2006-01-17 14:21:22

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 17 يناير 2006


تهديد إيراني بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

هددت إيران بوقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأكدت عزمها على مواصلة برنامجها النووي التجريبي إذا ما أحيل ملفها النووي إلى مجلس الأمن الدولي. مصادر إيرانية رسمية ذكرت أن مسؤولا إيرانيا رفيع المستوى سيعلم مدير عام الوكالة محمد البرادعي بهذا الموقف وأن البرنامج النووي الإيراني يحترم اتفاقية عدم الانتشار النووي. تعليقا على هذه التطورات قال وزير الخارجية الروسي إن عقوبات دولية محتملة على إيران لن تكون الوسيلة الأفضل لحل المشكلة. حكومة بكين من جهتها قاسمت هذا الموقف ورأت أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لحلحلة الخلافات بين إيران والمجتمع الدولي. وكان الرئيس الروسي فلادمير بوتين قد دعا المجتمع الدولي إلى توخي الحذر في معالجة الملف النووي الإيراني رافضا أي إجراء عقابي بحق طهران. إسرائيل أوفدت مندوبين على مستوى عال إلى موسكو في محاولة لإقناع الكرملين بتقوية لهجته حيال إيران.

خطة سعودية لتخفيف التوتر بين لبنان وسوريا

اقترحت المملكة العربية السعودية على لبنان وسوريا خطة للتخفيف من التوتر بينهما. هذا ما صرح به وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل لصحيفة فاينانسيال تايمز مضيفا أن الخطة قيد البحث من قبل البلدين وسيعلن عما قريب موقف البلدين منها. وفي تطور آخر سطر الوزير السعودي أن بلاده لا تنوي من خلال هذه الخطة عرقلة التحقيقات الأممية في اغتيال رفيق الحريري لأنها شأن جميع الأطراف تبغي معرفة الحقيقة والكشف عن المسؤولين. الصحف العربية أشارت إلى خطة من 7 نقاط وضعتها السعودية ومصر تتضمن وقف الحملات الإعلامية الهجومية بين البلدين ووضع حد لتصريحات السياسيين التحريضية من الجهتين واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين بيروت ودمشق وتنسيق السياسة الخارجية للبلدين. لكن السياسيين المناوئين لسوريا رفضوا هذه الخطة وقالوا إنها تقر بسيطرة سوريا على لبنان. 

على صعيد آخر جرت الثلاثاء أمام مقر السفارة الأمريكية في محلة عوكر القريبة من بيروت تظاهرة احتجاج على تدخل الولايات المتحدة في شؤون لبنان الداخلية نظمها حزب الله اللبناني وشارك فيها آلاف الشبان والشابات. السلطات المحلية اتخذت تدابير أمنية مشددة إذ توزعت عناصر مكافحة الشغب في محيط السفارة الأمريكية بالإضافة إلى قوى الجيش اللبناني ورجال الإطفاء لتحاشي حصول أعمال شغب. حمل المتظاهرون رايات لبنانية ولافتات كتبت عليها عبارات مناوئة للولايات المتحدة. وكانت لتجري الثلاثاء أيضا تظاهرة أخرى لحركة الرابع عشر من مارس المناوئة لسوريا لكنها أرجئت حتى إشعار آخر.   

حماس تتوعد بالانتقام بعد مصرع أحد زعمائها على  يد القوات الإسرائيلية 

توعدت حركة حماس بالانتقام لمصرع أحد زعمائها على يد القوات الإسرائيلية في تبادل لإطلاق النار في طولكرم شمال الضفة الغربية وهو قائد كتائب عز الدين القسام في هذه المدينة الذي تحصن في مبنى طوقه العسكريون. وأضافت أنه عثر على متفجرات قرب جثته بعد الهجوم الذي شنه الجنود. وقد أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة. واتهم مصدر فلسطيني إسرائيل بمواصلة سياسة العدوان ضد حركة حماس لمنع الفلسطينيين من ترتيب أوضاعهم الداخلية ولا سيما للحيلولة دون نجاح الانتخابات التشريعية الفلسطينية القادمة.

على صعيد آخر لم يستبعد الرئيس الإسرائيلي كاتساف احتمال استئناف الحوار مع حركة حماس شرط أن تعدل هذه الأخيرة نهائيا عن الإرهاب لكنه انتقد السلطة الوطنية لسماحها لحركة مسلحة مستقلة خوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية القادمة. أما رئيس الحكومة الإسرائيلية بالنيابة إيهود أولمرت فتمنى من جهته استئناف محادثات السلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد الانتخابات التشريعية القادمة لكنه اشترط لذلك تجريد الفصائل الفلسطينية المتطرفة من السلاح.  

لقاء بين مبارك وديك شيني في القاهرة

التقى الرئيس المصري حسني مبارك الثلاثاء في القاهرة نائب الرئيس الأمريكي ديك شيني وتناول معه الوضع الإقليمي والعلاقات الثنائية بين مصر وواشنطن. تطرق الطرفان أيضا إلى الوضع في إسرائيل وحالة شارون الصحية ومستقبل إسرائيل السياسي بالإضافة إلى الملف النووي الإيراني والحرب على الإرهاب. وفي هذا السياق أصر الرئيس المصري على ضرورة استئناف المفاوضات بين إيران والمجتمع الدولي للبلوغ إلى حل تفاوضي وحذر من اعتماد سياسة تفضيلية في القطاع النووي منوها بإسرائيل. عن الوضع في أفريقيا عبر مبارك عن أمله بأن يستمر الاتحاد الأفريقي في لعب دور ريادي في تسوية النزاعات العاصفة ببلدان أفريقيا وبخاصة النزاع في دارفور.

وكان نائب الرئيس الأمريكي شيني قد وصل الاثنين إلى القاهرة أول محط من جولة له على المنطقة تشمل أيضا المملكة العربية السعودية والكويت. وأكد مصدر في وزارة الخارجية السعودية أن محادثات العاهل السعودي ونائب الرئيس الأميركي ستتناول تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك والتعاون المشترك في مكافحة الإرهاب والعلاقات الثنائية بين البلدين. من بين المواضيع قيد البحث بين المسؤولين السعوديين والضيف الأمريكي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والجهود الأميركية لتسهيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية وكذلك الأوضاع في العراق.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.