة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بنسبة 7.6%. أما لائحة البديل وهي تحالف أحزاب اليسار فقد تحصل على 6.1% من الأصوات مقابل 3.4% فقط للائحة الطريق الثالث التي يرأسها وزير المالية المنتهية ولايته سلام فياض والنائبة المستقلة المنتهية ولايتها حنان عشراوي. ولن تحصل أي من اللوائح الأخرى على نسبة 2% من الأصوات المطلوبة للدخول إلى المجلس التشريعي الفلسطيني.

على صعيد آخر رفضت إيران اتهامات وزير الدفاع الإسرائيلي موفاز لطهران بتمويل اعتداء تل أبيب الأخير ووصفتها بأنها أقاويل عارية من الصحة. وقال مصدر رسمي إيراني إن الأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تعود إلى سياسة القادة الإسرائيليين غير الإنسانية وإن دعم الجمهورية الإيرانية الإسلامية للفلسطينيين معنوي وحسب.

الأحزاب العراقية تتقصى نتائج الانتخابات التشريعية

انصرفت الأحزاب العراقية إلى تقصي نتائج الانتخابات التشريعية تحت ضغط المجتمع الدولي الذي دعا إلى العمل معا لتشكيل حكومة وفاق وطني في العراق. أثارت النتائج التي أكدت انتصار الشيعة نوعا من الاستياء لدى مختلف الأطراف. حصلت لائحة الشيعة على 128 مقعدا من أصل 275 في البرلمان لكنها نددت بنظام توزيع المقاعد ورأت أنه حرمها من 6 إلى 9 مقاعد. أما صالح المطلق من اللائحة السنية التي حصلت على 11 مقعدا فرأى أن البرلمان لا يعكس الثقل السياسي للفعاليات العراقية. رئيس الحكومة السابق الشيعي إياد علاوي الذي حصل على 25 مقعدا ندد بشدة بأعمال العنف التي استهدفت أتباع حزبه خلال الحملة الانتخابية.

على صعيد أمني أصيب 5 من حراس الرئيس العراقي جلال طالباني بجراح من جراء انفجار قنبلة لدى مرور موكبهم في شمال العراق. كما قتل 3 عراقيين بينهم ضابط في الجيش العراقي في هجوم شنه كومندوس على سيارة في تكريت شمال البلاد. وفي أحد أحياء العاصمة العراقية انفجرت سيارة مفخخة على مقربة من سوق للخضار ما أدى إلى مصرع شخص واحد وجرح ما لا يقل عن 5 آخرين.

سوريا وإيران ترفضان الاتهامات لدمشق باغتيال رفيق الحريري

رفضت سوريا وإيران الاتهامات الموجهة لدمشق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وحذرتا من تأثيرات سلبية على أمن المنطقة بأسرها في حال لم يحترم التحقيق الدولي معايير الحياد والعدل. جاء هذا الموقف في بيان مشترك صدر في دمشق في ختام زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لسوريا حيث التقى نظيره السوري وزعماء الفصائل الفلسطينية الراديكالية المتقوقعة في العاصمة السورية. ندد الرئيسان في البيان المشترك بمحاولات بعض البلدان التدخل في التحقيق الدولي كذريعة لزيادة الضغوط السياسية على دمشق. ولدى عودته إلى طهران قال الرئيس الإيراني إن محادثاته في دمشق كانت إيجابية للغاية إذ ناقش مع بشار الأسد قضايا عديدة منها الوضع في العراق والقضية الفلسطينية ولبنان بالإضافة إلى الشأن الاقتصادي حيث دعا الرئيس الإيراني البلدان الإسلامية إلى إنماء تعاون اقتصادي لقطع يد الأعداء على حد قوله سيما وأن هناك اليوم حربا اقتصادية. 

من جهة أخرى صرح الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده مستعدة لمساعدة العراق على الحفاظ على وحدته إذا ما طلب العراقيون ذلك وأضاف أن عروبة العراق لا تمس وأن مستقبل المنطقة العربية منوط باحترام مبدأ وحدة العراق وسلامة أراضيه وأن المرحلة الصعبة للعلاقات السورية اللبنانية تدخل في إطار مؤامرة واسعة تستهدف العرب ولها أوجه عديدة. عن التحقيق الدولي باغتيال رفيق الحريري قال الأسد إن بلاده تؤيد استئناف التحقيق انطلاقا من قاعدة قانونية ولا سياسية وضمن احترام السيادة الوطنية لسوريا والحياد في التحقيق. وخلص الأسد إلى القول أمام مؤتمر اتحاد المحامين العرب في دمشق إن السيادة الوطنية هي الأقوى ولا قرارات الأمم المتحدة. 

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.