2006-01-12 14:17:01

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 12 يناير 2006


إيران تستأنف رفع الأختام عن منشآتها النووية والترويكا تلتأم للبت في النووي الإيراني

أنهت إيران رفع الأختام عن 3 منشآت نووية بحضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما أثار استياء الغرب والولايات المتحدة الأمريكية التي عادت لتهدد برفع الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي. كذلك أيضا روسيا التي عارضت على الدوام إحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي صعّدت لهجتها حيال إيران معبرة عن خيبة أملها وقلقها إزاء قرار طهران استئناف الأبحاث في مجال تخصيب اليورانيوم لا بل حذرت الحكومة الإيرانية من أن هذا التصرف سيؤجج الأزمة مع الغرب. في هذا السياق عبّر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن القلق الشديد حيال الملف النووي الإيراني ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي إلى تقرير كيفية التعامل مع هذه المسألة. حلف الناتو عاد ليؤكد دعمه التام جهود الترويكا الأوروبية لوقف السباق النووي الإيراني.

 

يحصل هذا في الوقت الذي التقي فيه في برلين وزراء خارجية كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا لاتخاذ قرار في الخطوات التي ستعتمد بشأن الملف الإيراني. ولقد تقرر عقد اجتماع الأسبوع المقبل في لندن بمشاركة الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا لاستئناف النقاش حول النووي الإيراني. كما طلبت الترويكا الأوروبية في ختام اجتماعها عقد اجتماع طارىء لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المسألة عينها. بلدان الخليج أشارت إلى قلقها حيال النتائج المتأتية عن تصلب الموقف الإيراني في ما يتعلق بالملف النووي إذ قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية إن مشروع طهران ينسف استقرار المنطقة بأسرها. أما حكومة الصين فدعت إيران إلى استئناف المفاوضات مع الترويكا الأوروبية لإنماء الثقة المتبادلة لكنها لم تشر إلى موقف بكين في حال تمت إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي.

 

في طهران قال مسؤول حكومي رفيع المستوى إن معارضة الغرب للبرنامج النووي الإيراني يجد مبرره في عقلية استعمارية. وأضاف أن إيران قررت تحطيم المحرمات الاستعمارية من خلال استئناف برنامجها النووي ذي الأغراض السلمية. وفي تطور آخر أخذ المسؤول الإيراني على الغرب محاولاته حرمان الأمة الإسلامية من اكتشاف مجالات الطاقة النووية. في هذا السياق جاء في تقرير أعدته مؤسسة للدراسات الاستراتيجية في الولايات المتحدة  أن تصرف إيران سيجر الغرب إلى اعتماد قبضة الحديد وبالتالي إلى احتمال اللجوء إلى خيار القوة. 

 

استقالة عدد من وزراء الليكود

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الوزراء الأربعة المتبقين من حزب الليكود اليميني في الحكومة الائتلافية الإسرائيلية وافقوا على الاستقالة يوم الأحد المقبل وليس الخميس كما طلب زعيم الحزب بنيامين نتنياهو. وكان هذا الأخير قد أمر الوزراء الأربعة وهم وزير الخارجية سيلفان شالوم ووزير التعليم ليمور ليفنات ووزير الزراعة إسرائيل كاتز ووزير الصحة داني نافيه بتقديم خطابات استقالاتهم يوم الخميس لرئيس الحكومة بالوكالة إيهود أولمرت.

 

ويبدو أن الوزراء ترددوا في الاستقالة في بادىء الأمر قبيل الانتخابات الداخلية للحزب مساء الخميس لاختيار مرشحيه للانتخابات العامة. وكانت استقالة وزراء الليكود مخططة مسبقا لكنها تأجلت احتراما لرئيس الوزراء أرييل شارون الذي لا تزال صحته في وضع حرج. وقال حزب ليكود في بيان صدر عن مكتبه المركزي إن الحزب لا يمكن أن يقدم نفسه كبديل في الانتخابات المقبلة في مارس في حال بقائه في الائتلاف الحاكم وتنفيذ سياساته.

 

على صعيد آخر قال وزير الدفاع الإسرائيلي موفاز إن بلاده لن تسمح بسلطة وطنية فلسطينية إرهابية بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 25 من الجاري ما يأتي تنويها باحتمال فوز حركة حماس في الانتخابات. وكان رئيس الحكومة الفلسطينية أحمد قريع قد صرح بأنه في حال فوز حماس فسوف يواصل مهامه كرئيس للحكومة لضمان الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية. كما انتقد إطلاق صواريخ قسام على الأراضي الإسرائيلية ودعا إلى رص الصفوف الفلسطينية بهدف إخراج القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة ومن القدس الشرقية. 

 

رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري يصل بيروت الأسبوع القادم

ذكر مصدر أممي في العاصمة اللبنانية أن الرئيس الجديد للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري القاضي البلجيكي سيرج برامرز سيصل الأسبوع القادم إلى بيروت. وفي إطار عمل هذه اللجنة ذكر الإعلام اللبناني أن الرئيس السابق للاستخبارات السورية في لبنان الجنرال رستم غزالة مثل أمام المحققين الأمميين الخميس في فينا حيث أخضع لاستجواب إلى جانب جنرال سوري آخر عمل في لبنان هو سميح قشامي. من جهة أخرى صرح وزير الإعلام السوري مهدي دخل الله أن سوريا مستعدة للتعاون مع لجنة التحقيق الدولية ضمن احترام سيادتها. جاء هذا التصريح ردا على سؤال حول طلب اللجنة استجواب الرئيس السوري بشار الأسد.  

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.