بداية أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين(25 ـ 18 يناير): حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، كنتُ هناك بينهم

بدأ اليوم الأربعاء أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين حول موضوع: "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، كنتُ هناك بينهم"، وسيترأس البابا بندكتس السادس عشر صلاة المساء في بازيليك القديس بولس خارج أسوار روما القديمة، يوم 25 من الجاري، مختتمًا هذا الأسبوع الذي يشكِّل مناسبة ملائمة للتأمل والصلاة.

وغداة انتخابه خليفة بطرس، وأثناء احتفاله بقداس اختتام الكونكلاف في كابلة السيستين بالفاتيكان، أكَّد البابا بندكتس السادس عشر التزامه من أجل تحقيق الوحدة الكاملة والمنظورة بين جميع رسل المسيح، والتزامه بكل ما آتاه الله من قوَّة من أجل تعزيز أسس الحوار المسكوني. وبعد أيام قليلة على انتخابه حبرًا أعظم مساء التاسع عشر من شهر أبريل نيسان 2005، استقبل قداسة البابا موفدي الكنائس والجماعات الكنسيَّة الأخرى ، ووجَّه لهم كلمة شدَّد فيها على ضرورة الصلاة الملحَّة لنيل عطية الوحدة.

وفي حزيران يونيو من العام الماضي، زار رئيس المجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين الكردينال فالتر كاسبر العاصمة الروسية، وفي تشرين الثاني نوفمبر الفائت، قصد موسكو أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول رئيس الأساقفة جوفانّي لايولو. كما دُعي البابا بندكتس السادس عشر لزيارة تركيا، من قبل البطريرك المسكوني برتلماوس الأوَّل.

وفي تشرين الثاني نوفمبر الفائت، استقبل البابا وفدًا من الإتحاد اللوثري العالمي ووجَّه كلمة قال فيها:"نرفع الصلوات كيما يشعَّ وجه المسيح في تلاميذه ليكونوا بأجمعهم واحدًا، فيؤمن العالم." وفي حزيران يونيو الفائت، استقبل قداسة البابا القس صموئيل كوبيا، أمين عام المجلس المسكوني للكنائس، وذكَّر بالالتزام الذي قطعه على نفسه في اليوم الأوَّل من بداية حبريته، وهو العمل بلا كلل لاستعادة الوحدة المنظورة بين أتباع المسيح"...