2006-01-17 15:28:41

أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية يقومون بزيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية


بدأ أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم أمس الإثنين زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية، لتنتهي في الرابع عشر من فبراير شباط المقبل. وكانت هذه الزيارة مرتقبة في نيسان أبريل من العام الماضي، غير أنَّ وفاة البابا يوحنا بولس الثاني حالت دون إتمامها.وصل أساقفة هذه الجمهوريَّة الأفريقيَّة إلى روما في وقت يأمل فيه المواطنون بإستعادة السلام المفقود والمشاركة في انتخابات حرَّة وديمقراطية، ستكون ممرَّا أساسيًا للخروج من حالة البؤس السائدة في البلاد.

وقد أجرى السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني زيارتين راعويتين إلى جمهورية الكونغو الديمقراطيَّة عامي 1980 و1985. وأثناء زيارة أساقفة هذه البلد الأفريقي القانونية للأعتاب الرسولية عامي 1983 و1997، شجَّع البابا فويتوا الأساقفة على مواصلة رسالتهم وسط الشعب الذي أوكل إليهم، وقال حينها:"في وقت تعيش فيه بلادكم أوقات عصيبة، أحثُّ الكاثوليك على المساهمة في بناء مجتمع يشعر فيه جميع المواطنين بأنَّ كرامتهم مُحترمة..."

وأشار البابا الراحل إلى أنَّ ما من رجل ذي إرادة طيبة يستطيع تجاهل مصائر الأشخاص في المناطق المتضرِّرة بأعمال العنف. وفي التاسع من أبريل نيسان من عام 2003، وجَّه نداء من أجل السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في ختام مقابلة الأربعاء العامة مع المؤمنين.

وفي حزيران يونيو الفائت، نشر أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية رسالة بمناسبة الذكرى السنوية 45 لإستقلال البلاد أكَّدوا فيها أنَّ الطريق لا تزال طويلة نحو الديمقراطيَّة الكاملة، وقالوا إنَّ إرجاء الإنتخابات السياسيَّة التي كانت مرتقبة في الثلاثين من حزيران يونيو 2005، أحدثت توترات جديدة في البلاد. وأكَّد الأساقفة أيضًا في رسالتهم بعنوان "لمَ الخوف؟" أنَّ الكنيسة ستعمل دومًا على تنشئة الضمائر وجدَّدوا التزامهم في إطلاق برنامج تربوي حول اللاعنف والمصالحة.








All the contents on this site are copyrighted ©.